تسجيل الدخول

بعد تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية و اليوم قطعت خمس دول عربية لعلاقاتها مع قطر... ماذا لو يحل مجلس التعاون الخليجي و جامعة الدول العربية و معهما منظمة التعاون الإسلامي كما حدث مع اتحاد المغرب العربي أليس ذلك أفضل للشعوب العربية التي ملت من مؤسسات وهياكل لا تعدو مجرد مكان للأكل والشرب و الضحك واللهو لحكام و سلاطين و أمراء بلغوا من العمر عتيا لا يستطيعون حتى نش ذبابة ، حكام يتلعثمون في الكلام ويتعثرون عند المشي على شعوبهم أسود و على أعدائنا قطيع من النعاج لا يتحركون إلا بإيعاز من سيدهم في البيت الأبيض الذي عقد عليهم القران فأصبحوا مثل زوجاته فعلا هؤلاء هم حريم السلطان (الحكام العرب).
كنا نتمنى لو هبت تلك الدول هبة رجل واحد و قطعت علاقاتها مع كل دولة تدعم كيان الإرهاب الصهيوني بدل الاسترجال و إظهار العضلات أمام دولة شقيقة حتى و لو اختلفنا معها في بعض الأمور لكن زيارة ترامب للسعودية و من بعدها إسرائيل جاءت لترسم خريطة شرق أوسط جديد و فق نظرة جديد لإدارة جديدة في البيت الأبيض تريد تقسيما جديدا داخل البيت الخليجي و تقسيم ما يمكن تقسيمه.
قطر رغم صغر حجمها إلا أنها استطاعت أن تضع لها مكانا بين الكبار في صنع القرار العالمي فأزاحت بذلك دولا مثل السعودية و مصر اللتان لم تستسيغا ذلك فكانت حجة دعم الإرهاب و دعم الجماعات الشيعية داخل دول الخليج السبيل الوحيد لقطع العلاقات مع قطر رغم عدم وجود أدلة على ذلك و إذا كان ذلك صحيحا فالسعودية ومصر سينطبق عليها ما ينطبق على قطر فالسعودية هي مهد الوهابية و القاعدة و مصر ولدت و ترعرعت فيها حركة الإخوان المسلمين و صدرت أفكارها و أفكار الوهابية إلى العديد من الدول العربية .
إسرائيل و إيران الرابحتان الوحيدتان كالعادة في المنطقة فتصريح احد المسئولين الإسرائيليين بأن إسرائيل و العرب يقفون في جانب واحد ضد الإرهاب و هو يعني بذلك حماس و غزة التي تقف قطر إلى جانبها و إيران التي ترى في تفكك دول الخليج من جهة و العرب ككل من جهة أخرى في صالحها و يزيد من قوتها .
الغباء السياسي العربي ليس له حدود مثلما ليس للتبعية حدود ففي الوقت الذي يزيد فيه الغرب تماسكا و تكتلا نزداد نحن تفككا و ضعفا بسبب عمى الألوان الذي أصاب حريم السلطان فجعلهم لا يفرقون بين الأبيض و الأسود و بين الشقيق و العدو وما بقي الا أن نقول ما قاله الشاعر:
يحْـنــو الغــريب ُ علـــى الغـــريب ِ وعِــندنا***تقـــسوا علـى فـَـــلـَـذاتِها الأرحـــام ُ
فالعالــم ُ العــربي ُّ قـــد أضحى كنيـْـــسا ً****للـــيهـود ِ ، يـُــــــــــديْرُه حــــاخام ُ
الكــُــل ُّ قـــدَّم َ للـــيهود ِ ولاءه******مـا عــاد َ لا عــرب ٌ ولا إسـلام ُ
والعالـم ُ العــربي ُّ هـذا لـــيس َ أكـْــثر َ****مــن ْ سُــخام ٍ يَـــــعْـتـَـلِـيـْه ِ سُــخام ُ
لا تبــحـثوا بـِـدِيارهم عـــن عِــزة ٍ******فـمِــن َ الخليج ِ إلـــى المُــحيط ِ حـُـــطام ُ
تلك َ البـــلاد ُ حَــــظائر ٌ : حُـــكـَّـامُها****وجيوشـُــها وشــعوبُها أغــنام ُ.

بدل الاسترجال و إظهار العضلات أمام دولة شقيقة حتى و لو اختلفنا معها في بعض الأمور




... من أجمل ما قرأت شكرا أخي لشرحك الغباء المعرب ..

السلام عليكم

...كنا نقول ذات يوم قناة الجزيرة في خطر وها نحن اليوم نقول قطر في خطر لأن الوضع لا يحتمل ولكن نعود ونقول مبدأ المصلحة يدفعهم لإيجاد حل يرضي البيت الأبيض.

شكرا أخي الكريم.......

كل من يقف مع المقاومة الفلسطينية يعتبر هدف مشروع لدى الادارة الامريكية التي ستحرق كل من يقف في وجه اسرائيل لكن للاسف الشديد كثير من الاعراب يقفون مع العدو على حساب الشقيق.