لمن يحب ان يزيد من حسناته،،،،
20-12-2017, 10:49 PM

بسم الله الرحمان الرحيم


شرع لنا الله عزوجل العديد من العبادات من صلاة وصوم وغيرها لتقرّبنا منه ولننال جزيل الأجر والثواب منه جل وعلا؛ وكي نكسب محبّته ورضاه، وكلّ عبادة يقوم بها المسلم لها منزلة خاصّة ولها أجرها وثوابها عنده سبحانه وتعالى، ومن العبادات التي شرعها الله عزوجل لعباده هي عبادة الصوم.

فالصيام ينقسم الى قسمين صياام واجب الا وهو صوم شهر رمضان و صيام مستحب و هو ما اردت التحدث عن فوائده في موضوعي هذا عسى ان يصوم احدكم وانال اجرا من وراءه وينال هو اجراا خصوصا وان غدا يوم الخميس يستحب الصيام فيه أو ما يسمّى بصيام التطوع، وينقسم إلى نوعين : صيام الأيام يوم بعد يوم، أو صيام ثلاثة أيّام من كل شهر ونحو ذلك. صيام الإثنين و الخميس من كل أسبوع، والأيام البيض من كل شهر، وصيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء ونحو ذلك من كل سنة.

فواائده

دخول الجنّة من باب الريان، كما جاء في قوله الكريم عليه الصلاة والسلام : "إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"، "متفق عَلَيهِ".
الصيام سبب لمغفرة الله عزّ وجلّ لذنوب عباده.
الصيام سبب لاستجابة الله سبحانه وتعالى للدعاء.
يعزّز الصلة بين الصائم وربّه جلّ وعلا، فهو يبعث على الخشوع والخضوع والامتثال لأوامره سبحانه. يقوّي من عزيمة المسلم في جهاد نفسه، وكبحها عن الشهوات والملذات الدنيويّة، ممّا يجعله في إقبال دائم على الطاعات وبالتالي نيل رضا الله عزوجل.
الصيام هو الذي يباعد بين الصائم والنار، كما قال عليه الصلاة والسلام : "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل اللَّه إلا باعد اللَّه بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا". الصيام شفيع لصاحبه يوم القيامة، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفّعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان".

يقي من الأمراض الجلدية إن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد، مما يعمل على: زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية. تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتتناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة .

للتخسيس يؤدي الصيام إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ إفطاره بعدد من التمرات و بقليل من الماء ثم يقوم إلى الصلاة، فالسكر الذي يحتويه التمر يعطي الإنسان الشعور بالشبع وذلك لأن الدم يمتصه بسرعة ، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المعتادة.

وقاية من الأورام يقوم الصيام بإزالة الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم، فالجوع يحرك الأجهزة الداخلية لجسم الانسان لاستهلاك الخلايا الضعيفة حتى يواجه ذلك الجوع، فتتاح للجسم الفرصة ليسترد حيويته ونشاطه، كما أنه يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها، بالإضافة إلى ذلك يعمل الصيام على وقاية الجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها.


في اماان الله