الجبن الفكرى ...
10-05-2009, 07:18 PM
سلام الله عليكم
جميعنا يشاهد ويسمع والغالب غارق حتى فى معمعت الحياة البائسة المشينة التى يشيب لها الرئس وهو شاب
كم منا يسمع عن محللين رياضيين يدرسون اللعب بمهنية وتوقعات الفوز والاهداف بدقتها ..وخبرة شراء الخرفان وعلفها ومن ثم تسمينها وبعدئذن بيعها وعن مهارات المراوغة ووو بالالاف طبعا
وكم منا يسمع و يشاهد محللين سياسيين يكذب بعضهم البعض وربما يصل لدرجة النفاق واخرين دارسين لفنون قلب المنطق لاغراض دنيسة واخرين الكلمات تتبرء منهم وتقول انه كاذب لاتصدقوه ورغم هذا يحاجج وكان لاشيئ ووو طبعا بالالاف
وكم منا يسمع ويشاهد محللين ومحللات فى هز الثديين وتكبير الشفات وتكبير المؤخرات و تلوين الشعر بالوان الطيف وانواع الماكياجات ووو سنقول بالمئات ان لم نبالغ
ومن منا يسمع ويشاهد محللين فى شؤوف الخضر والفواكه واطباق ما لم تر العين ولاسمعت الاذن ولا خطر على بال بشر وووو ايضا سنقول بالالاف
من منا سمع او شاهد محللين فى اكسسوارات الغناء والرقص وان لم نبالغ وضعت له اكاديميات تعلم خبرة هز البدن وتفخر بانه علم وتوضع له مناهج حتى والفائز يمثل نجم يجب ان تقتدى به البشرية ووو سنقول بالمئات
كم لدينا من محللين وخبراء يرصدون الماركات الجديدة من سيارات وقد يتجرئ البعض على اعابتها وهو لايستطيع صناعة حتى زجاجها ومن ملابس خارجية وداخلية مانستر بها عوراتنا وحتى الاخيرة من صنع الصينيين سنقول بالالاف
كم لدينا وكم لدينا وقد تطول القائمة ..لاكن بالمقابل كم لدينا من محللين وخبراء اجتماعيين من يرصدون الافات الاجتماعية ويستنبطون لنا قوانين نمشى عليها وينورون لنا الطريق ..يفسرون الضواهر الاجتماعية سواء القديمة او المستجدة .. يشرحون لنا نشئتها ومراحلها واخطارها ومؤالاتها ..ينبهون لمنزلقات قد نميل لها ووو ستقولون لى ربما لايعدون على اصابع اليد او ربما لايوجد منذ ان توفي سيد المحللين وعالمهم الاستاذ مالك بن نيي
من خلال دراستى لهذه الكارثة التى حلة بالجزائريين والعرب عموما انهم اصابهم الجبن الفكرى
فلو كانت قصوة وضلم وجبروت العدو يواجه بالشجاعة القتالية والاستبسال من اجل الدفاع عن الارض والعرض والشرف لابالجبن والخيانة والتقاعس ..فكيف اذن قسوة الطبيعة و قوانين المنطق نواجهها بالجبن الفكرى ونتقاعس حتى على ادارة شؤون امرنا وخيرنا لايكاد يرى الا امام رجليه واصبح التعقل من امور تكسار الرئس او اذا تحتم الامر نستور زبالة المجتمعات الاخرى
وايضا لاحضت ان الجزائريين خصوصا وانا منهم وهذه حقيقة نعم شجعان على الارض الا اننا تقاعسنا الى زاوية الجبانة على مستوى الفكرى وما الخنوع لمثل هكذا امور تافهة لاتخدم امتنا ولامستقبلنا الاوتزيدنا خبالا وعندها تقلب المجتمع رئسا على عقب
نعاهدكم يا علمائنا يا من شملتكم شجاعة الميدان وشجاعة الرئ فعضمتم ونلتم العضمة من العدو والصديق وكنتم فخرا لنا وقدوة امام اعيننا ..اننا سنسير على دربكم وشجاعتكم ان شاء الله ولن تغرينا فسافه الاشياء ولااجترار الكلام سنكون مبدعين وروادا نعلوا علو هامتكم ونحفض للجزائر شرفها الذى ضيعه جهال امورنا ومترفيها ما حيينا وستبقى الجزائر رائدة الفكر العالم وارض العلماء وبلد العطاء لاالنهب باذن الله
جميعنا يشاهد ويسمع والغالب غارق حتى فى معمعت الحياة البائسة المشينة التى يشيب لها الرئس وهو شاب
كم منا يسمع عن محللين رياضيين يدرسون اللعب بمهنية وتوقعات الفوز والاهداف بدقتها ..وخبرة شراء الخرفان وعلفها ومن ثم تسمينها وبعدئذن بيعها وعن مهارات المراوغة ووو بالالاف طبعا
وكم منا يسمع و يشاهد محللين سياسيين يكذب بعضهم البعض وربما يصل لدرجة النفاق واخرين دارسين لفنون قلب المنطق لاغراض دنيسة واخرين الكلمات تتبرء منهم وتقول انه كاذب لاتصدقوه ورغم هذا يحاجج وكان لاشيئ ووو طبعا بالالاف
وكم منا يسمع ويشاهد محللين ومحللات فى هز الثديين وتكبير الشفات وتكبير المؤخرات و تلوين الشعر بالوان الطيف وانواع الماكياجات ووو سنقول بالمئات ان لم نبالغ
ومن منا يسمع ويشاهد محللين فى شؤوف الخضر والفواكه واطباق ما لم تر العين ولاسمعت الاذن ولا خطر على بال بشر وووو ايضا سنقول بالالاف
من منا سمع او شاهد محللين فى اكسسوارات الغناء والرقص وان لم نبالغ وضعت له اكاديميات تعلم خبرة هز البدن وتفخر بانه علم وتوضع له مناهج حتى والفائز يمثل نجم يجب ان تقتدى به البشرية ووو سنقول بالمئات
كم لدينا من محللين وخبراء يرصدون الماركات الجديدة من سيارات وقد يتجرئ البعض على اعابتها وهو لايستطيع صناعة حتى زجاجها ومن ملابس خارجية وداخلية مانستر بها عوراتنا وحتى الاخيرة من صنع الصينيين سنقول بالالاف
كم لدينا وكم لدينا وقد تطول القائمة ..لاكن بالمقابل كم لدينا من محللين وخبراء اجتماعيين من يرصدون الافات الاجتماعية ويستنبطون لنا قوانين نمشى عليها وينورون لنا الطريق ..يفسرون الضواهر الاجتماعية سواء القديمة او المستجدة .. يشرحون لنا نشئتها ومراحلها واخطارها ومؤالاتها ..ينبهون لمنزلقات قد نميل لها ووو ستقولون لى ربما لايعدون على اصابع اليد او ربما لايوجد منذ ان توفي سيد المحللين وعالمهم الاستاذ مالك بن نيي
من خلال دراستى لهذه الكارثة التى حلة بالجزائريين والعرب عموما انهم اصابهم الجبن الفكرى
فلو كانت قصوة وضلم وجبروت العدو يواجه بالشجاعة القتالية والاستبسال من اجل الدفاع عن الارض والعرض والشرف لابالجبن والخيانة والتقاعس ..فكيف اذن قسوة الطبيعة و قوانين المنطق نواجهها بالجبن الفكرى ونتقاعس حتى على ادارة شؤون امرنا وخيرنا لايكاد يرى الا امام رجليه واصبح التعقل من امور تكسار الرئس او اذا تحتم الامر نستور زبالة المجتمعات الاخرى
وايضا لاحضت ان الجزائريين خصوصا وانا منهم وهذه حقيقة نعم شجعان على الارض الا اننا تقاعسنا الى زاوية الجبانة على مستوى الفكرى وما الخنوع لمثل هكذا امور تافهة لاتخدم امتنا ولامستقبلنا الاوتزيدنا خبالا وعندها تقلب المجتمع رئسا على عقب
نعاهدكم يا علمائنا يا من شملتكم شجاعة الميدان وشجاعة الرئ فعضمتم ونلتم العضمة من العدو والصديق وكنتم فخرا لنا وقدوة امام اعيننا ..اننا سنسير على دربكم وشجاعتكم ان شاء الله ولن تغرينا فسافه الاشياء ولااجترار الكلام سنكون مبدعين وروادا نعلوا علو هامتكم ونحفض للجزائر شرفها الذى ضيعه جهال امورنا ومترفيها ما حيينا وستبقى الجزائر رائدة الفكر العالم وارض العلماء وبلد العطاء لاالنهب باذن الله