رد: استشهاد اسد المجاهدين ....بالصور
02-05-2011, 05:20 PM
الشيخ عمر بكري ينعي زعيم تنظيم القاعدة:”نعم أسامة في جبين العز شامة … طبت حيا وميتا يا أسامة
قال الله تعالى : “وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ” .
وقال الصديق رضي الله عنه : “من كان يعبد محمداً ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت” .
في هذه المناسبة المحزنة ، نتقدم لأمّة الإسلام المكلومة ، ولإخواننا المجاهدين في كل بقاع الأرض ، بأحرّ التعازي ، بإستشهاد أسد الجهاد في هذا العصر ، الشيخ الهزبر / أسامة بن محمد بن عوض بن لادن – رحمه الله – ، ونقول للمسلمين جميعا : عظّم الله أجرنا وأجركم في مصابنا هذا ، وشكر الله سعيكم وسعي المجاهدين في سبيل الله ، ولئن قُتل الشيخ أسامة – وإننا لنحسبه عند الله من الشهداء – فإنما نال ما كان يتمنّاه ويطلبه من الشهادة في سبيل الله ، فقد سطرّ بدمه ودماء من سبقه من إخوانه الشهداء معالم طريق التوحيد والجهاد ، فقد خلّف وراءه جيلا - من الموحدين المجاهدين - بأكمله كلّه أسامة . قال تعالى : “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً “ الأحزاب 23
هذه سنة الله في عباده ، فقد سبقه قادة كثيرون ، قدموا ما يستطيعون لخدمة دينهم ، ليُكملَ مَن بعدهم الطريق، ولن يتوقف الجهاد برحيلهم، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة ، والمسيرة الجهادية التي تُروى بدماء قادة من أمثال أسامة أفغانستان ، وخطاب الشيشان ، ومقرن وبتار الجزيرة ، وزرقاوي الرافدين وغيرهم من القادة العظام لهي مسيرة بإذن الله منصورة ، ولا تموت بموت قادتها ، بل تبعث الروح الجديدة في خلفها وتبشرهم ، قال تعالى: ”وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”آل عمران 169
وحق لكلب الروم أوباما وقطيعه ، إظهار الفرح والرقص ، لإخفاء مرارة واقعهم المرير ، فقد أحبط الشيخ أسامة وإخوانه ، الكثير من المخططات الصليبية ، وبعثر أوراق الدول والحكام والمنظمات الدولية والشعوب ، منذ أحداث 11 من سبتمبر وحتى يومنا هذا ، وأغرق الأمريكان بمستنقعات الأزمات العسكرية ، وبوحول المشاكل الإقتصادية ، وفضح أقنعتهم الأمنية في الشرق والغرب . نعم سيفرحون قليلا ويبكون كثيرا ، فالحرب سجال ، والأسود والليوث لا تنام على ضيم ، والعاقبة للمتقين ، قال تعالى : “قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ” .
والكل يعلم بأنه لولا الله ، ثم هذه الأبطال ، لوجدنا عاهرات الروم وشذاذها ، يسرحون ويمرحون بدباباتهم وطائراتهم على أرض الجزيرة العربية وكافة بلاد المسلمين يقتلون وينتهكون الحرمات ، ولن ننسى أفضال الشيخ أسامة – رحمه الله – على الجهاد في العالم عامة ، وفي أفغانستان وجزيرة العرب خاصة.
فإلى جنات الخلد يا أبا عبد الله ، طبت حيا وميتا يا أسامة ، ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء ، وعلى مثله فلتبكي البواكي ، وحق للأمة الإسلامية أن تفتخر بقادة أمثاله وأمثال أخوانه ، الذين رفعوا راية التوحيد – راية لا إله إلا الله – تحت ظلال السيوف .
والله نسأل أن يرزقه الفردوس الأعلى، ويبارك في دمائه وأشلائه ، ويجعلها نورا تستضيء به أمّة الإسلام.
وإنّ القلب ليحزن وإنّ العين لتدمع، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا، وإنّا على فراقك يا حبيبنا أسامة لمحزونون ، وإنا لله وإنّا إليه راجعون… اللهمّ أجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها . والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
29 جمادى الأولى 1432ه الموافق 2 مايو 2011
عن المكتب الإعلامي “للغرباء” و “المهاجرون”
الشيخ / عمر بكري
قال الله تعالى : “وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ” .
وقال الصديق رضي الله عنه : “من كان يعبد محمداً ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت” .
في هذه المناسبة المحزنة ، نتقدم لأمّة الإسلام المكلومة ، ولإخواننا المجاهدين في كل بقاع الأرض ، بأحرّ التعازي ، بإستشهاد أسد الجهاد في هذا العصر ، الشيخ الهزبر / أسامة بن محمد بن عوض بن لادن – رحمه الله – ، ونقول للمسلمين جميعا : عظّم الله أجرنا وأجركم في مصابنا هذا ، وشكر الله سعيكم وسعي المجاهدين في سبيل الله ، ولئن قُتل الشيخ أسامة – وإننا لنحسبه عند الله من الشهداء – فإنما نال ما كان يتمنّاه ويطلبه من الشهادة في سبيل الله ، فقد سطرّ بدمه ودماء من سبقه من إخوانه الشهداء معالم طريق التوحيد والجهاد ، فقد خلّف وراءه جيلا - من الموحدين المجاهدين - بأكمله كلّه أسامة . قال تعالى : “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً “ الأحزاب 23
هذه سنة الله في عباده ، فقد سبقه قادة كثيرون ، قدموا ما يستطيعون لخدمة دينهم ، ليُكملَ مَن بعدهم الطريق، ولن يتوقف الجهاد برحيلهم، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة ، والمسيرة الجهادية التي تُروى بدماء قادة من أمثال أسامة أفغانستان ، وخطاب الشيشان ، ومقرن وبتار الجزيرة ، وزرقاوي الرافدين وغيرهم من القادة العظام لهي مسيرة بإذن الله منصورة ، ولا تموت بموت قادتها ، بل تبعث الروح الجديدة في خلفها وتبشرهم ، قال تعالى: ”وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”آل عمران 169
وحق لكلب الروم أوباما وقطيعه ، إظهار الفرح والرقص ، لإخفاء مرارة واقعهم المرير ، فقد أحبط الشيخ أسامة وإخوانه ، الكثير من المخططات الصليبية ، وبعثر أوراق الدول والحكام والمنظمات الدولية والشعوب ، منذ أحداث 11 من سبتمبر وحتى يومنا هذا ، وأغرق الأمريكان بمستنقعات الأزمات العسكرية ، وبوحول المشاكل الإقتصادية ، وفضح أقنعتهم الأمنية في الشرق والغرب . نعم سيفرحون قليلا ويبكون كثيرا ، فالحرب سجال ، والأسود والليوث لا تنام على ضيم ، والعاقبة للمتقين ، قال تعالى : “قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ” .
والكل يعلم بأنه لولا الله ، ثم هذه الأبطال ، لوجدنا عاهرات الروم وشذاذها ، يسرحون ويمرحون بدباباتهم وطائراتهم على أرض الجزيرة العربية وكافة بلاد المسلمين يقتلون وينتهكون الحرمات ، ولن ننسى أفضال الشيخ أسامة – رحمه الله – على الجهاد في العالم عامة ، وفي أفغانستان وجزيرة العرب خاصة.
فإلى جنات الخلد يا أبا عبد الله ، طبت حيا وميتا يا أسامة ، ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء ، وعلى مثله فلتبكي البواكي ، وحق للأمة الإسلامية أن تفتخر بقادة أمثاله وأمثال أخوانه ، الذين رفعوا راية التوحيد – راية لا إله إلا الله – تحت ظلال السيوف .
والله نسأل أن يرزقه الفردوس الأعلى، ويبارك في دمائه وأشلائه ، ويجعلها نورا تستضيء به أمّة الإسلام.
وإنّ القلب ليحزن وإنّ العين لتدمع، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا، وإنّا على فراقك يا حبيبنا أسامة لمحزونون ، وإنا لله وإنّا إليه راجعون… اللهمّ أجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها . والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
29 جمادى الأولى 1432ه الموافق 2 مايو 2011
عن المكتب الإعلامي “للغرباء” و “المهاجرون”
الشيخ / عمر بكري
من مواضيعي
0 فيديو رائع لـــ الطفل الذى يحفظ جميع عواصم العالم وعند سؤاله على عاصمة اسرائيل ي
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )