تسجيل الدخول

باسم الله والحمد لله الذي خلق الانسان من نطفة امشاج وانشاه من ماء ومزاج وجعله ذو افتقار واحتياج الى تدبير وعلاج والصلاة والسلام على نبيه محمد الصادق باياته المعجز ببياناته المصطفى لحمل الامانة العظمى وحباه المحل الاسمى والرضى عن اله وصحبه نجوم هداياته وانصار الحق وحماته وبعد

اسدل الستار في ليتنا المباركة هده بادن الله عن مسابقة القصص الشعبي المعلن عنها مند حوالي اسبوعين وتحت اشراف مدير المنتدى ومشرفنا العام عبد الرحمان بخاري وبهده المناسبة انتهز الفرصة لاشكر كل من شارك في هده المسابقة من متنافسين ومصوتين وكل من عرج على مشاركات الاخوة ولو بالقراءة ولا انسى ان اتقدم بخالص شكري وامتناني لعضوات لجنة التحكيم ومنظمات المسابقة والمشرفات عليها ايضا فشكر الله مسعاكم وجازاكم عن صبركم وحسن اهتمامكم كل خير

اما الان نعرض على الاخوة راي اللجنة بعد التشاور والنقد الموضوعي والله على ما اقول شهيد :

القصة الاولى :
مغزى دو قيم اخلاقية انسانية هامة يتلخص في كون الشجاع مهما كانت شجاعته فلا يجب عليه ان يغتر ويحكم عقله بدل الاعتداد والفشخرة التي تحول دون قراءته لعواقب المجابهات بالاضافة فالسماحي فضلا عن كونه انتقم من ابناء قبيلة قاتلي ابنائه دون محاباة حتى الرضع لم يمنعوا منه ظلم لبؤة واخد منا ابناءها ظلما ولم يتوقف عند هدا الحد بل اراد منازلتها فكانت نهايته
من حيث الاسلوب
-اسلوب سردي موفق ومناسب جدا لطابع القصة الشعبي وافكار مترابطة متسلسلة
- زخم من التعابير والتفاصيل التي تعكس البيئة الشعبية بامتياز حيث كان للقصة بعد تاريخي مضمونه ان اهل المنطقة كانوا اهل فروسية واهل ضرب بالسيف والبندقية وتعصب قبلي وحمية واهل ثار - امازيغ اقحاح -
ايضا طابع اشغالهم ووسائل تنقلهم و مشاركة المراة للرجل في حربه والدليل مساعدة بنات سماحي له بملئ بنادقه بالبارود
- اسلوب تشويق ممتاز وتشابك واضح للاحداث مرتين حيث بعد الوصول الى العقدة الاولى وهي مقتل ابناء السماحي جاء الحل وهو اخد والدهم للثار وهنا يمكن ان تكون نهاية القصة لكن كان هناك حدث اخر والمتمثل في اخد السماحي لابناء اللبؤة ظلما وتصل العقدة الى مجيء اللبؤة الى القبيلة وتنتهي بمنازلة كان فيها حتف السماحي ويسدل الستار عن قصة شعبية رائعة ولها ابعاد تاريخية حضارية قيمة .
القصة الثانية :
مغزى دو قيم اخلاقية انسانية هامة ايضا يمكن تلخيصه في عدة نقاط :
- الخطا الدي ارتكبه الوالد في تمييزه بين ابنائه وتفضيله لاصغرهم ومجاهرته في دلك مما نمى الحقد بينهم
- الكيد والغيرة ونتائجهما الوخيمة وسوء عاقبة الظالم والله يمهل ولا يهمل
- فضل الطيبة او كما يقال في عاميتها « النية « وحسن عاقبة صاحبها وايضا الحزم والعزم والمثابرة والاقدام مهما طال وما جزاء الاحسان ال الاحسان .

من حيث الاسلوب :
اسلوب سردي موفق وترابط موفق ايضا بين الافكار
- تفاصيل تعكس البيئة الشعبية ونظام الحكم القديم في عهد السلاطين وهدا يوحي ان البيئة الشعبية متاثرة ايضا بغيرها من الحضارات فالسلاطين لم يثبت انهم حكموا في بلادنا فلربما تاثر بحضارات امم اخرى وبيئة القصة امازيغية من خلال
- اسم الحصان – العاود بوبردعة والبردعة هي سرج الحصان وهده اللفظة متداولة في الكثير من مناطق الوطن واظنها عربية وبربرية ايضا والله اعلم
- الفروسية ايضا
- ايضا هناك قرائن تدل على ن البيئة صحرواية من خلال عير الابل وايضا ندرة الماء
- احتلال نصراني للمنطقة وهدا دليل على ان البيئة كانت مسلمة او لها ديانة اخرى – على اعتبار ان زمن القصة يحدد حقبتها الزمنية ومن خلال طاعة الابناء لوالدهم المطلقة ومغامرتهم في سبيل ارضائه وتحقيق رغبته بالزواج من ابنة شيخ النصارى تدل على بعد زمنها والله اعلم
- تحدد ايضا ان التعدد في الزواج كان ظاهرة عادية جدا ومقبولة
- وجود عنصر التشويق وتشابك وتنوع الاحداث وشخصيات القصة مما خلق نوع من اتساع في الخيال ومتعة عند القراءة
من البداية وصولا الى العقدة المتمثلة في الكيد للاخ الاصفر وخداعه وفقئ عيناه ثم ياتي الحل مسترسل الى النهاية .
ويسدل الستار عن قصة مشوقة لها ابعاد تاريخية حضارية ايضا .
القصة الثالثة :
- هي قصة كما عبر صاحبها حقيقية تحتمل الخيال وخيالية تحتمل الحقيقة وهي في الانثروبولوجيا يمكن تصنيفها ضمن المعتقدات السائدة في بيئتها انداك حيث ان قصص المعتقدات الشعبية كثيرة جدا في بلادنا ولها علاقة مباشرة ما مع المعتقدات الميتافيزيقية وهي اقرب منها الى الاساطير دات مغزى اخلاقي ايضا يتمثل في عاقبة الفضول واستعراض الشجاعة في غير موضعها .
- من حيث الاسلوب
- عمد صاحبها الى اسلوب الرواية الحديث وما يقتضيه من بيان وكنت احبد ان يستعمل اسلوب قصصي يتواءم و القصص الشعبي مع دلك كان جميلا
- عكس البيئة بشكل رائع وجعل القارئ يحس بالجو الدافئ في الاسرة اين يجتمع الاطفال حول جدتهم وتروي لهم القصص
- بيئة الطوارق بامتياز – الصحراء والامازيغية الترقية والمناطق المتاخمة للجنوب للصحراء الغربية ومريتانيا من خلال اسم البطل واسم الشبح
- وجود قصور بالمنطقة مما يدل على تجمع سكاني وحضارة قائمة هناك
- كانت القصة قصيرة لم تتشعب فيها الاحداث كثيرا بل اكتفت بحدث واحد وهو عقدة القصة يتمثل في دهاب سيد العين لرؤية الشبح وتنتهي فصولها باختفائه الغريب الغامض وهنا تصنع نوعا من الرعب وتسرح بالخيال – طبعا لدى المؤمنين بهاو اهل البيئة انداك – ابتسامة – اخافتني انا ايضا
- يسدل الستار عن قصة قصيرة جميلة لها بعد حضاري عقائدي ايضا

القصة الرابعة :
القصة عبارة عن خرافة والخرافة هي كل قصة تتضمن شخصيات حيوانية ناطقة
مغزى دو قيمة اخلاقية عظيمة يتلخص في :
- اللسان افة الانسان وضرورة فرض الرقابة عليه وكفه عن الاساءة
- اللؤم فمن اشر الردائل والصفات الدنيئة هي اللؤم وكما قال ابن المقفع في كتاب كليلة ودمنة اياك والمعروف في غير موضعه فان احسنت للئيم فانتظر اساءته ولو ان المراة لم يثبت لؤمها بقدر ما ثبتت تلقائية ثرثرتها التي اوقعتها في قول كلام جارح ادى الى حتفها
- الكلام الجارح سلاح فتاك اكثر من القتل ولقد قيل ان الشاعر جرير هجا احد الرعاة بقصيدة فمات صريعا من الم هجائه
- من حيث الاسلوب
- اسلوب سردي بسيط تلقائي غير متكلف موفق ترابط في الافكار
- بعض القرائن عن البيئة تثبت ان المراة كانت تعمل في دلك الزمن عمل الرجال من احتطاب وربما رعي للاغنام وهلم جرا
- القصة كانت قصيرة ولم تتشعب احداثها حيث اكتفت بخدمة مغزاها القيم عقدتها في تلفظ المراة للاسد بدلك الكام الجارح وطلبه منها ان تضربه بالفاس ثم تسترسل لتصنع للقارئ حرية خيالية لتصور الاحداث بين انصراف الاسد مضرجا بدمائه ومرور الايام وعودة المراة الى الغابة ولقائها به وتنتهي بمقتلها بهجمة الاسد عليها ويسدل الستار عن اقصوصة او خرافة دات مغزى قيم وجميل

- ملاحظة : تجنبنا دكر الاخطاء اللغوية تجنبا للاحراج والتي يستطيع كل مشترك مراجعة اخطائه مع دلك ادخلناها في التقييم .

وبناء على ما سبق قررت لجنة التحكيم ما يلي :
المرتبة الاولى للقصة الاولى - شاعرة المستقبل -
والمرتبة الثانية للقصة الثانية - وائل جمال -
المرتبة الثالثة للقصة الرابعة - اوتار -
المرتبة الرابعة للقصة الثالثة - يوسف جزائري -

اما النتائج حسب تصويت الاعضاء فكانت كما يلي :

المرتبة الاولى للقصة الثانية
المرتبة الثانية للقصة الاولى
المرتبة الثالثة للقصة الرابعة
المرتبة الرابعة للقصة الثالثة


فالف مبروك للجميع صدقا كانت قصص رائعة دات قيم مهمة الى مسابقات اخرى ان شاء الله تقبلوا مني ارقى التحايا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمنيت لو كان الاخ الفاضل يوسف جزائري حاضر معنا اليوم ليكون ضيف شرف لانني وعدته باستضافة شرف لكن الشغل والظروف غيبته اعانه المولى وسدد خطاه وكلل مسعاه وجهوده بالنجاح

ألف مبروووووووووووووووووووووك للفائزين
مشكورة أماني على الجهد المبذول و النشاط الملحوظ .

مبروك على الفائزين ...
.
.
.
.
.
.
مسابقة طيبة ... ذات فائدة عظيمة ...
شخصيا استفدت من القصص ... اخذت العبر ... و كذلك من طريقة النقد ...
بارك الله في صاحب الفكرة و المنفذ لها و كل المشاركين ...
في انتظار مسابقات اخرى ...
.
.

اللحمد لله فزت
شكرا على كل الجهود المبذولة
واهنئ بدوري اخي وائل
اخي يوسف
واختي اوتار

ترليون مبروك للجميع فالكل فائز هنا


أماني لا عدمناك يا طيبة

شكرا لاتفيك حقك

شاعرة وائل واصلا في كتابة هذا النوع من القصص لكما اسلوبا رائعا

مدائن تقدير للجميع

الف مبروووووك ريان الف الف مبرووووووووك ولوائل ايضا

هيا يا حمامة ننتظر هديلك سمعينا صوتك

ريان من فضلك رقم هتافك على الخاص انتظره الليلة قبل ان انصرف

شكرااا لكم اماني شكرا لانكم اشركتوني معكم و كان لي راي معكم الف شكرؤ الف شكر

مبرووووووك للجميع

سوف ارسل لك رقمي طاطا امونة