تسجيل الدخول

درس هذه الجمعة كان حول أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وان الامة لازالت بخير ماامرت بالمعروف ونهت عن المنكر ولا ينبغي بحال من الاحوال التهاون في هذا البابلان بزوال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ستنتفش المعاصي وتعم المنكرات ويجد الكل منا نفسه غارقا حتي الاذنين فيما يغضب رب العالمين.وإذا نزل عقاب من الله فلات حين مناص ولن ينفع الندم.
قال تعالي (ولتكن منكم امة يدعون إلي الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)فقد علق الله الفلاح ووصف به الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر )وقال أيضا (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل علي لسان داوود وعيسي ابن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبيس ماكانوا يفعلون )وقال في آية اخري (وانجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بيس بما كانوا يفسقون فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين)قال أحد المفسرين من التابعين رضي الله عنهم ان الرجل من بني إسرائيل كان إذا مر باخيه وهو مقيم علي منكر نهاه ولم يمنعه هذا من ان يكون جليسه وقعيده وانيسه فتشربت قلوبهم المنكرات فعم المنكر .وهذا ماهو حاصل الان .تجد الواحد منا وهو من المصلين الموحدين يجالس شاربي الخمر او الزناة وهو يعلم علم اليقين ان الصاحب ساحب .والسكوت عن المنكر مشاركة في المنكر .وقد وصف الله المومنين بقوله (والمومنون بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويوتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم).