رد: كلمة إلى الأخ الفاضل نجيب نون -وفقه الله-
11-12-2010, 04:32 PM
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله أخي المحترم نجيب زادك الله حرصا وثباتا ، وهداك إلى الحق بإذنه يا أخي نجيب نون وفقك الله إعلم أخي الفاضل 01- أن علماء الدعوة السلفية لم يأتوا بدين جديد ومنهج جديد ، تصحيح : معلومة خطأ 02- بل ما زادوا على منهج السلف وأقوالهم المعلومة شيئا تصحيح : معلومة خطأ 03- بل قالوا بما قال الأولون ، بما قال الصحابة بما قال علماء الأمة السابقين فهم على الخط سائرين ولله الحمد تصحيح : معلومة خطأ وهو منهج أصيل ثابت لا يتغير أبدا . كما قال عليه الصلاة والسلام (ماأنا عليه وأصحابي ) حملوا الدين وتوارثوه جيل عن جيل ، لأنه منهج الحق محفوظ بحفظ الله ، لا تحركه العواصف والفتن ، ولا يضرهم أبدا من خذلهم أو من خالفهم ، لأنهم منصرون بالحجة والبيان ، (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم أو من خالفهم ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام اعلم أخي الحبيب نجيب ، إن المنصف الطالب للهدى والحق ، الذي يكون حقا منصفا في بحثه عن ماهية الدعوات الحالية المعاصرة ، وماهي غايتها ، وماهي أصولها ؟ ليجد أنه لا توجد دعوة أو جماعة تدعوا حقا قولا وعملا إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة ، ونبذ الشرك والبدعة ، وتخليص العباد من كل شوائب الشرك والبدع تصحيح : معلومة خطأ علماء الدعوة السلفية قالوا فقط للناس أن اتقوا الله حققوا التوحيد انبذوا الشرك ، احذروا البدع وأهلها تصحيح : معلومة خطأ الحقيقة يا أخي التي تخفى على الكثير أن الحق دائما يجابه بالعداء ، من طرف أهل الباطل ، وهذه سنة باقية ، سنة كونية ، تصحيح : معلومة صحيحة لغرض غير صحيح العلماء ما صنفوا الناس إلى طوائف ، بل الناس هم الذين صنفوا أنفسهم ، وكانوا أنفسهم يظلمون ، تحزب الناس وافترقوا إلى ملم ونحل إلى أحزاب ، العلماء الربانين ما سكتوا على هذا ، حذروا الامة من خطر الحزبية والطائفية ، وهذه الحزبية المقيتة ، هي سبب كل بلاء يقع في الأرض ، لأنها بدعة عصرية ، اتبعها أقوام مسلمون قلدوا فيها الغربيين بدعوى الديمقراطية تصحيح : معلومة خطأ العلماء فقط هم الذين يعرفون الشر الخفي الذي يخفى على كثير من الناس ، تصحيح : معلومة خطأ حذروا الناس من الدخول في حزب الفيس وغيره ، تصحيح : معلومة خطأ لكن بعض ممن أشربوا هذه البدعة دخلوا ، فجرى ما جرى أن انفلتت الأمور ، وصدق الشيخ الالباني لما عرف أن القوم لم يستجيبوا لنداء الحق وقال عن جماعة الفيس لمّا كانوا متمكنين نوعا ما في الشعب الجزائري قال : فقاعة صابون سرعان ما تزول ، تصحيح : معلومة خطأ لأنها ليست مبنية على الحق الذي نحن ندعوا إليه ، ليست مبنية على عقيدة التوحيد تصحيح : معلومة خطأ صحيح أن يوجد من يدعي السلفية ويعتقد منهج السلف وعقيدة الصحابة لكنه يتبع الحزبية ويوالي الشيعة وغيرهم من طوائف الضلال هذا ليس بسلفي أبدا ولا يحق لأي منصف أن يسميه سلفي ، لأن الكل يدعي الوصل بليلى ، والحمد لله كتب السلف موجودة ومعروفة ، لا يأتي من يأتي بمنهج جديد ويقول هذا منهج السلف لا والله ما نقبل هذا تصحيح : معلومة خطأ العلماء يا أخي إن حذروا من فلان أنه مثلا حزبي أو أنه مبتدع أو قطبي أو تكفيري أنا أو أنت لا نتوقف فقط عند هذه الألقاب وهذه الأحكام ، ثم نرمي العلماء من أنهم غلاة متشددون لا يفقهون الواقع ، لا يتورعون عن اعراض الناس ، يفرقون الأمة لا بل نكونوا كما كان الأولون أن نتحرى ونتحقق في حقيقة هذا الرجل الذي حذر منه العلماء ؟ هل قالوا فقط : فلان مبتدع وسكتوا ؟؟ أم أنهم بينوا وفسروا لما قالوا هذا القول وما غايتهم ؟ وهل حقا هذا الرجل عنده هذه الإنحرافات تصحيح : معلومة خطأ إن كان أن واقع الرجل أنه منحرف وكان العلماء ينصحونه ويأخذون بيده ويبينون له الصواب ، ثم هو اشتهر واتبعه الناس في انحرافه ، وأبى النصح وأبى أن يتوب وأن يتراجع ، العلماء يتبعون فيه منهج الحق أن يحذروا منه نصحية للناس ، تصحيح : معلومة صحيحة من وجه آخر مثل ما فعل العلماء في نصح بن تيمية عن ضلاله ومثل ما حذر العلماء من عبد الوهاب النجدي . فالكلام صحيح بالمعكوس وانظر في كتب الجرح والتعديل وكتب الحديث لتجد فيها فلان مبتدع فلان كذاب فلان كذا فلان كذا ... هل هو ظلم ؟ هل هذا منهج جديد ؟ قال أحد السلف : إن هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذون دينكم . وأنت يا اخي الوفي يجب أن تكون فطنا لبيبا ، أن تعرف الحق وأن تعرف الشر ، ولا تتوقف معرفتك لهذين الأمرين مجرد علم ، لا ، بل تكون المعرفة متبوعة بالعمل قال أحد السلف واظنه ابن عيينة في مقولة معروفة وهي درة حقا قال : ليس العاقل الذي عرف الخير والشر ، بل العاقل هو الذي إذا عرف الخير اتبعه وإذا عرف الشر اجتنبه . هذا من جهة ومن جهة أخرى العلماء عندما يتكلمون في قضايا الأمة المعاصرة ، فهم يتكلمون عن علم ، وعن فهم للأمور بحقيقتها ، وعندما يفتون فتوى ، فهم يتبعون منهج السلف في ذلك ، لا يفتون حسب آراء الرجال ، لا ، بل يتوقفون في ذلك ، ويصدرون الفتوى بعد الدراسة والتمحيص ، ومعظم فتاويهم لا يتقبلها الناس ، لأنها تخالف العواطف ، بل تجد الناس يرمون العلماء بالجمود وأنهم علماء سلطان ووو ، وهذا هو البلاء العظيم ، وإذا نظرنا إلى سيرة المصطفى وإلى سيرة الخلفاء وإلى سيرة النبلاء من الأئمة ، لوجدناهم كلهم وجدوا هذا العداء وهذه المعارضة من الناس لأن أكثر الناس لا يعلمون ، ويرون أن الأمور تحل فقط بأن يصدر أي حاكم عربي مسلم الحرب ضد أي دولة ولكن لا يعلم أكثرهم كما أسلفت أنه من السهل جدا أن تباد أي دولة في بضع أيام ويقتل الناس العلماء يرعون في ذلك المصالح ، والمتفقه في أصول الفقه والذي يطلب العلم الشرعي يعلم هذا ، أن درئ المفاسد أولى من جلب المصالح والمتبع حقا للنبي الأمي عليه الصلاة والسلام ، لتجده يعلم أن الأمة الإسلامية مصابة في عقيدتها وفي حقيقة معرفتها لربها ولحق ربها ولمقتضى ذلك ، فلا أحد ينكر أن الأمة مصابة في أخلاقها وفي منهاج حياتها ومن أنها أيضا تتبع سنن الكافرين العلماء الربانيون يعرفون الحل ، لأنهم أعلم الناس بمراد الله ، من حقيقة الخلق ، (وما خلقت الجن والإنس إلاليعبدون ) يعلمون أن النصر من عند الله ، (وما النصر إلا من عند الله ) والحقيقة أن الله ينصر من ينصره ، ويقيم شرعه وتوحيده فالمجتمعات كلها غارقة في بحر الشبهات والشهوات هل يرى أخي أن الحل هو ، أن نقول للناس هيا للقتال ؟ أن تقول السعودية والجزائر هيا لمحاربة أمريكا ؟ وشعوب الأمة في غفلة ؟ أو أننا سنفعل مثل أراد التكفريون في العشرية السوداء أرادوا دولة اسلامية ، فبدأوا من الهرم ، عندما يصبحون هم السلطة يحكمون شرع الله ، فكما قلت لك هم زهدوا في نصائح العلماء أن اصلحوا أنفسكم وأنفس الجزائريين أن ادعوا كما دعا الإمام ابن باديس واحذوا حذوهم أن دعوا إلى التوحيد وإلى نبذ الشرك ، وإلى إصلاح الحبل الذي يربطهم بربهم ، لأنه أعظم ما أمر الله به هو التوحيد وهو مناط إصلاح العباد ، فأبى هؤلاء التكفريون الحزبيون فكان ما كان لكن السلفيون ثابتون ، لم يتركوا الأمر لهؤلاء ، بل نصحوا لله ، بينوا الحق ، وبفضل الله وتوفيقه أتى الله بالفرج وحل الأمن والامان ، وجاء إلى الجزائر من ينادي بالسلم والمصالحة الوطنية ، فكان للدعاة السلفيين الدور الفعال في درء الفتنة ، نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان كل ما جرى للجزائر هو الإفراط في اتباع العواطف والبعد عن العلماء والزهد فيهم العلماء هم اطباء النفوس هم فقط من يعرفون الداء واسبابه وطريقة علاجه ، الإسلام ليس دين فوضى وعنف وقتل ، ومظاهرات ، بل هو دين سلم ، دين رحمة ، دين التوحيد ، يدعوا إلى إفراد العبادة لله رب العالمين وهذا ما أدندن عليه كثيرا ، أن صلاح الأمة بصلاح أفرادها ، وصلاح أفرادها بصلاح نفوسهم ، وإصلاح نفوسهم بإصلاح عقيدتهم ، بإقامة التوحيد وكل المواضيع التي أطرحها ضد الشيعة ومنهجهم الدخيل الخطير ، هي من باب النصح ، وليعلم أخي أنه يوجد من يروج لهم في المنتدى أو في غيره ، لكن يجب على أهل السنة أن يقفوا وقفة واحدة ضد دعاة التقارب ودعاة الشيعة ، وأحب أن اختم كلامي بمقولة مشهورة لأمام دار الهجرة مالك رحمه الله (لا يصلح الله آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها تقبل سلامي وتحياتي أخوك ومحب الخير لك رضوان وكلمتي هذه كتبتها وحدي لكي لا يظن أخي الحبيب نجيب أن رضوان استعمل الكوبي كولي والله على ما أقول شهيد والسلام عليكم ورحمة الله |
بقصد أو بغير قصد .
والله ثم والله ثم والله أنه لا زيغ ظاهر كل من تلمس به هلك .
فاحذر ثم احذر كل كلمة عندها جواب شافي وكافي
وانك لمقصود لأنك في إعتبار السهل القريب للإنقياد والوقوع في الشراك
إذا كان عندك أي مشكل فانا هنا للمساعدة بالحجة والبينة
ونصيحتي لك أن تتأمل وتفكر مليا في كل سطر بل في كل كلمة
لأن الإحتيال فن و التلبيس فن والتغليط فن والتبلعيط فن وغسيل المخ فن والتهجين فن والتدجين فن والتسميم فن و الإستدراج فن
وأنك في دائرة الهدف وتجربة ومحل إختبار للقدرة على التوجيه .
وكان الله في عونك وعون كل مؤمن في هذا العالم
صاحب الحق متهم