تسجيل الدخول

 تحريات تتحدث عن ''هجمة صليبية'' في القبائل ومعسكر وبلعباس
لجنة لمكافحة التنصير أمام الرئيس قريبا
خلية أمنية تدرس خطة عمل لمواجهة التبشير

تدرس خلية بمصالح الأمن متخصصة في رصد نشاطات التبشير بالجزائر، خطة عمل لمواجهة ما سمي ''هجمة صليبية'' تشهدها ثلاث ولايات: تيزي وزو ومعسكر وسيدي بلعباس، وبعض المناطق بالجنوب. وتتحدث مصادر عليمة عن ''لجنة لمكافحة التمسيح'' كمشروع يعرض على رئيس الجمهورية قريبا لإبداء رأي فيه.
يتضمن تقرير مفصل عن التنصير أعده مشايخ وأئمة، يوجد حاليا بين أيدي مشرفين على خلية أمنية تتابع نشاط التبشير، مجموعة من الخطوات لمواجهة الظاهرة في المناطق التي تستفحل بها، والتي كانت محل تحقيقات معمقة استغرقت عاما كاملا. وتقترح الخطة التي اطلعت عليها ''الخبر''، إنشاء ''لجنة لمكافحة التمسيح'' تتشكل من خمس مجموعات. الأولى تهتم بالاتصال برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لـ''حثها على عدم الاسترخاء إزاء خطورة الهجمة الصليبية''.
وأوضحت مصادر على دراية بالقضية، أن اللجنة المرتقبة ستعرض الموضوع على رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لإبداء رأيه فيه، وأن الأئمة المنخرطين في مواجهة التنصير يأملون في الحصول على تزكية من الرئيس لتسهيل عملهم. أما المجموعة الثانية، فستطلب من سكان القبائل ''تزويدنا بأكبر قدر ممكن من المعلومات حول هوية المنصّرين ومن يستهدفون، وأوضاع المستهدفين الاجتماعية ومستوياتهم التعليمية''. وتتولى المجموعة الثالثة السعي لدى أصحاب المال لمساعدة من هو هدف للمبشرين من الفقراء، والذين يبحثون عن حل لمشاكلهم بواسطة المال.
وتتكفل المجموعة الرابعة بـ''التوعية من مخاطر التبشير والتغريب، وكذا العمل على تقريب فهم عقائد اليهود والنصارى، وتناقضات كتبهم والكفر الذي تحتويه''. فيما تتكفل المجموعة الخامسة باقتفاء أثر المبشرين عبر شبكة من الأشخاص في الولايات، يبلغون عن تحركاتهم. وينصح التقرير بأن يتصل أعضاء المجموعة بوسائل الإعلام لإخبارها بما لديهم من معلومات حول التنصيريين.
وأرفق التقرير خطة العمل، بمعاينة دقيقة عن نشاط التمسيح في الجزائر تفيد بأن الظاهرة تنتشر في ولاية تيزي وزو ومعسكر وسيدي بلعباس. وأيضا في الجنوب حيث رصد أئمة ومهتمون بالموضوع نشاطا تبشيريا في تمنراست وجانت وإليزي. ويرى معدّو التقرير الذي يقع في 10 صفحات، أن ''سهولة'' تغلغل المبشرين في منطقة القبائل يعود إلى 17 سببا، أبرزها عدم استيعاب مسائل الاعتقاد والفقه.
ويشير التقرير ضمن الأسباب، إلى ''فراغ روحي هائل لدى الكثير من الشباب. ومن نتائج ذلك تسجيل أعلى نسبة انتحار في كامل البلاد''. ويشير أيضا إلى قرى بكاملها من غير إمام للصلاة وعدم تحمس الكثير من مواطني القبائل لدعوة نظارات الشؤون الدينية اختيار أئمة لهم في المساجد المهجورة''. وأفاد المصدر أن المنطقة ''أضحت هدفا من طرف مراكز البحث الغربية خاصة الفرنسية''.
وفي ولاية معسكر، يذكر التقرير أن المنطقة ''تعاني من نقص الدعاة'' وأن تركيبتها الاجتماعية عرفت في السنوات الماضية ''تباينا حادا بين الشكل التقليدي المحافظ وبين فئة من جيل جديد نشأ على هامش المجتمع''. مشيرا إلى أن ''تضافر العزلة والتهميش، جعل بعض الشباب فريسة سهلة للتبشيريين''. أما في سيدي بلعباس، فيقول التقرير إن تأسيسها من طرف المستعمر الفرنسي ''ورّث لدى بعض أبنائها شعورا مفرنسا، وهو نفس الشعور الذي نجده لدى فئة من المثقفين الوهرانيين''. موضحا بأن ضباطا من مصالح الأمن بالولاية، تفطنوا في السنوات الثلاث الأخيرة لمحاولات تبشيرية ''ولولا تدخلهم لكفر بعض أبنائنا هناك''.
ويشمل نشاط التبشير في الجنوب، مناطق تمنراست وجانت وإليزي. ولاحظ التقرير أن الكثير من الذين اعتنقوا المسيحية منهم يتحدثون الفرنسية بطلاقة. ويلاحظ في المقابل، أن المناطق الشرقية الجنوبية ''أقوى التزاما بالإسلام مقتدية بولايات الشرق عموما''.

منقول من صحيفة الخبر

لا تكفي اللجنة لمكافحة التنصير و ذلك لان مكافحة هذه الظاهرة واجب على كل مسلم غيور على دينه و عموما جزاك الله كل خير على هذا الموضوع

صحيح الافراد لهم الدور الاساسي في القضية ولكن دور الدولة كبير بحجم القيضة التي قد اصبحت ظاهرة

السلام عليكم و رحمة الله
نتمنى دلك في اقرب الاجال
vive la kabylie musulmane

[QUOTE=rama;107447]لا تكفي اللجنة لمكافحة التنصير و ذلك لان مكافحة هذه الظاهرة واجب على كل مسلم غيور على دينه ......................


...............
صدقت يا راما و أنا اشاطرك الرأي

القضية هذ المجموعات تعمل في الظلام مدعومة من دول اجنبية او منظمات تبشيربة كبيرة لهذا اقول عمل الدولة كبير جدا في تصدي لهذا السرطان الذي ينخر في جسد الامة بنسب الى الافراد لا تنسى ان الدستور يقول دين الدولة الاسلام ارجو فهمت كلامي يا ابوبسمة :)