ماذا يحدث في بريان ولايةغرداية ؟
18-05-2008, 04:51 PM
ماذا يحدث في بريان ولاية- غرداية ؟
إيفاد تعزيزات أمنية إلى المنطقة
ألف دركي إضافي لإخماد نار الفتنة وملاحقة الملثمين الذين أرّقوا بريان
2008.05.17
الفتنة "العائدة" تستدعي الضرب بيد من حديد توفي أمس المدعو "د. عيسى" البالغ من العمر 62 عاما متأثرا بضربات خنجر، فيما سجلت 23 إصابة بجروح متفاوتة، منها حالتين خطيرتين لشيخ تعرض لاختناق وصعوبة في التنفس بعد حرق منزله، بينما تعرض شاب لإصابات بليغة بطعنات خنجر على مستوى البطن.
* وفاة شيخ بطعنات خنجر و23 جريحا في اليوم الثاني من المواجهات
وقالت مصادر متطابقة، أن حصيلة المواجهات بين مجموعات من الشباب من جهة وهؤلاء مع قوات مكافحة الشغب خلفت قتيلا و23 جريحا، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة ألحقت بالسكنات والمحلات التجارية منها حرق 38 محلا تجاريا وحظيرة سيارات وسط مدينة بريان إضافة إلى حرق 7 بساتين بالقصر القديم وشاحنتين، وأفادت شهادات محلية متطابقة أن عائلات بحي المستشفى القديم قامت بجمع أثاثها وممتلكاتها على متن الشاحنتين للإفلات من المواجهات لتقدم جماعة من الشباب على إضرام النار في متاعهما.
وكانت المواجهات قد استمرت أمس بشكل أعنف واستعملت الأسلحة البيضاء مجددا والعصي في الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات واتسعت رقعتها لتلجأ السلطات إلى غلق الطريق الوطني رقم 1 الربط بين بريان وغرداية في وجه حركة المرور، فيما قامت قوات الأمن بتطويق المداخل الرئيسية، وعلم من الأمين العام لولاية غرداية أن تعزيزات أمنية تصل المنطقة تدريجيا من 7 ولايات لضمان التغطية الأمنية للأماكن الحساسة، كما علمت "الشروق اليومي" أن ما لا يقل عن 1000 دركي وصلوا أمس منطقة بريان وذلك لضمان أمن وحماية المؤسسات العمومية والهيئات التي قد تستهدف لتخريبها.
وكان بعض أعيان المنطقة قد وجهوا نداء لأولياء الشباب المتورطين في أعمال التخريب والقتل والاعتداءات الجسدية لردعهم وتحمل مسؤولياتهم في "فتنة بريان" ومنها كشف النقاب عن "الملثمين" الذين كانت قد تحدثت عنهم وزارة الداخلية أول أمس، في بيان صدر عقب اندلاع الأحداث والكشف عن هوياتهم والأطراف التي تحركهم لإثارة لااستقرار المنطقة بعد فترة هدوء نسبي.
ولم ترد أية معلومات حول اعتقالات تكون قد قامت بها مصالح الأمن في صفوف المشاغبين، خاصة المتورطين في جريمة قتل الشيخ، ولم يستبعد مراقبون تغاضي السلطات مؤقتا عن التوقيفات تفاديا لتعفن الوضع على خلفية أن أعوان الأمن يقومون بتصوير الأحداث عن طريق أجهزة الكاميرا وهي كفيلة بتحديد المسؤولين.
وكانت المواجهات قد تجددت مساء الخميس بين مجموعات من الشباب خلفت مقتل شاب برصاصة شرطي واصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، وتخريب عدة سيارات وحافلات ومحلات تجارية مما دفع العديد من العائلات إلى هجر منازلها، وتبقى الأسباب الحقيقية لعودة هذه الأحداث مجهولة الأسباب والأطراف.
المصدر جريدة الشروق نائلة.ب/ زقاي الشيخ
***********
عودة المواجهات تخلف قتيلا وعشرين جريحا
![](http://www.elkhabar.com/images/key4press2/ghardaia-Khabar.jpg)
خلفت المواجهات التي تجدّدت بين شباب بريان وقوات مكافحة الشغب، يومي الخميس والجمعة الماضيين، مقتل شاب وجرح 20 شخصا آخرين. وتطلّب الوضع تعزيز القوات الموجودة في بريان بوحدات شرطة ودرك إضافية، بعد عجز القوات الرابضة هناك عن التحكم في الوضع أمام توسع الصدامات إلى كل مكان في بريان تقريبا.
عاد الاحتقان والصدامات لتضرب من جديد في بريان، حيث سقط قتيل واحد و20 جريحا، منهم اثنان في حالة خطيرة، وعدة سيارات وحافلات ومحلات تجارية محروقة وعائلات أرغمت على مغادرة بيوتها بالقوة.
وقد تدهورت الأوضاع بسرعة فاجأت الجميع في بريان، يومي الخميس والجمعة، وتواصلت الاشتباكات بين سكان البلدية الصغيرة على مدى 36 ساعة تقريبا. وفي صباح يوم الجمعة فارق الشاب صيفية مروان الحياة بعد أن أصيب بطلقة نارية خرجت هذه المرة من مسدس شرطي، أكد مصدر أمني أنه تم توقيفه على ذمة التحقيق في القضية.
وأكد بيان أصدره، أمس والي غرداية، بأن الشرطي موقوف حاليا. وكانت حادثة مقتل الشاب، في حي المجاهدين أو المداغ، مبررا لإطلاق أعنف حملة تخريب وحرق تشهدها بريان على الإطلاق، وطالت الاشتباكات والصدامات أحياء نعمت بالهدوء أثناء أحداث مارس وأفريل الماضيين. ونجد من بين الحالات الحرجة للجرحى، أحد الأشخاص ضرب بساطور في الرأس، حسب مصدر استشفائي من مستشفى تريشين إبراهيم، بينما فقعت عين جريح آخر.
وعادت بريان من جديد لإحصاء ضحاياها وخسائرها المادية والمهجرين من بيوتهم بالقوة. في كل مكان في بريان تقريبا التقينا أناسا غاضبين، الكلمة كانت واحدة تقريبا ''الدولة غائبة'' و''الأمن لم يتدخل إلا بعد أن تحولت البيوت والمحلات إلى رماد''.
ويتحدث الناس هنا عن عشرات البيوت المحروقة في كل مكان، وفي بعض الحالات أرغم أرباب الأسر على الخروج من بيوتهم ثم أحرقت أمام أعينهم. ويتفق أناس كثيرون هنا على وجود تراخ من جانب قوات الأمن إزاء تدهور الأوضاع في الساعات 48 الماضية.
![](http://www.elkhabar.com/images/key4press2/Ghardaia-elkhabar_copy1.jpg)
وتقول روايات متطابقة لمواطنين وشهود عيان للأحداث الأخيرة بأنها جاءت بعد أكثر من شهر تقريبا من مناوشات تواصلت بين تلاميذ المدارس، ثم امتدت إلى الاعتداء على حافلات النقل الجماعي، وتطورت هذه الاعتداءات إلى إحراق حافلتين مساء الخميس الماضي، ثم شهد وسط المدينة، ليلة الخميس إلى الجمعة، اشتباكا بين شباب امتد إلى حي بابا السعد ومنه إلى حي المداغ، حيث قتل الشاب صيفية مروان، ومن هناك انفجرت الأوضاع ثم عجزت مصالح الأمن عن تطويقها، وباتت شوارع بريان، يوم أمس، مواقع غاب عنها القانون والنظام وحكمها مراهقون أغلبهم ملثمون بمنطق الأقوى. وفي صفوف قوات التدخل كشف مصدر أمني بأن 7 رجال شرطة جرحوا على الأقل. وفي منتصف نهار الجمعة أصدر والي غرداية بيانا أكد فيه حادثة مقتل الشاب وقدم تعازيه لأسرة الفقيد.
جريدة الخبر
![](https://i62.servimg.com/u/f62/19/22/81/55/87f8f510.jpg)
من مواضيعي
0 رمضان ماي2019 بقي من الزمن اقل من 96 يوم
0 الجزائر والمغرب ؟؟
0 كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف
0 مؤتمر حمس يجدد الثقة في عبد الرزاق مقري
0 طلب نصيحة لتطوير موقع القانون
0 الإنتخابات الرئاسية أفريل 2019 ؟
0 الجزائر والمغرب ؟؟
0 كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف
0 مؤتمر حمس يجدد الثقة في عبد الرزاق مقري
0 طلب نصيحة لتطوير موقع القانون
0 الإنتخابات الرئاسية أفريل 2019 ؟