برزان : أعدمت عدة مرات يوم إعدام صدام
08-01-2007, 12:42 AM
قال برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صـــــدام حسين انه اعدم عدة مرات يوم اعدام صـــــدام عــــــندما كــــان منتـــــظرا هو الآخر حكم الاعدام.
وكان من المفترض ان ينفذ حكم الاعدام على كـــــــل من برزان التكريتي والقاضي عـــــــواد البندر بعد ادانتهما في قضية الدجيل صباح اليوم نفســـــه الذى نفذ فيه حكم الاعــــدام على صدام حسين الا ان السلطات العراقية أرجأت التنفيذ الى وقت لاحق.
وقال برزان التكريتي ردا على اسئلة وجهت اليــــــه من قبل صحيفة (الشرق الاوسط) عبر المحامي عصام غزاوي «أخذونا في نفــــــــس يوم اعدام صدام من داخل الزنـــــــازين الى مكتب تابع للادارة الواحدة بعد منتصف الليل وأبلـــــــغونا بأن نجمع متعلقاتنا لان الاعدام سيتم فجرا وأبلغونا ايضا بــــــأن أمامنا بضع ساعات لتحضير كل منا لوصيته».
وردا على ســــــؤال حول ما اذا عــــــرف فضيحة تصوير اعـــــدام صدام بالموبــــــايل اجــــــاب برزان التكريتي قائلا «لم نشاهد التليـــــفزيون من قبل ولكن سمح لنا بـــــصورة مفاجئة بمشاهدة التليفزيون شاهدنا الاعــــــــدام حتى وضع الحبل حول عنقه.. ثم أخذ التليــــفزيون منا لكننا نعرف بشــــــأن التــــــصوير بالفيديو ورقص الناس وركل جثته من المخزي ان يرقصوا حول جثته ويركلوا يديه».
كما اجاب عواد البندر على اسئلة الصحيفة قائلا «جلســــــنا لمدة ساعات هناك في الانتــــــــظار.. الاعــــــدام كان واردا في أي وقت.. أبلغــــــــونا بصورة مفاجئة حــــــــوالي الساعة الثامنة و45 دقيـــــــقة صباحا بــــــــأن تنفيذ حكم الاعدام قد تأجل».. واضاف «كنت اريد ان امــــــــوت معه في ذلك الوقت وهذا شيء يشرفني».
وحول رأيه في رفــــــض صـــدام تغطية وجهه قبل ان يوضع حبل المشنقة حول عنقه قال عواد البندر «سنفعل كما فعل صدام لن ننسى ابتســــــامته عندما ذهب». وقالت الصحيـــــفة نقلا عن المحامي غـــــــزاوي ان التاثر بدا واضحا على البندر وبرزان وعلى العكس من صدام الذي كان يمـــــازح محاميه بعد ان سمع بموعد تنفيذ حكم الاعدام.
واضافت ان كلا من البندر وبرزان «بكى عندما تحدثا حول تنفيذ اعدام صدام».
وحول وصية صدام بأن يسلم اليه مصحفه (صدام) بعد اعدامه قال البندر «أشــــــعر بالفـــــخر كون صدام تذكرني.. انه يعتقد انني يجب ان اتــــــسلم مصـــــحفه. لكنني لم اتسلمه بعد».
واضــــــافت ان البندر قال «جلســـنا لمدة ساعات هـــــــــناك في الانتـــــــظار.. الاعــــدام كـــــــان واردا في اي وقت. ابلـــــغونا بــــصورة مفاجــــــئة حـــــوالي الســـــاعة الثامنة وخمس واربعين دقيقة صباحا بأن تنفيذ حكم الاعدام قد تأجل»