"حرب باردة" بين روسيا وأمريكا في أولمبياد سوتشي
09-02-2014, 09:29 AM
"حرب باردة" بين روسيا وأمريكا في أولمبياد سوتشي

بخلل فني أعتُبر غير مقصود، أفتتحت أولمبياد سوتشي بغياب الحلقة الخامسة في شعار الأولمبياد الأيقوني، مثيرة جدلا في الصحافة العالمية حول احتمالية تعمد إحداث ذلك العطل، الذي غيب الحلقة التي ترمز إلى القارة الأمريكية، بعد غياب الرئيس الأمريكي عن الحفل الافتتاحي، وخفض مستوى البعثة الرسمية الممثلة للولايات المتحدة.

ومن واشنطن وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، انتقادا مبطناً لحجم الإنفاق الروسي على تنظيم الأولمبياد، مؤكداً أن بلاده ليست بحاجة إلى إنفاق خمسين مليار دولار لتنظيم الحدث على أراضيها.

وكانت الولايات المتحدة قد أوفدت بعثة ذات مستوى منخفض، تتضمن رياضيين بارزين من بينهم مثليين جنساً، مثل بطلة تنس السيدات بيلي جين كينغ وبريان بويتانو صاحب الميدالية الذهبية الأولمبية في رياضة التزلج على الجليد، رغم توجيه نائب رئيس الوزراء الروسي تحذيرا إلى المشاركين في الألعاب الأولمبية من استغلال المناسبة للدعاية للمثلية الجنسية .

وعلى الصعيد الأمني ورغم الإجراءات الروسية المشددة، دعمت الولايات المتحدة رعاياها ووفدها الرياضي المشارك في البطولة بسفينتين حربيتين في البحر الأسود، وأصدرت الخارجية الأمريكية تحذيرا جديدا بشأن تهديدات تتعلق بالأمن الإلكتروني واختراقات للخصوصية.

وفي شكل آخر من أشكال المنافسات غير الرياضية بين روسيا وأمريكا، منعت روسيا دخول شحنة مخصصة للرياضيين الأمريكيين تتألف من 5000 عبوة من اللبن "الزبادي" من الشركة الراعية للفريق الأولمبي الأمريكي، بسبب عدم تقديم شهادات الجمارك السليمة.