الـرُّجـولـةُ الإِسـلامـيّـة
08-03-2016, 05:04 PM
ــ الرُّجُـولَـةُ الْإِسْـلاَمِـيَّـةُ

هـل من خلال العنوان ، يعني أنّ هناك رجولات في العالم ،
تختلف عن بعـضها البعض ؟
نُجيب مُسبقا أنّ الأمر كذلك ، تماما كما تختلف الأجناس
في بشرتها وثقافاتهاوتقاليدها !
ثُمّ هل نقصد بالرجولة الذكورة ؟
نُبادر ونقول أنّ الرّجولة التي نعنيها هي فحولة المروءة والشّهامة في الجنسين : الرجال والنّساء على سواء .. وكما يُقال :
( كم من امرأة كألف وكم من ألف رجل كأُفّ ) !!
ــ الرجولة الإسلامية أوّل شاراتها أنّها لاترضخ ولا تستسلم لأيّ أحد كان ، ولا تُسْلِـم وجهها إلاّ لله الخالق القوي ّ الجبّار .
ــ الرجولة الإسلامية تعمل للدّنيا والآخرة ، ولاتنغمس في ماديات الحياة الدّنيا فقط ، ولا تهتمّ بعالم الغيب وتنسى حاضرها ، قال تعالى (( لاَ تَـنْـسَ نَـصِيبَكَ مِـنَ الدُّنْــيَــا وَأَحْـسِـنْ كَـمَـا أَحْـسَـنَ اللهُ إِلَـيْـكَ )) .
ــ الرجولة الإسلامية تعشق الخير وتَهيمُ بالفضيلة ،وتزرع القِيم الصالحة أينما حلّت وارتحلت ، وتُحبّ أن يجني كلّ الناس من ثمارها !
ــ الرجولة الإسلامية يتعاون فيها المؤمنون والمؤمنات على نشر الحياء والعفاف وبناء أُسَـر ومجتمعات من الطُّهْـر والنظافة في الأخلاق قبل الملابس والأجسام !
ــ الرجولة الإسلامية لا تحتقر الضّعفاء ؛صغارا كانوا أو كبارا، مسلمين كانوا أو من غيرهم ، لأنّ دينها رائد في نشر الأمن للبشرية والسِّلم للعالم . .
ــ الرجولة الإسلامية لا تدوس على كرامات الشّعوب ،وتحترم دياناتها وتقاليدها ورموز هُويتها ، ولا تعتدي على تاريخها وجُغرافيتها !
ــ و .. و .. و .. إلخ
ولو رُحنا نُحدّد ونُعَـدّد أخلاق الرّجولة الإسلامية
لوجدناها تتـفـرّع إلى بضع وسبعين شعبة .. وفيما ذكرنا أشـعـة هاديـة .
« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

التعديل الأخير تم بواسطة ** رشاد كريم ** ; 09-03-2016 الساعة 10:58 AM