تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الإبداع والنجاح > قسم التنمية البشرية

> الحيـآة بين التلقائية و الذاتية للكاتب عماد باسي

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عماد باسي
عماد باسي
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 24-07-2013
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • عماد باسي is on a distinguished road
الصورة الرمزية عماد باسي
عماد باسي
عضو جديد
الحيـآة بين التلقائية و الذاتية للكاتب عماد باسي
27-10-2013, 10:56 AM
إن أفعالنا في الغالب سواء ايجابية أو سلبية و عاداتنا المتراكمة الناتجة هي تكوين مترسب لخطوات غاصت في اعماقنا و بناء متسلسل لنوع من الانطباع المحفوظ في ذاكرتنا انطلاقا من طبع نزاوله أو صفة نغوص فيها تدريجيا لتتحول لأعمال متتابعة في نفس النطاق و النوع حتى تدخل ضمن الألفة العفوية و العادة الحادة و باعتبارنا بشرا فنخضع للعديد من المراحل لكي نبلغ ذروة العادة التلقائية لأنه بطبيعة الإنسان يقاوم الضوابط الأولية لأي عمل جديد على افكاره و شخصيته و يتمرس كثيرا لأخذ التجربة لذلك فإن التلقائية الطبيعية في الطفل مثلا تلجأ إلى مقاومة قوانين التحديد و الالتزام نرى الطفل كيف يثابر جاهدا و يسقط مرات و يبذل قصارى جهده للوقوف على رجله و أن يتعلم المشي مهلا ثم مواصلة المشي حتى يتمكن من هذه الخطوة ليمر بعد ذلك إلى ما يليه من مهارات الجري و الوثب و القفز و التنطيط و كل انواع عمليات الخفة و بذلك حتى يصبح المشي بالنسبة إليه وظيفة تلقائية طبيعية لا تحتاج إلى تركيز و اهتمام و يصبح التنبيه عليها من الدماغ مألوفا و طبيعيا ، فطبيعة النفس تعيش بين وظيفتين بشكلين هما الشكل التلقائي و الذاتي و هناك ما نقوم به في بادئ الأمر يحتاج منا التكرار و التناوب و التدرج لكي يحفظ في ذاكرة الدماغ و نتمكن منه و إعادتنا المتتالية لنفس الشيء تسمح لنا باكتسابه ثم التعمق فيه حتى نبلغ الاحترافية في استعماله و صناعته و بنفس الشيء أن افعالنا التي تقترن بافكارنا إلى أن تصبح عادات شنيعة و تتدفق الى طبيعتنا نتيجة التسرب و التمادي و الاستمرار في تجرعنا لأشياء قد تضر بنا و توقعنا في مهلكة و لغيرنا فجميل ان نعود انفسنا على العادات البناءة الهادفة النبيلة و لكن لا ننسى أن القابلية التلقائية لا تملك وعيا موجها تفرز به المؤثرات الخارجية وتستبعد الخطأ وتصطفي الصواب و إنما تتبرمج بها عفوية الانسان من غير أية غربلة أو فحص أو فرز أو انتقاء أو استبعاد إنها تلتقط آليا وتتشرب العادات تلقائيا حتى تساهم في مصيرنا فلذلك علينا دوما أن نوجه طريقة التفكير فنحن باغترافنا لنفس الجرعات من الافعال و التساهل بالتكرار و المواصلة قد يساهم في تدحرجنا لمصيرنا دوم علم أبدا.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ملكة الجنان
ملكة الجنان
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-06-2013
  • الدولة : غائـــــــــــــب
  • المشاركات : 1,071
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • ملكة الجنان is on a distinguished road
الصورة الرمزية ملكة الجنان
ملكة الجنان
عضو متميز
رد: الحيـآة بين التلقائية و الذاتية للكاتب عماد باسي
27-10-2013, 11:34 AM
بارك الله فيييييييييك أخي الكريم


إن لله وإن إليه راجعون
نهاية مؤلمة حقيقة انا كنت اريدك ان تبقي هنا معي من اجل ان نكتب صفحات عنوانها الاوة بين رجل وامراة في مقتبل العمر
لكن هذه هي الحياة انسان يرحل واخر يولد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أفراح الرّوح
أفراح الرّوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-03-2012
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 2,504
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أفراح الرّوح will become famous soon enoughأفراح الرّوح will become famous soon enough
الصورة الرمزية أفراح الرّوح
أفراح الرّوح
شروقي
رد: الحيـآة بين التلقائية و الذاتية للكاتب عماد باسي
31-10-2013, 01:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد باسي مشاهدة المشاركة
إن أفعالنا في الغالب سواء ايجابية أو سلبية و عاداتنا المتراكمة الناتجة هي تكوين مترسب لخطوات غاصت في اعماقنا و بناء متسلسل لنوع من الانطباع المحفوظ في ذاكرتنا انطلاقا من طبع نزاوله أو صفة نغوص فيها تدريجيا لتتحول لأعمال متتابعة في نفس النطاق و النوع حتى تدخل ضمن الألفة العفوية و العادة الحادة و باعتبارنا بشرا فنخضع للعديد من المراحل لكي نبلغ ذروة العادة التلقائية لأنه بطبيعة الإنسان يقاوم الضوابط الأولية لأي عمل جديد على افكاره و شخصيته و يتمرس كثيرا لأخذ التجربة لذلك فإن التلقائية الطبيعية في الطفل مثلا تلجأ إلى مقاومة قوانين التحديد و الالتزام نرى الطفل كيف يثابر جاهدا و يسقط مرات و يبذل قصارى جهده للوقوف على رجله و أن يتعلم المشي مهلا ثم مواصلة المشي حتى يتمكن من هذه الخطوة ليمر بعد ذلك إلى ما يليه من مهارات الجري و الوثب و القفز و التنطيط و كل انواع عمليات الخفة و بذلك حتى يصبح المشي بالنسبة إليه وظيفة تلقائية طبيعية لا تحتاج إلى تركيز و اهتمام و يصبح التنبيه عليها من الدماغ مألوفا و طبيعيا ، فطبيعة النفس تعيش بين وظيفتين بشكلين هما الشكل التلقائي و الذاتي و هناك ما نقوم به في بادئ الأمر يحتاج منا التكرار و التناوب و التدرج لكي يحفظ في ذاكرة الدماغ و نتمكن منه و إعادتنا المتتالية لنفس الشيء تسمح لنا باكتسابه ثم التعمق فيه حتى نبلغ الاحترافية في استعماله و صناعته و بنفس الشيء أن افعالنا التي تقترن بافكارنا إلى أن تصبح عادات شنيعة و تتدفق الى طبيعتنا نتيجة التسرب و التمادي و الاستمرار في تجرعنا لأشياء قد تضر بنا و توقعنا في مهلكة و لغيرنا فجميل ان نعود انفسنا على العادات البناءة الهادفة النبيلة و لكن لا ننسى أن القابلية التلقائية لا تملك وعيا موجها تفرز به المؤثرات الخارجية وتستبعد الخطأ وتصطفي الصواب و إنما تتبرمج بها عفوية الانسان من غير أية غربلة أو فحص أو فرز أو انتقاء أو استبعاد إنها تلتقط آليا وتتشرب العادات تلقائيا حتى تساهم في مصيرنا فلذلك علينا دوما أن نوجه طريقة التفكير فنحن باغترافنا لنفس الجرعات من الافعال و التساهل بالتكرار و المواصلة قد يساهم في تدحرجنا لمصيرنا دوم علم أبدا.

باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه

شكرا جزيلا أخونا 'عماد' على الإنتقاء المتميّز،
وإن كان من نسج قلمك ووحي فكرك ،
فياهنيئا لنا بك وبمقدمك،
ونشجّعك لتتحفنا بالمزيد ،
وبالطبع عاداتنا قد تكون مفتاح إستمرارية مشوار طيب ،
وإمّا معول يهدم جدرانا كنّا نظن أننا نبنيها لتحمينا ،
فإذا بها تتحطم أمام أعيننا بفعل عاداتنا السلبية التي نتمسك بها ،
فياارب قدّرنا على تغيير سلبياتنا إلى إيجابيات ،
وأن نكون خير سفراء وسفيرات لهذا الدين الإيجابي ،

بوركتمْ وحسناتكمْ


~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~






رحمك الله يآ ربيع






مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:27 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى