تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى الخاطرة

> خواطرُ " غيرُ عاقلٍ" من أرشيف الذاكرة

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
خواطرُ " غيرُ عاقلٍ" من أرشيف الذاكرة
09-08-2015, 06:02 AM


يا قارئي أنت رفيقي !
على رَسلك!
فإنني أريد أن أبوحَ لك عمّا يختلج في صدري، أو يدور في خاطري، عن حالي وحالك.
فهل أنت سامعٌ وواعٍ لمِا أقول؟
أيها العربيُّ كم أنت غريبٌ.
غريبٌ عن كل شيءٍ ..
فأنت غريبٌ حتى في وطنك .. وهذا قدرك.
فالقانونُ لا يُطبَّق إلاّ عليك..
يُرادُ منك أن تجوعَ لتبقي خانعاً تطلب إحساناً عندما يشبع الآخرون.. وإذا أشبعوك لا لشيءٍ، إلاّ لتصيحَ كالديك مدحًا و تطبيلاً لـ(؟)
و هذه هي غربتك الحضارية التي تسمع بها كعربيٍّ، إن المجتمعاتِ الغربيةَ تتحدث بكل لغةٍ ولسانٍ عن "حقوق الإنسان "، بينما هي تذبح هذه الحقوق بشراسةٍ عندما يتعلق الأمر بك كعربيٍّ مسلمٍ .. ويأتي من يقول لك:
" ارض بما هو مقسّمٌ لك"
حقيقة أن نصيبك من الدنيا عند هؤلاء إما أن تكون عبدًا أو تابعًا أو من " الخوارج ".
فاختر ما يناسبك
وهكذا أنت غريبٌ.. غربةٌ ، على غربةٍ، ظلماتٌ بعضها فوق بعض، تعيشها كعربيٍّ وتألفها، حتى ظننت أن الوضع طبيعيّ.
ومع مرور الزمن، ورثت حتى ألفة الكسل الروحي والفكري، والقبول بالأمر الواقع ، وبعد يأسٍ وقنوطٍ همستَ في أعماقِ نفسك: " أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان".
فكانت المسكنةُ.
وهكذا أردتها أن تكونَ قدرك.
نظرت ما حولك ، فتجلّت لك صورة الوطن الضائع والسليب دوماً .. حيث انهارت جميع الذرائع التي اعتمد عليها من برّر لك الاحتلال .. احتلال لخيرات بلدك ،احتلال بعض أمصارِ وطنك، وأخيرا احتلال حتى أفكارك، وتحولت النتيجة التي كانت مرجوّة من" نجاح " الاحتلال إلى ذريعة للاحتلال!
وابتليتَ بأناسٍ يقذفون من أفواههم كلاماً لم يهضموا معانيه حين جعلوك ترضى أن تكون مع الخوالفِ.
يا قارئي!
حين صارت الاستكانةُ والتفريطُ في الحقوق اعتدالاً لا خيانةً، والعزة والرفض تطرفاً لا فضيلةً.
فلا مفر لك سوى الاستسلام لهذا الواقع المخزي.
فقد انطفأت حتى جذوة الاحتجاج في هذه الأمة، وصارت الشريعة تُقتلع من الوجدان، والهوّية في سوق بلا مزادٍ؟
آهٍ!
فبنو يعربِ كم استعدبوا المسكنة، ولم تعد فيهم ذرة من خجل تستر عوراتهم، حين صاروا يعهرون أسمى التضحيات.
واعلم يا قارئي، انه سيكتب التاريخ: أنّ العربيَّ عاش غريبًا ومات غريبًا، بعد أن تبوّلَ عليه العلوج في " أبي غريب"..
وليعذرني من يعذرني، إنها خواطرُ " غيرُ عاقلٍ




التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 24-09-2019 الساعة 08:37 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منير7
منير7
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2013
  • الدولة : الجزائر ، بسكرة
  • العمر : 29
  • المشاركات : 19,049
  • معدل تقييم المستوى :

    31

  • منير7 will become famous soon enough
الصورة الرمزية منير7
منير7
مشرف شرفي
رد: خواطرُ " غيرُ عاقلٍ" من أرشيف الذاكرة
09-08-2015, 09:00 AM
إن كان غير العاقل يكتب هكذا ، فالعاقل إن كتب سيفجر العقول ...

أيها القسورة الحصيف ، نحن بطبعنا لا نستسلم بغض النظر عن واقعنا بغض النظر إن كان كل العالم ضدنا ، فأن تضيء شمعة صغيرة أفضل من أن تنفق عمرك تلعن في الظلام .

أستاذي الموقر إن كان العلوج قد فعلوا ما فعلوا في "أبو غريب" أو "غوانتنامو" ، و إن كنا نعرف نحن حق المعرفة بأن ما ينادون به من "حقوق الإنسان" كذبة عظمى غرضها تقييد الضعفاء بحكم الأقوياء ، فهم ينفذون أحاكم الإعدام بالكرسي الكهربائي و الحقنة السامة و غرفة الغاز و الشنق و الإعدام رميا بالرصاص ، بل و حتى الحيل النفسية المقيتة ، فإنا نحن حاملي اللواء لن نفنى و لن نخضع و لن نستكين حتى و لو بقي منا الرجل الواحد في الأمة من يؤمن بالإسلام و تعاليمه (غير المنافقين)

أنا من جيل 94 أو كما يقولون "التسعينات" عموما ، أين ولدت في "العشرية السوداء" ، برغم صغر سني و أني لم اعي أي ما حدث منها ، و لكن نشأت على أن فكرة الإسلام المتلخصة أنذاك بـ"الفيس" ، هي الطامة الكبرى المفسدة للمجتمع ، جعلني هذا في تعارض فكري و أنا صغير ؛ نحن مسلمون نقرأ القرآن و نعتز به نضرب على الصلاة في سن العاشرة ، فكيف الكبار أصبحوا يشككون في الإسلام ، جعلني هذا أبحث أكثر و أكثر ، و كنت أرتقي بفكري لدرجة أني قررت رؤية البعد الفلسطيني ذلك البعد الذي جعلنا معها "ظالمة أو مظلومة" و لكن مع تطبيق الإسلام غير هذا ، كنت تعمقت في القضية الفلسطينية ، حيث أني كتبت أول قصيدة لي بعمر 5 سنوات عن فلسطين ، و لكن أبي مزقها و ضربني وقتها ، لا أعلم لماذا ؟ ... الإستسلام للواقع سبيل مضلل بدل تغييره بالعمل المفيد لأنفسنا و لغيرنا

فإن حكم الغراب قوما ، فسيحكم أرض الجثث ، و أنا اقول إن كان حاكمنا غرابا ، فنحن لسنا بجثث

على العموم كل ما اردت إيصاله أننا نحن بإسلامنا ننظر للجانب المملوء من الكأس ، و الصبر و عدم فقدان الأمل مهما حدث من أولوياتنا نحن كمسلمون ، فإن نحن فقدنا الأمل في تحسن الأوضاع فعلى الدنيا السلام

و أعتذر يا معلمي إن أطلت أو خرجت عن سياق موضوعك في أي جزئية من ردي

و بارك الله فيك




  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: خواطرُ " غيرُ عاقلٍ" من أرشيف الذاكرة
10-08-2015, 08:31 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير7 مشاهدة المشاركة
إن كان غير العاقل يكتب هكذا ، فالعاقل إن كتب سيفجر العقول ...

أيها القسورة الحصيف ، نحن بطبعنا لا نستسلم بغض النظر عن واقعنا بغض النظر إن كان كل العالم ضدنا ، فأن تضيء شمعة صغيرة أفضل من أن تنفق عمرك تلعن في الظلام .

أستاذي الموقر إن كان العلوج قد فعلوا ما فعلوا في "أبو غريب" أو "غوانتنامو" ، و إن كنا نعرف نحن حق المعرفة بأن ما ينادون به من "حقوق الإنسان" كذبة عظمى غرضها تقييد الضعفاء بحكم الأقوياء ، فهم ينفذون أحاكم الإعدام بالكرسي الكهربائي و الحقنة السامة و غرفة الغاز و الشنق و الإعدام رميا بالرصاص ، بل و حتى الحيل النفسية المقيتة ، فإنا نحن حاملي اللواء لن نفنى و لن نخضع و لن نستكين حتى و لو بقي منا الرجل الواحد في الأمة من يؤمن بالإسلام و تعاليمه (غير المنافقين)

أنا من جيل 94 أو كما يقولون "التسعينات" عموما ، أين ولدت في "العشرية السوداء" ، برغم صغر سني و أني لم اعي أي ما حدث منها ، و لكن نشأت على أن فكرة الإسلام المتلخصة أنذاك بـ"الفيس" ، هي الطامة الكبرى المفسدة للمجتمع ، جعلني هذا في تعارض فكري و أنا صغير ؛ نحن مسلمون نقرأ القرآن و نعتز به نضرب على الصلاة في سن العاشرة ، فكيف الكبار أصبحوا يشككون في الإسلام ، جعلني هذا أبحث أكثر و أكثر ، و كنت أرتقي بفكري لدرجة أني قررت رؤية البعد الفلسطيني ذلك البعد الذي جعلنا معها "ظالمة أو مظلومة" و لكن مع تطبيق الإسلام غير هذا ، كنت تعمقت في القضية الفلسطينية ، حيث أني كتبت أول قصيدة لي بعمر 5 سنوات عن فلسطين ، و لكن أبي مزقها و ضربني وقتها ، لا أعلم لماذا ؟ ... الإستسلام للواقع سبيل مضلل بدل تغييره بالعمل المفيد لأنفسنا و لغيرنا

فإن حكم الغراب قوما ، فسيحكم أرض الجثث ، و أنا اقول إن كان حاكمنا غرابا ، فنحن لسنا بجثث

على العموم كل ما اردت إيصاله أننا نحن بإسلامنا ننظر للجانب المملوء من الكأس ، و الصبر و عدم فقدان الأمل مهما حدث من أولوياتنا نحن كمسلمون ، فإن نحن فقدنا الأمل في تحسن الأوضاع فعلى الدنيا السلام

و أعتذر يا معلمي إن أطلت أو خرجت عن سياق موضوعك في أي جزئية من ردي

و بارك الله فيك



مرحبًا بالرجل المثقف، والجزائري الشهم أخي / منير.
ويحكَ يا سليل الكرام.
ومن أنبأ أخي أنني لا أوافق ما أتى به مشرفنا المبجل؟!.
فما قلتُه فيه من الصواب ما فيه.
أما ما أدليتُ أنا به فهو يدخل في فلسفة الحث على الارتقاء إلى ما هو فوق.
وعدم التوقف.
وهناك من أهل الفكر ما قالوا:
من توقّف تأخّر.
وذلك ما أردتُ الإشارة إليه.
سرني تعليقك وما جاء فيه ملاحظات قيمة.
وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ومنحك علمًا وفهما.
تحياتي



مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:26 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى