لا يكون المؤمن كذّابا
14-04-2009, 12:30 PM
أحبّتي في الله السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت أن أطرح عليكم اليوم موضوعا للمناقشة أراه جديرا بالأهميّة لتفشّيه في مجتمعنا للأسف الشّديد
فهو مرض يُصاب به العاصي الّذي لا يخشى الله فنراه يبارزه بالمعاصي ليل نهار
إعتاد عليه فأصبح يتنفّسه كالهواء .. هذا المرض هو الكذب و العياذ بالله قلّ ما نجد صادقا بيننا، فشُعب الكذب متفرّعة و متعدّدة لذا إرتأيت أن أنتقي في موضوع اليوم الكذب المنتشر عبر المنتديات أو الدّردشات
حيث نجد أعضاء يغيّرون من جنسهم إن كان ذكرا سجّل بإسم أنثى، و إن كانت أنثى سجّلت بإسم ذكر و لطالما إستغربت ما الّذي يجديهم نفعا بفعلهم هذا!!!
و الأدهر و الأمرّ أن تصلني إضافة بإسم أنثويّ و أحدّثها على أساس أنّها من بنات جنسي
و أبني معها علاقة صداقة فيتّضح لي في الأخير أنّني كنت مغفّلة و المتحدِّث معه لم يكن إلاّ ذكرا.
إختلط الآن الحابل بالنّابل و فقدنا الثّقة تماااما في ما بيننا هنا في المنتديات و إضطررنا إلى إستعمال سلاح الحذر حتّى لا يتلاعب بنا من أُنتزعت من قلوبهم صفة الخشية من الله
فنراهم ماهرين في الكذب و ما كان المؤمن كذّابا كما قالها رسولنا صلّى الله عليه و سلّم
و قال أيضا في معنى حديثه الشّريف آية المنافق ثلاث ... و إذا حدّث كذب
فكيف يبتغون أن يوصفوا بهذه الصّفة الذّميمة و يقلّلون من قدرهم.
قد أغفر أيّ خطا إلاّ من كنت معه صادقة و هو كاذب فعلا هي من أمقت الصّفات
نسأل الله سبحانه أن يحفظنا منها و يجعلنا من الصّادقين
كلمة أخيرة أوجّهها إلى كلّ من أصيب بهذا المرض حبال الكذب قصيرة فإحذر
و نصيحة لحبيباتي في الله كنّ حريصات و لا تصدّقن كلّ ما يقال فأغلب الحديث كذِب في كذِب .. و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
دمتم صادقين
أحببت أن أطرح عليكم اليوم موضوعا للمناقشة أراه جديرا بالأهميّة لتفشّيه في مجتمعنا للأسف الشّديد
فهو مرض يُصاب به العاصي الّذي لا يخشى الله فنراه يبارزه بالمعاصي ليل نهار
إعتاد عليه فأصبح يتنفّسه كالهواء .. هذا المرض هو الكذب و العياذ بالله قلّ ما نجد صادقا بيننا، فشُعب الكذب متفرّعة و متعدّدة لذا إرتأيت أن أنتقي في موضوع اليوم الكذب المنتشر عبر المنتديات أو الدّردشات
حيث نجد أعضاء يغيّرون من جنسهم إن كان ذكرا سجّل بإسم أنثى، و إن كانت أنثى سجّلت بإسم ذكر و لطالما إستغربت ما الّذي يجديهم نفعا بفعلهم هذا!!!
و الأدهر و الأمرّ أن تصلني إضافة بإسم أنثويّ و أحدّثها على أساس أنّها من بنات جنسي
و أبني معها علاقة صداقة فيتّضح لي في الأخير أنّني كنت مغفّلة و المتحدِّث معه لم يكن إلاّ ذكرا.
إختلط الآن الحابل بالنّابل و فقدنا الثّقة تماااما في ما بيننا هنا في المنتديات و إضطررنا إلى إستعمال سلاح الحذر حتّى لا يتلاعب بنا من أُنتزعت من قلوبهم صفة الخشية من الله
فنراهم ماهرين في الكذب و ما كان المؤمن كذّابا كما قالها رسولنا صلّى الله عليه و سلّم
و قال أيضا في معنى حديثه الشّريف آية المنافق ثلاث ... و إذا حدّث كذب
فكيف يبتغون أن يوصفوا بهذه الصّفة الذّميمة و يقلّلون من قدرهم.
قد أغفر أيّ خطا إلاّ من كنت معه صادقة و هو كاذب فعلا هي من أمقت الصّفات
نسأل الله سبحانه أن يحفظنا منها و يجعلنا من الصّادقين
كلمة أخيرة أوجّهها إلى كلّ من أصيب بهذا المرض حبال الكذب قصيرة فإحذر
و نصيحة لحبيباتي في الله كنّ حريصات و لا تصدّقن كلّ ما يقال فأغلب الحديث كذِب في كذِب .. و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
دمتم صادقين