البرلمان القادم.....لا جديد يذكر ولا قديم يعاد...
07-05-2017, 08:10 AM
كما كان متوقعا و كما يجب أن يكون (في نظر السلطة طبعا ) اكتسحت برشلونة عفوا الـريال عفوا الأفلان كراسي البرلمان بعد ان خسرت القليل منها بسب هفوات الحارس ولد عباس ليأتي الراندو اللاعب المدلل للنظام و يكسب المزيد من الكراسي و الأرائك بعد سلسلة المراوغات التي لا يتفنن فيها الا صاحب المراوغات القذرة اللارياضية و اللاسياسية وصاحب نظريات التفقير والتجويع (ماتاكلوش الياوورت).
المتابع لشؤون الكرة في اسبانيا يعلم جيدا أن الريال و البرصا العدوان اللذوذان (داخل المستطيل الأخضر فقط عكسنا نحن ) هما صاحبا الحل و الفصل لا ثالث لهما. نفس المشهد يتكرر في الجزائر لكن ليس في البطولة المنحرفة بل على الساحة السياسية فالراندو و الأفلان يتحكمان في اللعبة و يجيدانها باحتراف أما البقية فمجرد شارش دوبال
الأحزاب السياسية أو أحزاب الأرانب (كما للانتخابات الرئاسية أرانب للتشريعيات كذلك أرانبها) التي تعلم جيدا ان الدومينو مقفول لكنها كما يقول المثل ...تكذب كذبة و تصدقها....فتوهم نفسها قبل الانتخابات بأن العملية ستكون شفافة وبمجرد ظهور النتائج تظهر كالحمل الوديع لتتباكى على الأطلال فتتهم السلطة بانها تلاعبت بالنتائج بعد أن تلاعبت هي بدراهم الهملة و تلاعبت بعواطف من إنتخبها فالنفاق السياسي اصبح موضة عادية لدى الأرانب البشرية التي عودتنا على هذه الاسطوانة .
بالرغم من أن هذه الانتخابات لم تغير شيئا إلا أنها زادت في تراجع المعارضة التي لا تعارض أحدا ولا تجيد المراوغات ولا التسديد نحو المرمى كما يجيدها صاحب المهام القذرة .والأهم من ذلك ظهور أحزاب جديدة هي حزب العزوف و حزب الأوراق الملغاة التي تعتبر أكبر الأحزاب من حيث الوعاء الانتخابي الذي يقدر بأكثر من 17 مليون ناخب أي ما نسبته 75 بالمئة من مجموع الناخبين هذه الأحزاب الجديدة هي من تؤرق السلطة لأنها المعارضة الحقيقية و الفعلية و ليست احزاب الأرانب التي تقتات بفتات وصدقات السلطة .
المتابع لشؤون الكرة في اسبانيا يعلم جيدا أن الريال و البرصا العدوان اللذوذان (داخل المستطيل الأخضر فقط عكسنا نحن ) هما صاحبا الحل و الفصل لا ثالث لهما. نفس المشهد يتكرر في الجزائر لكن ليس في البطولة المنحرفة بل على الساحة السياسية فالراندو و الأفلان يتحكمان في اللعبة و يجيدانها باحتراف أما البقية فمجرد شارش دوبال
الأحزاب السياسية أو أحزاب الأرانب (كما للانتخابات الرئاسية أرانب للتشريعيات كذلك أرانبها) التي تعلم جيدا ان الدومينو مقفول لكنها كما يقول المثل ...تكذب كذبة و تصدقها....فتوهم نفسها قبل الانتخابات بأن العملية ستكون شفافة وبمجرد ظهور النتائج تظهر كالحمل الوديع لتتباكى على الأطلال فتتهم السلطة بانها تلاعبت بالنتائج بعد أن تلاعبت هي بدراهم الهملة و تلاعبت بعواطف من إنتخبها فالنفاق السياسي اصبح موضة عادية لدى الأرانب البشرية التي عودتنا على هذه الاسطوانة .
بالرغم من أن هذه الانتخابات لم تغير شيئا إلا أنها زادت في تراجع المعارضة التي لا تعارض أحدا ولا تجيد المراوغات ولا التسديد نحو المرمى كما يجيدها صاحب المهام القذرة .والأهم من ذلك ظهور أحزاب جديدة هي حزب العزوف و حزب الأوراق الملغاة التي تعتبر أكبر الأحزاب من حيث الوعاء الانتخابي الذي يقدر بأكثر من 17 مليون ناخب أي ما نسبته 75 بالمئة من مجموع الناخبين هذه الأحزاب الجديدة هي من تؤرق السلطة لأنها المعارضة الحقيقية و الفعلية و ليست احزاب الأرانب التي تقتات بفتات وصدقات السلطة .
