الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى. مواجهة "صدامية" في قسنطينة.. قمة بوهران والساورة تراقب
17-10-2017, 03:48 AM


تصل البطولة المحترفة الأولى "موبيليس"، مساء الثلاثاء إلى الجولة السابعة التي تقترح علينا العديد من المواجهات المثيرة التي قد تغير وجه جدول الترتيب، ولعل أبرزها تلك التي ستجمع بين الرائد شباب قسنطينة والملاحق وفاق سطيف، على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، حيث يبحث أشبال عمراني عن الفوز لتأكيد نتائجهم الإيجابية الأخيرة والفوز الذي عادوا به من بسكرة، في حين يسعى الوفاق لتدارك تعثره في الجولة الفارطة بميدانه أماما أولمبي المدية، والعودة بنتيجة إيجابية تبقيه على مقربة من السياسي ومنافسيه على لقب هذا الموسم، أما القمة الثانية في هذه الجولة، فستكون تقليدية وتجمع بين مولودية وهران ومولودية الجزائر، ويعيش الفريقان فترتين متباينتين، فالحمراوة منتشون بنتائجهم الإيجابية، في حين سجل العميد نتائج سلبية متوالية تحتم عليه العودة بنتيجة إيجابية من وهران تبقي على المدرب كازوني في منصبه.
وسيكون الملاحق الآخر شباب بلوزداد في مهمة صعبة بالمدية عندما يواجه الأولمبي المحلي، العائد بنقطة إيجابية من سطيف في الجولة الفارطة، ويسعى أشبال سليماني للاستثمار في مشاكل الشباب المالية ومعنويات لاعبيه المنهارة لتسجيل فوز يسمح لهم بالارتقاء في جدول الترتيب، وهو الهدف الذي يسعى إليه فريق شبيبة الساورة الذي سيستضيف نصر حسين داي في مهمة تبدو في متناوله. أما لقاء شبيبة القبائل واتحاد الحراش فسيكون تحت عنوان الانتصار أو الانكسار، خاصة بالنسبة إلى الحراش صاحب النقطة الوحيدة في المركز الأخير، أما اتحاد البليدة فلا خيار له سوى الفوز على اتحاد بلعباس لأول مرة هذا الموسم لإعطاء الأمل لأنصاره في قدرته على تحقيق البقاء.
برنامج المباريات
مولودية وهران ـ مولودية الجزائر (16:00 سا)
أولمبي المدية ـ شباب بلوزداد (16:00 سا)
اتحاد البليدة ـ اتحاد بلعباس (16:00 سا)
شبيبة القبائل ـ اتحاد الحراش (17:00 سا)
شباب قسنطينة ـ وفاق سطيف (17:45 سا)
شبيبة الساورة ـ نصر حسين داي (19:00 سا)
اتحاد العاصمة ـ اتحاد بسكرة (أجلت)

أولمبي المدية – شباب بلوزداد
الأولمبي يريد التأكيد والاستثمار في مشاكل الشباب
يواجه عصر اليوم أولمبي المدية الضيّف شباب بلوزداد وذلك برسم الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى موبليس وهو اللقاء الذي سيكون بمثابة تأكيد للوثبة البسيكولوجية التي حققها أشبال المدرب سليماني في اللقاءين الماضيين بعد فرضها التعادل السلبي على كل من مولودية العاصمة ووفاق سيطف بملعبيهما، في حين ستكون مواجهة الشباب فرصة سانحة لحصد ثلاث نقاط إذا ما عرف الأولمبي كيف يستثمر في مشاكل الشباب الذي دخل لاعبوه مباشرة في إضراب عقب لقائهم شبيبة السّاورة أين ضيعوا نقطتين ثمينتين أمام هذا الأخير، هذا ويعيش شباب بلوزداد على وقع مشاكل مادية منذ نهاية الموسم الفارط وهو ما قد يؤثّر على زملاء صالحي أمام الأولمبي. تشكيلة الأولمبي من جهتها ستكون مكتملة أمام أبناء العقيبة عدا غياب المعاقب مطراني وهو غياب ليس بالمؤثر نظرا لتقارب مستوى لاعبي الشباب في الفريق والذين أبانوا عن إمكانيات معتبرة هذا الموسم، وينتظر أن ينتهج المدرب سليماني خطّة هجومية في لقاء اليوم عكس اللقاءين السابقين اللذين ركن فيهما لاعبو أولمبي المدية للدفاع وهو ما كلّل بجلب نقطتين ثمينتين من شأنهما محو تعثٍّر إتحاد بسكرة ليبقى لقاء اليوم لقاء للتأكيد بامتياز، فهل سينج لماني وأشباله في اختبار الشباب؟

شباب قسنطينة – وفاق سطيف
السنافر أمام فرصة تعزيز الصدارة وتعميق الفارق
يملك فريق شباب قسنطينة فرصة لتعزيز مركزه الريادي وتعميق الفارق أكثر، حين يستقبل اليوم الوصيف وفاق سطيف، في مواجهة صعبة بالنظر إلى طابع اللقاء المحلي المصنف على أنه قمة الجولة السابعة، وكذا حساسية مواجهات الفريقين التي غالبا ما عرفت ندية كبيرة ومفاجآت بالجملة، سواء تلك التي لعبت بقسنطينة أم التي احتضنها ملعب 8 ماي بسطيف، وتدرك جيدا أسرة النادي القسنطيني أهمية الفوز بمباراة اليوم، التي تتعدى النقاط الثلاث لكونها قد تسمح للفريق بتعميق الفارق وكذا البصم على انطلاقة مثالية قد تعجل بتغيير الهدف الأولي لمرحلة الذهاب بحصد أكبر عد من النقاط إلى التتويج بلقب بطل مرحلة الشتاء، وهو الزاد المعنوي الذي قد يجعل من موسم السنافر موسما استثنائيا، وهو ما تدركه جيدا الإدارة التي وعلاوة عما سخرته منذ بداية الموسم، قامت قبيل المواجهة بتحفيز زملاء بزاز بعد أن سوت بعضا مما تدين به للاعبين من مستحقات، فيما خلص عمراني إلى التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها وكذا أسلوب اللعب، حيث من الممكن أن يتم تغيير ذلك بعد عودة عروسي وكذا بالنظر إلى غياب سيلا، لكن الأكيد أن المدرب عمراني سيلجأ إلى نفس طريقة مواجهة مولودية العاصمة وهي محاولة خنق الدفاع السطايفي في منطقته ودفعه إلى ارتكاب أخطاء تكون خير هدية لمهاجمي الفريق سيسي وعبيد المرشحين لبدء المباراة منذ البداية، خاصة بعد البداية القوية للمالي سيسي والعودة غير المنتظرة لعبيد مهندس آخر وزين للشباب وخاصة الأخير الذي عرف توقيعه لثنائية ببسكرة.

مولودية وهران – مولودية الجزائر
كازوني يتحدى الغيابات.. ويصر على الفوز في وهران
سيكون مولودية الجزائر في مهمة صعبة بوهران أمام المولودية المحلية، في لقاء يندرج ضمن الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى، وهذا بسبب قوة المنافس المستفيد أيضا من عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى الغيابات الكثيرة المسجلة في صفوف "العميد"، التي وصلت إلى حد 7 لاعبين.
ورغم ذلك، إلا أن المدرب الفرنسي لمولودية الجزائر بيرنار كازوني يصر على العودة بالنقاط الثلاث من "الباهية" وهران، من أجل إنقاذ نفسه ورفع أسهمه وسط الأنصار الساخطين على النتائج المسجلة في الوقت الراهن، حيث ومن أصل 5 لقاءات خاضها الفريق إلى حد الآن أمام اتحاد بسكرة ووفاق سطيف وشباب بلوزداد وشباب قسنطينة وأولمبي المدية، لم يجن سوى 5 نقاط من تعادلين وانتصار وهزيمتين.
وأكد المدرب كازوني للاعبيه أنه يتوجب عليهم اللعب بحرارة كبيرة فوق الميدان من أجل قول كلمتهم، ولو أنه اعترف بقوة المنافس حين أوضح قائلا: "لقد تابعت مباراة اتحاد الحراش ومولودية وهران.. الأخير كان منهزما في النتيجة ولكنه عرف في النهاية كيف يقلب الموازين لصالحه ويفوز بنقاط المواجهة، إنه منتخب قوي ويلعب كرة قدم نظيفة".
ومن المقرر أن يعتمد كازوني على شعّال في حراسة المرمى في غياب شاوشي، حشود على الجهة اليمنى من الدفاع لثاني مرة هذا الموسم، بدبودة على الجهة اليسرى، عزي وبوهنة في محور الدفاع، بن دبكة وشريف الوزاني وأمادا، وفي الهجوم كل من نقاش وبالغ ودرارجة.
ويمني كازوني النفس بإنهاء العقم الهجومي من خلال الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي، على عكس ما كان عليه الأمر في اللقاءين الماضيين أمام أولمبي المدية وشباب قسنطينة، حين اعتمد على مهاجم واحد تقريبا.

اتحاد البليدة ـ اتحاد بلعباس
البليدة تبحث عن الانتصار لتفادي الانفجار وبلعباس لمواصلة الزحف
سيكون فريق اتحاد البليدة في مهمة صعبة للغاية عشية اليوم بدءا من الساعة الرابعة ضد اتحاد بلعباس في لقاء يلعب دون جمهور بداعي العقوبة المسلطة على الفريق، حيث يبحث أشبال المدرب مصطفى سبع عن الفوز الأول الذي طال انتظاره بعد 5 هزائم وتعادل واحد داخل الديار. وتبدو المهمة صعبة للغاية في ظل أفضلية الزوار من حيث التعداد والنتائج وكذا التحفيزات، بما أن إدارة البليدة تبقى بعيدة تماما عن الفريق ولم يتلق اللاعبون أي تحفيز هذا الأسبوع من شأنه أن يدفعهم إلى بذل مجهودات كبيرة لتحقيق الفوز، لا سيما أن الإدارة كانت قد وعدت بتسوية أجرتين شهريتين بداية الأسبوع لكنها لم تقدم على ذلك، وبالرغم من صعوبة المهمة إلا أن القائد عبد القادر العيفاوي قال إنه ورفاقه يبحثون عن الفوز الأول لهم قبل مطالبة الإدارة بتسوية مستحقاتهم المالية، مشيرا إلى أن تفكيرهم منصب بالدرجة الأولى على المباراة التي يرى أنها ستكون بمثابة الانطلاقة أو تأكيد أن الفريق غير قادر على مواكبة نسق الرابطة المحترفة الأولى، علما أن البليدة ستدخل اللقاء من دون خدمات حميتي وعابد المصابين.
من جهته، يسعى اتحاد بلعباس، المنتشي بالفوز الكبير المحقق على حساب شبيبة القبائل، للخروج غانما من هذه المواجهة مستغلا الظروف الصعبة التي يمر بها خصمه، وغياب دعم جمهوره بسبب العقوبة المسلطة عليه.
وقد وضع المدرب شريف الوزاني برنامجا تحضيريا خاصا تحسبا للقاء اليوم، معتمدا على الجانب البسيكولوجي للاعبيه، الذين حذرهم من السقوط في فخ الغرور بعد تمكنهم من تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية. وعن اللقاء قال المناجير العام للفريق رضوان حفاف، إنه سيكون صعبا أمام فريق يسعى لتدارك ما فاته خلال لقاء اليوم، خاصة أنه سيلعب من دون ضغط جماهيره التي ستكون غائبة بداعي العقوبة، إلا أن ذلك- يضيف- لا يقلل من عزيمتنا على العمل على تحقيق نتيجة إيجابية، تضمن لنا البقاء على مقربة من كوكبة المقدمة، وتعبد لنا الطريق لمواصلة المشوار في أحسن الظروف يقول حفاف، في الوقت الذي يرتقب أن يحافظ فيه الطاقم الفني على نفس التشكيل الذي حقق الفوز على الشبيبة، بعد عودة اللاعبين ثابتي وزواري اللذين تعافيا من الإصابة التي كانا عرضة لها.
من جهتها، إدارة الفريق وسعيا منها للحفاظ على المعنويات المرتفعة التي يتمتع بها زملاء بن حوسيني، عملت على صرف منحة الفوز المحقق على حساب شبيبة القبائل المقدرة بـ 10 ملايين سنتيم، كما رصدت منحة مضاعفة نظير العودة بالزاد كاملا من ملعب الإخوة براكني.

شبيبة القبائل - اتحاد الحراش
شاي في أول اختبار ويراهن على الفوز
تسعى شبيبة القبائل بقيادة مدربها الجديد جون ايف شاي مساء اليوم لتدارك نكستها الأخيرة في بلعباس عندما تستقبل اتحاد الحراش بداية من الساعة السادسة مساء على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
وطالب المدرب جون ايف شاي لاعبيه خلال الحصص التدريبية الثلاث التي قادهم فيها بضرورة نسيان الخسارة الأخيرة والتركيز على ضرورة تدارك الخسارة وإعادة البسمة إلى وجوه الأنصار القادمين لتشجيعهم هذا المساء. كما شدد على ضرورة الاستثمار في مشاكل المنافس الذي يبقى يتخبط في المرتبة الأخيرة برصيد نقطة واحدة فقط ـ ولأجل هذا دخلت التشكيلة منذ أمس في تربص خاص بفندق إيذورار أين تم استدعاء 18 لاعبا. وعرفت القائمة عودة الثنائي مليك عسلة ورناي اللذين تم إبعادهما الأسبوع الماضي، بينما يتواصل غياب المدافع سعدو للإصابة، ولم يشأ التقني الفرنسي إجراء الكثير من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي تبقى ببولطيف في الحراسة بينما سيعود رضواني إلى اللعب في المحور برفقة عبدات مادام قمرود يواصل تألقه على الرواق الأيمن وشتي جاهز للعب في مكان فرحاني على اليسار، ويتقدم هذا الرباعي ثلاثي الوسط المتكون من يطو رايح وأوقاسي الذين سيتكفلون بتكسير كل هجمات الخط الأمامي للصفراء المعروف بقوته الكبيرة. وأما بالنسبة إلى بوخنشوش، فسيتواصل عمله على مستوى صناعة اللعب. أما على صعيد الهجوم، فإن الفريق سيعرف عودة الكاميروني إيكيدي الذي سيلعب لأول مرة أساسيا بجانب المتألق مهدي بن علجية.
ويدخل لاعبو اتحاد الحراش، الذين حصدوا نقطة واحدة من أصل خمس مباريات في الموسم الحالي، وكلهم أمل في تحقيق "معجزة الديكليك" بتسجيل أول فوز لهم في البطولة، غير أن السقوط المر في الجولة الفارطة داخل الديار أمام مولودية وهران، سيلقي بظلاله في لقاء اليوم، خاصة أن أشبال التونسي الدو سيكونون متأثرين معنويا بسبب المشاكل التي بات يمر بها الفريق، فضلا عن نقص الموارد المالية التي حالت دون تحقيق المبتغى، وهو ما جعل "الصفراء" في المركز الـ 15 وما قبل الأخير في ترتيب البطولة، وبرصيد نقطة واحدة منقوصة من مواجهة واحدة أمام اتحاد العاصمة.