أطراف تتصل بربراب والأخير يشترط عليق لرئاسة شبيبة القبائل
02-10-2017, 05:43 AM


جدد يسعد ربراب رغبته في رئاسة شبيبة القبائل والاستثمار في النادي بعد أن اتصلت به بعض الأطراف مؤخرا، رغم انتخاب وتنصيب اللاعب السابق حميد صادمي رئيسا جديدا للنادي خلفا للرئيس السابق، محند شريف حناشي، وهذا بعد أن عاودت بعض الأطراف المحسوبة على النادي القبائلي الاتصال برجل الأعمال المعروف، واقترحت عليه مجددا فكرة الاستثمار في النادي بعد أن طرح اسمه عدة مرات، لكن دون تجسيد.
وقالت مصادر "الشروق" المطلعة على الملف، إن ربراب لم يستبعد هذه الفكرة ولم يرفضها بطريقة مباشرة، لكنه وضع شروطا مقابل ذلك، وأضاف مصدرنا بأن ربراب وضع شرطا أساسيا في حال قبوله شراء غالبية أسهم شبيبة القبائل، وهو تعيين رئيس اتحاد العاصمة السابق، سعيد عليق، رئيسا جديدا لشبيبة القبائل، في محاولة منه لاستغلال خبرة الأخير في كرة القدم الجزائرية من أجل إعادة شبيبة القبائل إلى سكة التتويجات، وهي الفكرة غير المرحب بها، حسب مصدرنا، بشكل كبير في محيط شبيبة القبائل، الذي يرفض منح رئاسة النادي لشخص غريب عن النادي، حتى لو كان ربراب مالكا للشبيبة، وهو ما يعني بأن استثمار رجل الأعمال المعروف في شبيبة القبائل لن يتم في ظل الشرط الذي وضعه للاستجابة لنداء الأطراف التي تريده كمنقذ للفريق.
هذا وتشكل القيمة المالية الضخمة التي حددت كسعر مرجعي لرأس مال شبيبة القبائل، والمقدرة بحوالي 200 مليار سنتيم، عائقا أمام المستثمرين الراغبين في شراء النادي، على اعتبار أنهم يرون بأن هذه القيمة المالية مبالغ فيها ولا تستند إلى واقع الميدان، ما يفسر ربما عزوف المستثمرين عن دخول مجلس إدارة النادي، رغم رحيل حناشي وقدوم الرئيس الجديد حميد صادمي، في وقت شكك فيه أنصار النادي في جدية المشروع الاستثماري للإيطاليين في الفريق، والذي راهن عليه صادمي كثيرا لتبرير ترشحه لخلافة حناشي واعتبره برنامجه الرئيسي، خاصة في ظل غياب الإيطاليين لحد الساعة عن النادي ولا وجود لأي مؤشرات توحي برغبتهم في استثمار أموال كبيرة في شبيبة القبائل، في وقت برر فيه صادمي تأخر تجسيد وعوده في هذا الجانب، إلى عدم تحصله على جميع الوثائق الرسمية والقانونية التي تخول له ذلك.