الإفراط في (الضراط)أوعدم الإفراط في الأذان.. ولعن الشيطان..
15-10-2017, 06:39 AM

يقوم بها: حسان زهار




حذرنا عيسى أبو العينين.. عن مخاطر الإفراط في الدين.. فحمد الله وأثنى عليه.. وغمز لنا بحاجبيه.. ثم قال إياكم والإفراط في الأذان. فإنه يزعج قبيلة بني كلبان.. وخاصة في العشاء والفجر.. حين ينتشي القوم من السكر.. وتشتعل طقوس الفسق والعهر.. فاخفضوا أصوات الميكرفون..
وقللوا قدر ما يمكن أن يكون.. إلا أني أدعوكم إلى تفهم وضعي.. وتقدروا حرجي ووجعي.. وأنا أعلم أنكم تصرخون.. وتتهامسون وتلعنون.. ما بال أصوات الديسك جوكي.. التي تترك الواحد (مشوكي).. وقد انطلقت بكل ارتياح.. من الكباريات وقاعات الأفراح..
وهنا أحذركم أيضا من التخلاط.. لأني مختص فقط في فقه الاستنجاء.. وصوت مؤذن يصل بيت المير والمدير.. فاخفضوا وأقسطوا..
وغلفوا وحنطوا.. واعلموا أن الإفراط ما كان في شيء إلا شانه.. وإن الإقلال ما كان فيه إلا زانه.. وقد قررنا التقليل من الأذان والقرآن.. ومن البسملة ولعن الشيطان.. فما له الشيطان الفضيل.. نلعنه بلا برهان أو دليل..
إن تجفيف منابع الإرهاب.. يتطلب التنويه بالسارق والكذاب.. وتقريب المشعوذ والدجال، والعاهرة وأرباب المال، والويل كل الويل للعلماء، وأهل الخير والصفاء، وحتى لا أنسى أصل الموضوع، وكيف تؤكل الكتف بالمطلوع، وصيتي إلى المؤذنين الكرام، عدم الإفراط في الكلام، وفي التوسويس والتخمام، فما قررناه يخدمهم، لأن (الفيرمو) هو المهم..
إقلالكم من الأذان فيه (بريما)، وغيابكم عن رفعه إن شاء الله يكون (ديما)، فلسنا من أنصار (توجاع الراس)، نحب اللبن لكن لا نخفي (الطاس)، خرجنا جيل (الواي واي)، وخرجناها لربي (طاي طاي)..