أعراض وعلاج الروماتيزم
02-11-2020, 08:02 PM
عندما تحدث عدد من الحالات المؤلمة في العظام والمفاصل والعضلات والأوتار، يطلق عليها اسم الروماتيزم. يتم تصنيف هذه الحالة على أنها موضعية في منطقة أكبر، على سبيل المثال ألم في جدار الصدر، أو آلام عامة تؤثر على أجزاء متنوعة وعديدة من الجسم، أو موضعية تقتصر على مكان معين، مثل التهاب الأوتار و الالتهاب الكيسي. يتميز المرض وحالاته بأعراض تشمل الجهاز العضلي الهيكلي كما أن العديد من المرضى يعانون من تشوهات في جهاز المناعة لديهم.
أعراض الروماتيزم
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي أو ما يسمى بشكل عام الروماتيزم تكون متقلبة، حسب درجة التهاب الأنسجة. ينشط المرض عندما تلتهب أنسجة الجسم. المرض يكون غير نشط أو في حالة هدوء عندما ينحسر التهاب الأنسجة. مع العلاج المناسب يمكن أن يحدث شفاء بشكل غير متوقع، والذي يمكن أن يستمر لأسابيع أو شهور أو حتى لسنوات.
يشعر المرضى عموما بصحة جيدة عندما تختفي أعراض المرض أثناء فترات الهدوء. تعود الأعراض عند انتكاس المرض، أي عندما يصبح المرض نشطا مرة أخرى. يعرف نشاط المرض هذا باسم التوهج ويختلف مسار التهاب المفاصل الروماتويدي بين الأفراد المصابين، وتكون فترات الهدوء والتوهجات نموذجية.
غالبا ما يتم ملاحظة تصلب وألم المفاصل والأعصاب والعضلات في الصباح وبعد فترات من الخمول. يشار إلى هذا باسم تصلب ما بعد الجلوس وتيبس الصباح. التهاب المفاصل أثناء اشتعال المرض أمر شائع وغالبا ما تصبح المفاصل مؤلمة ودافئة ومتورمة ومؤلمة وحمراء أثناء التوهجات. وذلك لأن نسيج بطانة المفصل تصبح ملتهبة، مما يؤدي إلى إنتاج سائل مفصلي مفرط ويسبب الالتهاب أيضا سماكة أنسجة بطانة المفصل.
يتأثر كلا الجانبين من الجسم بسبب التهاب المفاصل المتعددة ولذلك، يشار إليه باسم التهاب المفاصل المتماثل في شكله الأكثر شيوعا. قد تكون أعراض الروماتيزم المبكرة خفية وغالبا ما تتأثر المفاصل الصغيرة لكل من الرسغين واليدين. الأعراض الأولية لهذه الحالة، خاصة في الصباح، يمكن أن تكون تصلب المفاصل والألم لفترات طويلة. يظهر التهاب المفاصل الروماتويدي في اليدين أعراض الصعوبة في مهام الحياة اليومية البسيطة. بعد الاستيقاظ من السرير يصبح المشي مؤلما بسبب الروماتيزم في المفاصل الصغيرة للقدم. تتضرر أنسجة الجسم بما في ذلك العظام والغضاريف بسبب الالتهاب المزمن، مما يؤدي إلى فقدان العظام والغضاريف. كما أنه يسبب ضعف العضلات وكذلك العظام، مما يؤدى إلى تدمير وتشوه المفاصل وفقدان الوظيفة وفقدان حركة النطاق.
كيف يتم تشخيص الروماتيزم؟
يصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة لأن العلامات والأعراض الأولية تشبه تلك الخاصة بالعديد من الأمراض الأخرى. هناك معايير مختلفة لتأكيد التشخيص حتى تعرف أسباب مرض الروماتيزم، حيث سيفحص طبيبك مفاصلك بحثا عن التورم والدفء والاحمرار أثناء الفحص البدني ويمكنهم أيضا التحقق من قوة عضلاتك وردود أفعالك.
فحص الدم: غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من ارتفاع معدل ترسيب كرات الدم الحمراء أو البروتين التفاعلي الذي يشير إلى وجود عملية التهابية موجودة في الجسم. هناك اختبارات دم شائعة أخرى تبحث عن العامل الروماتويدي والأجسام المضادة الببتيدية الدائرية.
اختبار التصوير: قد يوصيك طبيبك بإجراء أشعة سينية للمساعدة في تتبع تطور المرض بمرور الوقت في مفاصلك. يمكن أن تساعد اختبارات الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي طبيبك على معرفة شدة التهاب المفاصل الروماتويدي في جسمك.
طرق الوقاية من الروماتيزم
لمعرفة ما هو الإجراء الوقائي من الروماتيزم يمكنك اتباع الإجراءات الوقائية التالية:
طرق علاج الروماتيزم
حتى الآن لم يكن هناك اكتشاف لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن هدوء علامات الروماتيزم يكون أكثر احتمالا عند بدء العلاج مبكرا باستخدام الأدوية القوية.
الستيرويد: يتم تقليل الالتهاب والألم عن طريق أدوية الكورتيكوستيرويد، مثل بريدنيزون، وتبطئ تقدم الالتهاب. قد تعاني من بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك زيادة الوزن والسكر وترقق العظام. غالبا ما يوصف هذا النوع من الأدوية للتخفيف من الأعراض الحادة، بدافع تقليل الدواء تدريجيا.
الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض: يتم تقليل تطور التهاب المفاصل الروماتويدي من خلال هذه الأدوية التي تحمي المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم. تتضمن بعض الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض الشائعة فلونوميد، وسلفاسالازين، هيدروكسي كلوروكوين وميثوتريكسات وقد تشمل الآثار الجانبية تثبيط نقي العظم والتهابات الرئة الشديدة وتلف الكبد.
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب. تشمل الأدوية نابروكسين، وإيبوبروفين وسوف تحتاج إلى وصفة طبية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية القوية. تشمل الآثار الجانبية التي قد تواجهها تهيج المعدة وتلف الكبد والكلى وطنين في أذنيك ومشاكل في القلب.
العلاج الطبيعي: قد يتم إرسالك إلى أخصائي العلاج الطبيعي أو المهني الذي سيساعد في الحفاظ على مرونة مفاصلك من خلال تعليمك التمارين. قد ينصح أيضا باستخدام الأجهزة المساعدة لتجنب إجهاد المفاصل المؤلمة.
الجراحة: يعتبرها الطبيب عندما تفشل الأدوية في منع أو إبطاء تلف المفاصل وقد يقلل ذلك من الألم ويصحح التشوهات ويساعد في استعادة قدرة المفاصل.
مضاعفات الروماتيزم
يمكن أن يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم مناطق من الجسم وأعضاء أخرى غير المفاصل، لأنه مرض جهازي. يمكن أن يؤدي الالتهاب المرتبط بالتهاب المفاصل في غدد العين والفم إلى جفاف هذه المناطق ويعرف هذا باسم متلازمة سجوجرن.
يمكن أن يحدث تآكل القرنية، إن لم تتم الوقاية المناسبة ويمكن أن يشكل التهاب الصلبة الناجم عن التهاب الجزء الأبيض من الصلبة في العينين خطرا على العين. قد يصاب الشخص بألم في الصدر بسبب الالتهاب الروماتويدي في بطانة الرئة مما يؤدي إلى ضيق التنفس والسعال أو التنفس العميق. أيضا، يمكن أن تصبح أنسجة الرئة ملتهبة وفي بعض الأحيان، تنمو عقيدات التهاب وهي عقيدات روماتيزمية داخل الرئتين.
يعرف النسيج المحيط بالقلب باسم التهاب التامور ويمكن أن يسبب التهاب هذا النسيج ألما في الصدر يتغير عادة في شدته أثناء الانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء. يقال إن زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية مرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. المرض لديه القدرة على تقليل عدد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء. يمكن أن يرتبط انخفاض عدد الخلايا البيضاء بتضخم الطحال، والذي يشار إليه باسم متلازمة فيليتي ويميل هذا إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وخاصة في أولئك الذين يعانون من التهاب نشط في المفاصل. يمكن أن تحدث نتوءات صلبة أو كتل صلبة تحت الجلد حول الأصابع والمرفقين حيث يوجد ضغط متكرر. يمكن أن تصاب هذه العقيدات أحيانا بالعدوى، لكنها لا تظهر عليها عادة العلامات والأعراض. يمكن أن تنضغط أعصاب الرسغين لتسبب متلازمة النفق الرسغي ويعد التهاب الأوعية الدموية من المضاعفات النادرة والخطيرة، وعادة ما تكون مصاحبة لمرض الروماتيزم المزمن. يحدث ضعف في تدفق الدم إلى الأنسجة بسبب التهاب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى نخر أو موت الأنسجة.
أعراض الروماتيزم
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي أو ما يسمى بشكل عام الروماتيزم تكون متقلبة، حسب درجة التهاب الأنسجة. ينشط المرض عندما تلتهب أنسجة الجسم. المرض يكون غير نشط أو في حالة هدوء عندما ينحسر التهاب الأنسجة. مع العلاج المناسب يمكن أن يحدث شفاء بشكل غير متوقع، والذي يمكن أن يستمر لأسابيع أو شهور أو حتى لسنوات.
يشعر المرضى عموما بصحة جيدة عندما تختفي أعراض المرض أثناء فترات الهدوء. تعود الأعراض عند انتكاس المرض، أي عندما يصبح المرض نشطا مرة أخرى. يعرف نشاط المرض هذا باسم التوهج ويختلف مسار التهاب المفاصل الروماتويدي بين الأفراد المصابين، وتكون فترات الهدوء والتوهجات نموذجية.
غالبا ما يتم ملاحظة تصلب وألم المفاصل والأعصاب والعضلات في الصباح وبعد فترات من الخمول. يشار إلى هذا باسم تصلب ما بعد الجلوس وتيبس الصباح. التهاب المفاصل أثناء اشتعال المرض أمر شائع وغالبا ما تصبح المفاصل مؤلمة ودافئة ومتورمة ومؤلمة وحمراء أثناء التوهجات. وذلك لأن نسيج بطانة المفصل تصبح ملتهبة، مما يؤدي إلى إنتاج سائل مفصلي مفرط ويسبب الالتهاب أيضا سماكة أنسجة بطانة المفصل.
يتأثر كلا الجانبين من الجسم بسبب التهاب المفاصل المتعددة ولذلك، يشار إليه باسم التهاب المفاصل المتماثل في شكله الأكثر شيوعا. قد تكون أعراض الروماتيزم المبكرة خفية وغالبا ما تتأثر المفاصل الصغيرة لكل من الرسغين واليدين. الأعراض الأولية لهذه الحالة، خاصة في الصباح، يمكن أن تكون تصلب المفاصل والألم لفترات طويلة. يظهر التهاب المفاصل الروماتويدي في اليدين أعراض الصعوبة في مهام الحياة اليومية البسيطة. بعد الاستيقاظ من السرير يصبح المشي مؤلما بسبب الروماتيزم في المفاصل الصغيرة للقدم. تتضرر أنسجة الجسم بما في ذلك العظام والغضاريف بسبب الالتهاب المزمن، مما يؤدي إلى فقدان العظام والغضاريف. كما أنه يسبب ضعف العضلات وكذلك العظام، مما يؤدى إلى تدمير وتشوه المفاصل وفقدان الوظيفة وفقدان حركة النطاق.
كيف يتم تشخيص الروماتيزم؟
فحص الدم: غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من ارتفاع معدل ترسيب كرات الدم الحمراء أو البروتين التفاعلي الذي يشير إلى وجود عملية التهابية موجودة في الجسم. هناك اختبارات دم شائعة أخرى تبحث عن العامل الروماتويدي والأجسام المضادة الببتيدية الدائرية.
اختبار التصوير: قد يوصيك طبيبك بإجراء أشعة سينية للمساعدة في تتبع تطور المرض بمرور الوقت في مفاصلك. يمكن أن تساعد اختبارات الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي طبيبك على معرفة شدة التهاب المفاصل الروماتويدي في جسمك.
طرق الوقاية من الروماتيزم
لمعرفة ما هو الإجراء الوقائي من الروماتيزم يمكنك اتباع الإجراءات الوقائية التالية:
- مارس التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام للمساعدة في تقوية العضلات حول مفاصلك وسيساعد هذا على محاربة التعب الذي قد تشعر به وتحتاج إلى استشارة طبيبك قبل البدء ويمكنك أن تبدأ المشي أو السباحة.
- يمكنك استخدام الحرارة لأنها تساعد على تخفيف الألم واسترخاء العضلات المؤلمة والمتوترة والبرد لتقليل الإحساس بالألم.
- وفقا لبعض الدراسات، يعمل زيت السمك كمكمل غذائي لتقليل الألم والتصلب في التهاب المفاصل الروماتويدي ولكن يجب أن تستشر طبيبك قبل استخدامه.
- الزيوت النباتية مثل بذور الكشمش الأسود وزهرة الربيع ولسان الثور، تحتوي على نوع من الأحماض الدهنية التي تساعد على منع تصلب الصباح والألم الناتج عن الروماتيزم. قد تشمل بعض الآثار الجانبية، مثل الإسهال والغثيان والغازات وقد تسبب هذه أيضا تلف الكبد، لذا استشر الطبيب أولا.
- التاي تشي هو نوع من العلاج يتضمن تمارين الإطالة والتمارين الخفيفة جنبا إلى جنب مع التنفس العميق. يستخدم هذا العلاج من قبل الكثيرين للمساعدة في تخفيف التوتر في حياتهم.
- اعرف قدرتك وقلل من نشاطك، حيث يمكن أن يجعلك التهاب المفاصل الناتج عن الروماتيزم عرضة للإرهاق وضعف العضلات. خذ قسطا من الراحة وقيلولة قصيرة عندما تكون متعبا حتى تحصل على نوم عميق في الليل.
طرق علاج الروماتيزم
حتى الآن لم يكن هناك اكتشاف لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن هدوء علامات الروماتيزم يكون أكثر احتمالا عند بدء العلاج مبكرا باستخدام الأدوية القوية.
الستيرويد: يتم تقليل الالتهاب والألم عن طريق أدوية الكورتيكوستيرويد، مثل بريدنيزون، وتبطئ تقدم الالتهاب. قد تعاني من بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك زيادة الوزن والسكر وترقق العظام. غالبا ما يوصف هذا النوع من الأدوية للتخفيف من الأعراض الحادة، بدافع تقليل الدواء تدريجيا.
الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض: يتم تقليل تطور التهاب المفاصل الروماتويدي من خلال هذه الأدوية التي تحمي المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم. تتضمن بعض الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض الشائعة فلونوميد، وسلفاسالازين، هيدروكسي كلوروكوين وميثوتريكسات وقد تشمل الآثار الجانبية تثبيط نقي العظم والتهابات الرئة الشديدة وتلف الكبد.
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب. تشمل الأدوية نابروكسين، وإيبوبروفين وسوف تحتاج إلى وصفة طبية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية القوية. تشمل الآثار الجانبية التي قد تواجهها تهيج المعدة وتلف الكبد والكلى وطنين في أذنيك ومشاكل في القلب.
العلاج الطبيعي: قد يتم إرسالك إلى أخصائي العلاج الطبيعي أو المهني الذي سيساعد في الحفاظ على مرونة مفاصلك من خلال تعليمك التمارين. قد ينصح أيضا باستخدام الأجهزة المساعدة لتجنب إجهاد المفاصل المؤلمة.
الجراحة: يعتبرها الطبيب عندما تفشل الأدوية في منع أو إبطاء تلف المفاصل وقد يقلل ذلك من الألم ويصحح التشوهات ويساعد في استعادة قدرة المفاصل.
مضاعفات الروماتيزم
يمكن أن يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم مناطق من الجسم وأعضاء أخرى غير المفاصل، لأنه مرض جهازي. يمكن أن يؤدي الالتهاب المرتبط بالتهاب المفاصل في غدد العين والفم إلى جفاف هذه المناطق ويعرف هذا باسم متلازمة سجوجرن.
يمكن أن يحدث تآكل القرنية، إن لم تتم الوقاية المناسبة ويمكن أن يشكل التهاب الصلبة الناجم عن التهاب الجزء الأبيض من الصلبة في العينين خطرا على العين. قد يصاب الشخص بألم في الصدر بسبب الالتهاب الروماتويدي في بطانة الرئة مما يؤدي إلى ضيق التنفس والسعال أو التنفس العميق. أيضا، يمكن أن تصبح أنسجة الرئة ملتهبة وفي بعض الأحيان، تنمو عقيدات التهاب وهي عقيدات روماتيزمية داخل الرئتين.
يعرف النسيج المحيط بالقلب باسم التهاب التامور ويمكن أن يسبب التهاب هذا النسيج ألما في الصدر يتغير عادة في شدته أثناء الانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء. يقال إن زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية مرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. المرض لديه القدرة على تقليل عدد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء. يمكن أن يرتبط انخفاض عدد الخلايا البيضاء بتضخم الطحال، والذي يشار إليه باسم متلازمة فيليتي ويميل هذا إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وخاصة في أولئك الذين يعانون من التهاب نشط في المفاصل. يمكن أن تحدث نتوءات صلبة أو كتل صلبة تحت الجلد حول الأصابع والمرفقين حيث يوجد ضغط متكرر. يمكن أن تصاب هذه العقيدات أحيانا بالعدوى، لكنها لا تظهر عليها عادة العلامات والأعراض. يمكن أن تنضغط أعصاب الرسغين لتسبب متلازمة النفق الرسغي ويعد التهاب الأوعية الدموية من المضاعفات النادرة والخطيرة، وعادة ما تكون مصاحبة لمرض الروماتيزم المزمن. يحدث ضعف في تدفق الدم إلى الأنسجة بسبب التهاب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى نخر أو موت الأنسجة.
