تسجيل الدخول

هل يليق بالمرأة أن تعمل في الإدارة
علما أن أغلب المسؤولين في الجزائر إنتهازيين للمرأة
وأن أغلب الرجال العازبين بطالين
تراجع نسبة الزواج
النساء العاملات أغلبهم عوانس
النساء العاملات المتزوجات مضايقات من الزميلات العوانس
النساء العاملات يشتكين الإغتصابات
هم المرأة في العمل غير تحسين الأداء بل الغيبة والنميمة ودنيا الموضة
أطفالهن يعانون سوء التغذية لأن أمهاتهن يعملن أوقات الفطور
يعانون من عواصف نفسية جراء طبيعة العمل

أخي إن ما شدني في موضوعك هو العنوان، أما المضمون فلست أوافقك فيه في بعض نقاطه، لذا فقد كنت متسرعا في التصويت.
أخي أنا ضد عمل المرأة في أي مكان إذا كان فيه خلوة، أي إذا كانت هذه المرأة تختلي بزميلها أو مديرها في غرفة لا يراهم فيها إلا الله. و هذا موجود للأسف في غالب الإدارات و الإثم طبعا يرجع على المرأة لأنها زاحمت الرجل في عمله مع أنها مستغنية عن العمل في كثير من الأحيان و الرجل هو المطالب بالتكسب و السّعي خارج البيت و ليست المرأة و الأصل فيها هو مكوثها في بيتها و خروجها للتكسّب هو استثناء.

تقبل تحياتي.

زد على ذلك وأنا لا أتهم جميع النساء
فشو السحر والسيطرة على المسؤولين الكبار من طرف النساء العاملات
القيل والقال وإضاعة العمل وتطويره والخلافات التي لا تنتهي بين الزميلات والغيبة والنميمة والتعسف الإداري والتحرش بالرجال وإعاقة عملهم
فشو الزنا والإغتصاب في الإدارة وفي أعلى المستويات وللأسف لا تملك الضحية حجة في ذلك إلا السكوت أو الفضيحة أو الإستقالة
الخيانات الزوجية بسبب الإختلاط بين الجنسين فهناك سياسة خفية في الإدارة تحتم على المسؤولين جعل كل رجل إلا و معه إمرأة ؟؟؟؟؟؟؟

عواصف ؟؟؟؟رعدية ممطرة ...........!!
اذا هي راس البلاء في المجتمع ......
هل توجد صورة سوداوية اسوء من هذه توضح وضع المرأة العاملة .....
اي نوع من القضاة انت ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل نحن سنة 2008 حقا ؟؟ :eek:

-المشكلة ليست في عمل المرأة...لأن هناك بعض المهن ، لا تلائم سوى النساء:
التعليم خاصة في الابتدائيات..حيث الأطفال في الصفوف الأولى
- التمريض في المستشفيات - القابلات في عيادات التوليد -التطبيب وخاصة امراض النساء ،


- الادارات العمومية التي "تراجعها النساء"، من الأفضل ان تكون بها نساء....
-اقسام الشرطة والجمارك التي بها تفتيش واستجوابات وتحقيقات .....
- وظيفة "بائعة" في المحلات التجارية خاصة التي تبتاع منها النساء ، كالملابس النسائية ،والعطور..وغيرها...





- الى غير ذلك أظن أن طرح مسألة عمل المرأة ، هو طرح قديم جدا ذهب مع عهد النوار ابلان.."أسود-أبيض"، وما المشكل في عمل المرأة في الادارة؟؟ واين تعمل اذن ؟؟ في الحقول والورشات وجبهات القتال...
- أما الاختلاط ،فهذه مسألة معقدة جدا....فلنتكلم أولا عن الاختلاط في السكن العائلي حيث الاختلاط والتكدس يحرم البعض حتى من مجرد لحظات حميمية خاصة مع أهله ...والله هناك "احواش" تسكن بها اكثر من اربعة عائلات ، في غرف مفتوحة على بعضها البعض وتستعمل نفس التوالات...حيث الكلام عن عدم الاختلاط يعتبر نكتة، لقد تعرفت على احدهم ، يسكن في بيت مع والديه وأخواته واخوانه وزوجته وزوجة أخية...والأطفال ، هل تعلمون كيف يسرق لحظات حميمية مع أهله ...في نهاية الأسبوع أو مرة في الأسبوعين يقوم بحجز وكراء غرفة في فندق ، ..في نفس المدينة ، ليمضي ليلته هناك ..وهو على هذا الحال منذ أزيد من عشرسنوات ....ولديه طفلين، ولولا عمل زوجته ومرتبها ،لما استطاع حتى توفير ثمن كراء الفندق.....

- بدل محاربة المرأة العاملة...أظن أنه من الأحسن أن نقاوم ونناضل من أجل التكفل بالمشاكل الاجتماعية المستعصية...وخاصة أن توضع قوانين واجراءات تنظيمية تحمي المرأة العاملة في مكان عملها، تصونها وتحميها من التحرش ، والاقصاء والاستغلال الرخيس....وأما الآفات الاجتماعية والانحرافات فهذه مسألة تتعلق بالجنسين على السواء...والمطلوب ليس اقصاء احدهما ،وافساح المجال للآخر...بل الحل في ضرورة التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة...وتغيير النظرة التحقيرية والاستصغارية والاتهامية في اذهان المواطنين اتجاه المرأة...وتغييرها الى نظرة سليمة قائمة على الاحترام المتبادل،والتزام الآداب العامة ، والأخلاق الفاضلة...

ستتذكرون ماقلته