تسجيل الدخول

طبعا قصدت صورة رمزية ما في شك و لا ضرر من ذلك..عندنا اوضاع مشابهة و للإسف ..
أما ذلك التبرير إن كنت تقصد به عدم الانتخاب..فهذا يعتبر سكوت و السكوت من علامات الرضى..
شكرا على ردك

ويبقى هذا رأيك ولو أن الوضع مماثل والصورة تبين الفرق بين الشواطىء الواسعة والوضع الذي يعيشه بعض العامة من الناس....لم أقل أنني لا أنتخب بل كنت أعني شيئا آخر وهو اجبار الناس الحصول على بطاقة الإنتخاب من أجل الحصول على شهادة الإقامة...
العفو أخي وشكرا لك على فهمك للمقصود...أما عن الإنتخاب فأنا من محبي الأوراق البيضاء وهذا لا يعني السكوت...دمتم بخير

تناقض صريح سيد رؤوف!لم تذكر الإنتخاب بتاتا ....بل أوحيت إلى ذلك فقط !
بالله عليك كيف أفهم من هذه الجملة أنك تقصد ما قلته آنفا!اللهم إذا كنت تعتقد أننا منجمون؟؟أم هو التعنت والتعصب وفقط!؟
ويبقى أن ليس للصورة أي علاقة بواقعنا المعيش!
فالصورة التي وضعتها هي لمساجين مغاربة....كيف تشبه ذلك بواقع الجزائريين!؟والله حتى في سجن الحراش لا ينام الناس في المراحيض!فكيف تدعي أن الجزائريين يفعلون ذلك في بيوتهم!؟
هات البرهان...الحجج!لا ترمي كلاما هكذا...فهذا منتدى مفتوح على العالم...وأنت مشرف فيه...فكيف ترضى أن تضع صورا لا تمثل بلدك وتنسبها إليه؟

أهلا بك مرة أخرى...لابأس أبو حيدر الآن قد فهمتَ المقصود ولا يوجد اشكال بخصوص الإنتخاب...
أنت تقول أنه لا مجال للقياس بهذه الصورة (للصورة قياس على حال بعض الجزائريين المعوزين بالمعنى العامي "الضيق الحصر الميزيرية") في بلدنا الجزائر هل فهمت قصدي الآن... وأعود وأكرر أنا لا أقصد اخواننا المغاربة والصورة كانت لتقريب الفكرة عن الأوضاع المزرية التي تعيشها بعض الأسر الجزائرية ولا علاقة لها بالسجون وإن كانت الصورة مأخوذة من سجن فأنا قصدت بها فكرة بخصوص الموضوع لا غير..ربما صورة المرحاض كانت مبالغ فيها لكن لم أجد صورة على النت تبين حجم المعاناة لبعض العائلات في ظل انعدام السكن اللائق ..أنا لا أرمي كلاما هكذا أبو حيدر...الحجج والبراهين في أسرة تنتمي إلى عائلتي...كانت تعيش اوضاعا مشابهة أي بالتفصيل غرفة 6م² .. رب بيت العائلة كان ينام أما باب الغرفة...دون ذكر حال باقي أفراد العائلة..ماذا أزيدك فوق هذا؟؟ كما أنني لا أبتعد كثيرا عن الحقيقة...فما أقوله موجود على أرض الواقع ولا أظنك لم تشاهد أمرا مماثلا...أتريد أن أروي لك قصة اطار باحدى الوزارات كان يكتب تقاريره بجانب كومة من حجارة البناء "الكرافي" في منزل تكرم به أحد الأفراد جزاه الله خيرا لم يكتمل بناؤه بعد وهذا طبعا لا وجود له بالنسبة لنوابنا ومسعولينا الذين يعينون في مناصبهم بشقق مفروشة وملحقات لا مجال لذكرها...
شكرا لردك...سلام

المشكلة الحقيقية أن هناك قطيعة رهيبة بين القاعدة والقمة فلا أحد صار يفهم الآخر ، لدرجة أن المسؤولين عندنا من بعدهم عن اهتمامات الشعب صاروا يتساؤلون لما " يحرق" الشباب في قوارب الموت ولما يحتج بالعنف ، والشباب يتساءل لماذا لم يعد أحدا من أهل القمة يفهم ما يحدث لنا ، إنها القطيعة الكبرى التي ان استمرت فلن ترحم أحدا .

لا ابحث عن جمهورية افلاطون الفاضلة ولا عن مدينته لاني لا اؤمن بها اصلا ما نبحث عنه هو بعض من الكرامة والانسانية لا اكثر ولا اقل .

لو توقف الأمر عند قطع التيار والماء في الحنفيات لهان الأمر ، ولكنه أكبر من ذلك بكثير حين تصير بعض الكلاب المحضوضة أوفر حضا من بني البشر ، لأن اصحابها فقط من علية القوم فيموت الطفل مرضا وجوعا وتعالج كلاب من نوع كنيش او الراعي الالماني او لا اعرف حتى نوعها في مستشفيات اجنبية ويبكي عليها اصحابها بكاء مرا اذا ماتت وان مات الاطفال جوعا الشباب انتحارا فهي فقط ظاهرة تستحق الدراسة في فندق الشيراطون ويعقد لها منتديات ومات والسلام .

لست ضدك في وجوب إصلاح الأنفس لذواتها ، ولكننا لسنا أنبياء ، فالذي تقدم به العمر وتعدى الاربع عقود ليجد نفسه ليس عاطلا عن العمل بل عاطلا حتى عن الأمل ، دون مأوى لا أعتقد أن عقله يستوعب فكرة اصلاح نفسه ، هذا اولا ثانيا الفقر لا يصنع ملائكة سيدتي الكريمة فالذي لا يوجد قوت يومه همه ان ينتقم من الجميع ، وأعتقد انه لم يغب على عقلك " كاد الفقر أن يكون كفر " ولا مقولة ابو ذر الغفاري رضي الله عنه : حين قال : " عجبت لامرئ لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج في الناس شاهرا سيفه "
ورغم هذا يوجد من البشر في هذه الجزائر من له من الصبر وعزة النفس ما يجعله من اولياء الله الصالحين ولعلي في هذا المقام أذكر ذلك الرجل الذي فقط اربع من بناته في ايام متقاربة هن فلذات اكباده وزينة حياته رحلن عنه وهن في عز الشباب بسبب الفقر ومرض السل دون أن تحرك السلطات ولا وزارة ولد عباس او يتحرك في المحيط الدي كان فيه ولو بعض من ضمير رغم ذلك بقي صامدا وصامتا ربما لأنه أدرك أن الموت راحة لهن او ربما يتمنى ان يلحق بهن ، نعم علينا ان نصلح انفسنا بل واجب ذلك لكن قبل ان نقوم الظل علينا ان نقوم العود الأعوج وأظنكِ اخية تعرفين من يمثل العود الاعوج .

طبعا يعقل جدا لأننا في الجزائر .

فعلا غن علية القوم يعيشون في واد و نحن في واد اخر موازي لا يمكن له ان يتقاطع مع واد المسعولين السامين.