تسجيل الدخول

كتاباتي عن القذافي جاءت صدفة في "طاكسي فـون "
عادت نائلة لتحكي قصة القضية التي رفعها الزعيم الليبي معمر القذافي ضد الشروق والتي كادت بفعلها أن تزور السجن، كما سردت الكثير عن حياتها الشخصية وعن مسيرتها المهنية وارتباطها بالأخبار الأمنية ··
حاورها: ياسين بن لمنور
ارتبط اسمك بقضية الشروق مع القذافي، وكدت تكونين سببا في غلق الجريدة، ألم ينتابك هذا الشعور؟
طبعا، فمنذ اليوم الأول لمثولي أمام القاضي ومطالبة النيابة بغلق الجريدة لمدة 6 أشهر في الحكم الابتدائي تحملت مسؤولية أن أكون سببا مباشرا في غلق جريدة توظف 80 عاملا وهو ما دفعني للقول أمام القضاء إنه إن كانت هناك عقوبة شخصية فأنا مستعدة لتحملها بدل غلق الجريدة، وصدقني أني عشت لأكثر من سنة معاناة حقيقية فأنا متعودة على أحكام بالسجن في قضايا أخرى..لكن لن أكون سببا في غلق جريدة بحسن نية فهو أمر مؤلم جدا .
ألم تندمي على ما كتبته؟
أبدا ··
إذا عدت بك إلى نفس المكان والزمان فهل ستعيدين نفس ما كتبته؟
ربما هذه المرة سأراعي مسألة غلق الجريدة، لأني لم اكتب بحثا عن الانفرادية، فالموضوع كان مثارا من طرف وسائل الإعلام الأجنبية والجزائرية، ولم أبحث عن المغامرة ربما لأني كنت فقط إعلامية وكنت جزائرية أكثر مني صحفية في الموضوع .
من يقرأ روبورتاجك ومن خلال المعلومات التي جئت بها يخيل له أنك تعلمين ما لا تعلمه السلطات؟
لا أعتقد.. ربما أكون توصلت إلى نقل تصريحات وشهادات حية، لا أؤكد أن السلطات كانت على علم بكل ما حدث والدليل أن كل الصحف بلغها أن رئيس الجمهورية استقبل موفدا خاصا للزعيم الليبي لمعالجة القضية، نحن تنقلنا لذلك المكان والموضوع كان صدفة بحتة، فأنا لم أذهب لانجاز روبورتاج حول قضية الصحراء الكبرى بل كنت في مهمة إعداد روبورتاج حول تقاليد المنطقة دخلت مخدعا للهاتف فصادفت >ترقيا< ولما علم بهويتي انتقد طريقة معالجة الصحفيين لمشاكل ولاياتهم وقال لي انتم تأتون للأكل والشرب ولا تهتمون بمشاكلنا ورفع بطاقة هويته وقال أنا جزائري ولي حق في هذه البلاد، وبعدها التقينا في مقهى كان مثيرا للإنتباه واجتمع جماعة من المواطنين، وطرحوا الإشكال ولم يكن من السهل التنقل إلى خيمة للتوارق .
بعد نشر روبورتاجك ألم تتلقي انتقادات من الوسط المهني أو من المسؤولين؟
لقد تلقيت انتقادات كثيرة ربما من المسؤولين لم تكن بصورة مباشرة، لكن هناك من قال لي بهذه العبارة >كنت ملكية أكثر من الملك <·
من قال لك هذا؟
نواب في البرلمان..أنا لم أطلب المساعدة وتدخل أي طرف وكانت هناك لقاءات وصدف وعندما أتكلم عن الموضوع أو أطرح هويتي يقال لي أني صاحبة المشكل مع القذافي وهذا أثر في لكن وعلى صعيد آخر التقيت بوزراء في حكومة بلخادم وقفوا إلى جانبي وأيدوني وشكروني .
في إحدى الافتتاحيات رئيس تحريرك م·يعقوبي قال>··حقيقة الشروق اليومي ورصيدها في الدفاع عن المنظومة والقيم هي نفسها التي يؤمن بها القذافي··< وغيرها، وفهم من هذه الإفتتاحية أنها إدانة صريحة لك كيف كان رد فعلك؟
إن هذه الافتتاحية وبغض النظر عن النوايا الحقيقية لكاتبها ولموقفه قرأتها وتأثرت لأنها كانت ربما بداية التخلي والتجريم لعملي، وفعلا قمنا باجتماع وأبديت موقفي بجرأة وأكدت لهم أنها كانت افتتاحية انبطاحية، وأني أقبل كل شيء إلا أن أقول عفوا للقذافي لأنني من الناس الذين يعتذرون إذا ارتكبوا خطأ وأنا لم أخطأ، وقلت لرئيس التحرير إذا كان يرضيك أن أكتب افتتاحية وأعتذر حتى لا تغلق الجريدة فسأفعل كل شيء من أجل ضمان بقاء الجريدة لكن أن أطلب عذرا فأنا لم أخطأ .
ولكن مباشرة بعد القضية قدمت استقالتك من رئاسة القسم الوطني، هل كان هذا اعترافاً بالذنب أم هروباً من الواقع؟ أو كيف تفسرين لي هذا؟
كنت رئيسة للقسم الوطني وقبلت المنصب لما وجدت الشروق تمر بمرحلة لا استقرار وإدارة الجريدة كانت تبحث عن صحفي يحقق الانسجام والاستقرار وعلاقتي مع الصحفيين كانت جيدة، حيث لا أملك ميلا لأحد وبعد مشكل القذافي قدمت استقالتي لأني كنت أمر بفترة نفسية صعبة ..
كنت واثقة من عدم دخولك السجن؟
بالعكس لم أكن واثقة من أي شيء لم أتلق ضمانات ولم أتلق حتى عبارات مطمئنة بدليل أن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر كان يشغل سابقا منصب النائب العام لمجلس قضاء بومرداس عملت معه فترات عديدة وتفاداني ..
كنت خائفة لهذه الدرجة ··
والله لم أكن أخاف دخول السجن بل طلبت بنفسي رخصة لدخول السجن والتقيت بأناس مسبوقين قضائيا لكن كنت خائفة أكثر على غلق الجريدة لأن الذنب يمكن أن يبقى على عاتقي طوال حياتي .
كيف التحقت بالشروق اليومي؟
كان ذلك صدفة..كنت في >الجزائر نيوز< وكانت هناك تغييرات على مستوى الأقسام وبدأ الجو يتعفن من حيث التسيير وسمعت بأن الشروق تبحث عن صحفيين فاتصلت بأنيس رحماني الذي لم أكن اعرفه سوى من خلال مقالاته وكان يعتقد أن اسمي ليلى ولما عرف بأني نائلة طلب مني جلب الملف وبدأت العمل بعده ·
تكلمت عن زنجبيل سجنته ثم أطلقت سراحه ليتضح أن الرجل اقرب للأسطورة، ما سر ذلك؟
أصحح لك معلوماتك فأنا لم أقل في أي مقال بأنه تم إطلاق سراحه..المعلومات التي كانت متوفرة عندي أن زنجبيل سلم نفسه تحت هوية غير معلومة ..
لكن بعد شهرين نقرأ في الشروق أن زنجبيل مصيره غامض وكان تكذيب لمقالك الأول
لحد الآن لا أدري خلفيات الموضوع ..
وكيف تشعرين لما تكذب جريدتك أخبارك على متن صفحاتها؟
في نفس الجريدة نرى أن الحسابات تكون أكبر من أخلاقيات المهنة..اتصل بي قراء وطرحوا علي نفس السؤال وحاولوا الاستفسار وأجبتهم بأني مسؤولة عن المقالات التي أوقعها باسمي ومنذ ذلك اليوم لم أفتح ملف زنجبيل .
في نقطة خلاف التي تسجلها >المحقق< في صفحة ميديا تطرقنا لأحد مقالاتك (الشهود لا يمكن أن يتحولوا لمتهمين) بالنقد بعد أن اتضح أن ما جاء فيه غير منطقي من الناحية القانونية وثرت وقتها في أروقة محكمة البليدة واتهمتنا بعدم المهنية فلماذا كل تلك الهالة ؟
ليكن في علمك أن أسبوعية >المحقق< هي الصحيفة الوحيدة التي أقرأها كل يوم خميس قبل جريدة الشروق اليومي وأتابع كل المواضيع التي تنشرها واحترم كل صحفييها وتفاجأت يومها بذلك التعليق، وهذا الكلام أوجهه لكل الزملاء ولنفسي لماذا ندخل في صراع هذا كتب والآخر علّق وما جاء في >المحقق< لم يصدر عني بل كان كلام محامين (الأستاذين برغل ومقران آيت العربي) ربما كنا في موقع ضعف وحساسين وكنت جريحة وكل ما أقرأه أراه بأنه يجرحني ..
لماذا غادرت >اليوم< وهي التي برزت بفضلها؟
غادرتها بسبب خلاف مع ابنة مسير الجريدة كانت تتدخل في كل الشؤون، وقتها كنت منسقة التحرير ومن بين القدامى وأحرص على استقرارها لأتفاجأ بها تتصل بي هاتفيا وتقول لي أن رئيس التحرير يقول أنك قلت كلاما مشينا عني، عندها أحسست أننا في حديث الأسواق، غلقت الهاتف في وجهها وفي اليوم الموالي قدمت استقالتي .
في جريدة >اليوم< بدأت إحدى مقالاتك بـ>قال مصدر إرهابي··< كيف تم ذلك؟
هي نكتة وتحسب علي وقتها كنا في فترة الوئام المدني وكان عناصر >الأئياس< لا يزالون في الجبل وبحكم علاقتنا معهم في إطار المهنة تحصلنا من عند أمير ناشط على معلومات لكن لم أعرف لمن أنسبها، فالمصدر الأمني لا يجوز، فكتبت عبارة مصدر من محيط الإرهابيين رفضتها إدارة التحرير فكتبت مصدر إرهابي ..
وما علاقتك بالأمير السابق للسلفية حطاب حسان؟
لا أملك أي علاقة به..ولا يمكن أن تقول علاقة صحفي بأمير..كنت أتتبع مساره وعلى علاقة بأفراد أسرته ووالديه وكانا يقصدانني في العديد من المرات بعدما تردد أنه تم القضاء عليه، إذ كانوا يبحثون عن معلومات وبقت العلاقة إلى الآن وهي مميزة لأنه يوفر لنا المعلومات ..
كدت تموتين في مجزرة بن طلحة كيف نجوت من موت أكيد؟
( تتأثر) بعد مجزرة بن طلحة لم أعرف عنوان الخوف، عشتها بكل تفاصيلها وبشاعتها ولا أستطيع أن أقول أني نجوت لأني فقدت فيها أصدقاء وأقارب..وقتها كنت في البيت وربما كنت محظوظة لأن الإرهابيين دخلوا بيتنا المكون من 3 طوابق في ساعة متأخرة (الثالثة والربع صباحا)، طلبت مني والدتي فعل أي شيء لمنعهم من اختطافي أو قتلي كما طلبت مني حرق الأثاث في الطابق الأول حتى يحول دون وصولهم لنا فضلا عن أن نباح الكلاب عقد من عملهم الإجرامي..صدقني لا أعرف كيف نجوت هي مشيئة الله لأننا كنا نصرخ فقط (يا ربي يا ربي) وحملت قطعة حادة من الزجاج لأقتل نفسي في حالة ما إذا وصلوا لي ..
أنت غير محبوبة في بلديتك بدليل أنك تلقيت العديد من التهديدات بالتصفية؟
أكيد هناك ناس يحبونك وآخرون يكرهونك وصنف آخر يحقد عليك..انتقلت للعيش في بن طلحة سنة 1992 لا أظن أنني أرتكب خطأ عندما أكتب عن منطقتي· كتبت عن تجاوزات >الباتريوت< فهددني أحدهم بسلاحه في منزلي ثم كتبت عن تجـــاوزات المير الذي أدخـــل فيمـا بعد السجـــن وقبــع به 3 سنوات ..
ولماذا غادرت بن طلحة نحو العاصمة؟
كنت أعيش أنا ووالدتي في بيت شيدته والدتي ويقع في قطعة أرض ملك لجدي الذي طردنا منها .
يُقال أن جدك هو من طلب منك الرحيل إلى العاصمة لأنه ملّ من طباعك العدوانية؟
لما يظلمك أحد ويضرك أكيد تسامحه لكن لما يأتي الظلم من أقرب الناس لك فهذا أمر خطير..كنت أعاني من جدي بسبب هذه الأرض وحاولنا دائما أن نفهمهم بأننا >وُلِيَات<، وحتى إذا كنت عدوانية فهذا غير مبرر لطرد امرأة في عمرها 53 سنة مع بنتها العازبة إلى الشارع بقرار قضائي ..
أنت على خلاف مع الكثير من الأهل وتابعتهم قضائيا بتهمة السب والقذف؟
والداي منفصلان ورباني جدي الذي أساء إلي أكثر من إحسانه، وحاول حرماني من الدراسة وأقول ربي وكيلو (تتأثر)..فضلا عن إخوة والدتي من والدها، إذ كانوا يتعمدون تمزيق أغراضي ويتهجمون على بيتنا، كيف ستتصرف أمام من كان يفترض أن يكون الحامي، لا سند لي سوى مصالح الأمن والقضاء ..
تكتبين دائما عن الدرك الوطني هل هناك سبب معين؟
وأكتب أيضا عن الشرطة والجيش..فعلا مع الدرك الوطني أحس أنني لست صحفية فقط بل شريكة معهم بفعل التجربة لأنني أول صحفية تعاملت مع خلية الإتصال عند إنشائها سنة 2001 وحافظت عليها .
هل صحيح أنك اخترقت معاقل ما يسمى القاعدة في أميزور ببجاية؟
العنوان كان أكبر من الموضوع..نحن نكتب من مكاتبنا وهذا شيء مؤسف حقا لأنه من الصعوبة الوصول لأماكن العمليات، في أميزور لم يسمح لنا بالمرور وتبنينا حيلة تسببت في عقوبة لأفراد حاجز ثابت تابع للشرطة، إذ تحدثنا معهم باللغة الأمازيغية على أساس أننا نقطن بالقرية وتمت محاصرتنا لذا قلنا اختراق .
لكن البعض يقول أن توقيت الاختراق هو أقرب للخرافة لأنك يوم الأربعاء كنت بالمحكمة ويوم الخميس عطلة ويوم الجمعة جلبت أطباق >الشخشوخة< لزملائك في الشروق احتفاء ببراءتك، لينشر موضوعك يوم السبت··يعني متى تمت المهمة؟
هي نفسها الملاحظة التي قدمها لي الكثير من الزملاء والقراء، هذا المشروع كان في ذهني واتصلت بمصادري وأخبروني بأن العملية بدأت تخف وفضلت الذهاب يوم الخميس أي يوم عطلتي ولم أمكث سوى ثلاث ساعات فقط .
هل صحيح أنك ترفضين الكتابة عن قضية الصحراء الغربية لأن جدك مغربي الجنسية؟
أصحح لك..جدة والدتي من والدها هي المغربية الجنسية..أما عن عدم كتابتي عن الصحراء الغربية فهذا يعود لعدم إتاحة الفرصة واملك صداقة مع الصحراويين .
في >اليوم< كتبت بالبنط العريض في الصفحة الأولى عن فتاة قلت بأنها ماتت ليظهر أنها لا تزال حية ترزق وقدمت استقالتك؟
الحادثة وقعت في منطقتي لما تعرضت إحدى تلميذات في الثانوية للضرب من طرف أستاذتها ودخلت الإنعاش ثم اتصل بي قريب لها ليخبرني بأنها توفيت وكتبت الموضوع، ربما الخطأ الذي ارتكبته أنني لم أتنقل للمستشفى ولما علمت بأنها لاتزال حيّة وتحسنت حالتها كانت الجريدة في المطبعة فشعرت بفداحة الخطأ وقدمت استقالتي لكن أحميدة عياشي رفضها وساندني وقتها .
تعرضت لمحاولة رشوة من إحدى جمعيات المفقودين بمنحك سيارة >ماروتي< مقابل عدم نشر ملف عنها كان بحوزتك؟
الملف كان يتكلم عن مفقودين هم إرهابيين وعرضت علي هذه الجمعية سيارة من باب أن كل الصحفيين يملكون سيارات وأن حالتي مثل >الطلابة< (متسولة)..الكلمة أثرت في كثيرا وتركتني أحاول أن أفهم إن كنت فعلا >طلابة< وبكيت من شدة التأثر وبعدها نشرت الملف ..
تكتبين عدّة مقالات عن ولايات متعددّة وفي يوم واحد من مكتبك في العاصمة هل يصّح هذا إعلاميا؟
هي مقالات وليست روبورتاجات وهذا يعود لتعدد مصادري من درك وشرطة وأمن، فهم من يتصلوا بي ويمنحونني المعلومة عن هذه الولايات وهذا سبب لي مشاكل فعلا .
ألم تحسي بأن البعض يريد العمل بك ( manipulation) ؟
أحيانا ينتابني شعور هكذا وأسأل نفسي لصالح من هذه المعلومات التي أنشرها؟ وهناك من يفرض عليك نشر المعلومة الأولى ليمنحك معلومة أخرى وهي طريقة من طرق (manipulation)
ولم يحدث أن تم العمل بك ؟
حدث هذا في أزمة حركة الإصلاح لما كنت في >اليوم< لأني لم أسمع الطرف الآخر ومارس علي وقتها التقويميون نوعا من الضغط .
في إحدى المرات وأنا أحدثك قلت لي بأنك> أمْ< رغم أنك عزباء لم أفهم كلامك وقتها فهل من توضيح؟
كنت قررت عدم الدخول في علاقات لها طابع عاطفي ثم حدث لي مشكل، إذ كنت أتلقى عروضا كأي فتاة فلجأت للقول بأني متزوجة وكنت مولعة بالأطفال فتربت لي عاطفة الأمومة وأصبحت كلما أتحدث مع من يصغرني أمارس عليه نوع من الأمومة، لذا تجدني أقول بأني أم ..
كم تبلغين من العمر؟
32 سنة
ومتى ستتزوجين؟
عندما أجد شخصا أحبه أكثر من الصحافة
هل سيكون دركي؟
لا اعتقد
لماذا تعشقين الأخبار الأمنية؟
لا أعشقها وإنما الحياة ومحيطي فرض علي التعامل مع الأخبار الأمنية كنت احلم أن أصبح قاضية لكن كل شيء انقلب في لحظات ·
هل تؤمنين بأن الصحافة الجزائرية مهنية ·
لا
من هو الصحفي الذي تأثرت به؟
هم كثيرون..لم أتأثر بهم بل منحوني ثقتهم كبوازدية، علواش، زايدي سقية، محمود بلحيمر، فيصل ساولي وانيس رحماني
من هو الصحفي الذي تحبينه؟
لم أكن املك أي شعور اتجاهه كنت أحيانا أنتقد مقالاته وأحيانا أحكي عنه أشياء قد لا تروق له لكن وقفته معي في قضية القذافي مكنتني من اكتشاف الوجه الآخر للإنسان..إنه أنيس رحماني
كم تتقاضين في الشروق اليومي؟
لست أدري كم هي بالضبط فمع المنح والعلاوات ترتفع وتنخفض والسيد زلاقي (مكلف بالمالية) >يديرلنا مشاكل< (تضحك)..ربما أنا مستقرة في 25 ألف دينار ·
هل أنت راضية عن مشوارك المهني
لا

جرءة كبيرة وما بعدها جرءة.سين جيم بدون عقدة او خوف .
صراحة تامة بسلبياتها وايجبياتها .تقول الحق ولو كان مر .
من ا حبها هذه نائلة من كرهها هذه نائلة .
يقولون ان الحياة اخذ وعطاء ونائلة اعطت فقط وهذا راي الشخصي احتفظ به لنفسي
شكرا اخي كوادر .

شكرا لك اخي رضا في انتظار باقي الردود

محمد مقدم و أنيس رحماني شخص واحد
قيل عنه الكتير و مازال...

ساتناوله في احد مواضيعي في الايام المقبلة ان شاء الله ..

يا سيدتي نائلة
و الله انت خسارة تعمل في جريدة الشروق
و الله خسارة

صدفة جميلة ان ارى صورة الصحفية نائلة برحال وانا الذي كنت من المداومين على التعليق عن مواضيعها في جريدة الشروق ....
امراة بهذه الصورة الجميلة وتخوض في مواضيع امنية خطيرة لا تكون الا مارغريت تاتشر الجزائر ...المراة الحديدية التي تتحدى وعيد الجماعات الارهابية ...وانا الذي حسبت ملامحها قوية وصوتها جهوري اسمع ردها على صحفي قناة الجزيرة وكم كانت دهشتي كبيرة وانا اسمعها بصوت انثوي تجيب سائلها .....
خاضت معركة تراهات الاخ القائد وفكرة امغاره الاعضم للدولة الفاطمية حسب زعمه وانتصرت على خروطوووو الاخ القائد....
بقي لي ان اقول وبكل الم وحصرة :
حراااااااااااااام ان تتقاضى25 الف دينار
انادي مدير الشروق ومكتب الادارة ان يرفعوا لها الشهرية .....
اذا قراتي مقالي احييك انا المعجب بك اختاه نائلة برحال