تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
128 دولة تتحدى ترمب وتُصوّت لصالح القدس
21-12-2017, 08:27 PM
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ الأغلبية مشروع قرار عربي إسلامي يرفض أي إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع في القدس، وهو ما يعني رفض القرار الأميركي اعتبار المدينة المقدسة عاصمة إسرائيل.

وجاء التصويت في جلسة طارئة على مشروع القرار-الذي قدمته تركيا واليمن باسم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامية- بموافقة ثلثي الأعضاء بواقع 128 صوتا، مقابل تسعة أصوات رافضة وامتناع 35 عن التصويت، في حين انسحبت مالي وأفغانستان من المشاركة في تقديم المشروع.

ويؤكد القرار أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس ملغاة وباطلة، ويدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.

كما يطالب قرار الجمعية العامة جميع الدول بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس.

وقال مراسل الجزيرة مراد هاشم إن هذا القرار رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترمب يفيد برفض قراره اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك لتهديده بمعاقبة الدول التي تصوت لصالح القرار عبر قطع المساعدات المالية لها.

وفي الكلمات التي سبقت هذا التصويت، أعرب المندوب اليمني عن الأسف لاستخدام واشنطن الفيتو في جلسة مجلس الأمن الاثنين الماضي بشأن قرار لحماية القدس، كانت مصر قدمته بطلب من الفلسطينيين.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن القدس مفتاح السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الفيتو الأميركي "لن يثنينا، ولن ترهبنا أي وعود دينية بشأن القدس".

وأشار إلى أن المنظومة الدولية تمر باختبار غير مسبوق مع تطورات قضية القدس، داعيا جميع الأعضاء بمن فيهم الولايات المتحدة للتصويت لصالح مشروع القرار.

ولفت المالكي إلى أن طلب عقد هذه الجلسة ليس عداء للولايات المتحدة بقدر ما هو نتيجة لاعتداء القرار على المسلمين والمسيحيين.

وأكد أن القرار الأميركي لن يؤثر على مكانة القدس القانونية، بل على مكانة واشنطن كوسيط لعملية السلام.

أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فقال إن التصويت اليوم على مشروع القرار مهم لأنه يعلِم الفلسطينيين بأنهم ليسوا وحدهم.

وهاجم أوغلو تهديد الولايات المتحدة لمن يُصوّت لصالح القرار، وقال إنه من غير المقبول "التنمر" الأميركي.

لكن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي أعربت عن إصرار بلادها على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، باعتبار ذلك أمرا يعكس إرادة الشعب الأميركي، وفق تعبيرها.

وقالت هيلي إن واشنطن لن تنسى هذا اليوم الذي تهاجَم فيه بالأمم المتحدة لأنها مارست حقها كدولة ذات سيادة، مذكرة بأن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم بالأمم المتحدة "وتتوقع أن تقابَل بالامتنان والتقدير".

وقد غادرت المندوبة الأميركية الجلسة عقب كلمة المندوب الإسرائيلي الذي قال إن من يدعم مشروع القرار اليوم "مجرد دمى".

ويؤكد مشروع القرار -الذي كانت واشنطن اعترضت عليه بمجلس الأمن- أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلا وملغى ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس المحتلة عاصمة إسرائيل.

وقد انعقدت الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام". وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع طوال تاريخها.

وكانت الإدارة الأميركية هددت الدول التي تنوي التصويت لصالح القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقطع المساعدات المالية.

يُذكر أن القدس الشرقية ضمتها إسرائيل بعد أن احتلتها عام 1967 ثم أعلنت المدينة عاصمتها "الموحدة". ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك، ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: 128 دولة تتحدى ترمب وتُصوّت لصالح القدس
21-12-2017, 08:30 PM
تحتل الجمعية العامة، التي أنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، موقع الصدارة بوصفها الجهاز الرئيسي في مجال التداول وتقرير السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة. وتضم الجمعية العامة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وتشكّل منتدى فريدا لإجراء مناقشات متعددة الأطراف بشأن كافة القضايا الدولية التي يشملها الميثاق. وتضطلع الجمعية العامة أيضاً بدور هام في عملية وضع المعايير وتدوين القانون الدولي.

وتجتمع الجمعية في الفترة من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وبعد ذلك في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس حسب الضرورة، لأمور منها النظر في تقارير اللجنتين الرابعة والخامسة المتبقية. كما تنظر الجمعية العامة خلال الجزء المستأنف من الدورة في المسائل الجارية ذات الأهمية القصوى للمجتمع الدولي، وذلك على شكل مناقشات مواضيعية رفيعة المستوى ينظمها رئيس الجمعية بالتشاور مع الدول الأعضاء. وخلال هذه الفترة دأبت اللجنة تقليدياً على إجراء مشاورات غير رسمية حول جملة عريضة من الموضوعات الفنية، ومنها ما يتصل بمسائل إصلاح الأمم المتحدة.

وظائف الجمعية العامة وسلطاتها
الجمعية مفوضة لتقديم توصيات إلى الدول بشأن القضايا الدولية ضمن اختصاصها. وتتخذ أيضاً إجراءات سياسية واقتصادية وإنسانية واجتماعية وقانونية لها أثر على حياة ملايين البشر في جميع أرجاء العالم. ويرد في كل من الإعلان التاريخي بشأن الألفية، الذي اعتمد في عام 2000، والوثيقة الختامية لمؤتمر القمة العالمي لعام 2005، التزام الدول الأعضاء ببلوغ أهداف محدّدة لتحقيق السلام والأمن ونزع السلاح، إلى جانب تحقيق التنمية والقضاء على الفقر؛ وصون حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون؛ وحماية بيئتنا المشتركة؛ وتلبية الاحتياجات الخاصة لأفريقيا؛ وتعزيز الأمم المتحدة. وكانت الجمعية العامة، في 15 أيلول سبتمبر 2015، قد اتفقت على مجموعة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة في الوثيقة الختامية لمؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 القرار 70/1.

ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة، للجمعية العامة أن تقوم بما يلي:

أن تنظر في ميزانية الأمم المتحدة وتعتمدها وتقرر الأنصبة المالية التي تتحملها الدول الأعضاء
أن تنتخب الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن وأعضاء سائر مجالس الأمم المتحدة وهيئاتها، وتعين الأمين العام بناءً على توصية من مجلس الأمن
أن تنظر في المبادئ العامة للتعاون في حفظ السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك المبادئ المتعلقة بنـزع السلاح، وتقدّم توصيات بصددها
أن تناقش أيّة مسألة تكون لها صلة بالسلم والأمن الدوليين، وتقدّم توصية بصددها، إلاّ إذا كان النـزاع أو الحالة قيد المناقشة في مجلس الأمن
أن تناقش، مع الاستثناء نفسه، أيّ مسألة تدخل في نطاق الميثاق أو تتصل بسلطات أيّ هيئة من هيئات الأمم المتحدة ووظائفها، وتقدّم توصيات بصددها
أن تستهل دراسات وتشير بتوصيات بقصد التشجيع على التعاون الدولي في الميدان السياسي، وتطوير القانون الدولي وتدوينه، وإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والتعاون الدولي في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية
أن تقدّم توصيات كي يُسوى بالوسائل السلمية أيّ موقف قد يعكّر صفو العلاقات الودية بين البلدان
أن تنظر في التقارير الواردة من مجلس الأمن وسائر هيئات الأمم المتحدة
وللجمعية أيضاً أن تتخذ إجراء في حالات تهديد السلم، أو انتهاك السلم، أو الأعمال العدائية، في حال لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً بسبب التصويت السلبي لأحد الأعضاء الدائمين. وفي هذه الحالات، للجمعية، وفقاً لأحكام قرارها 377 المعنون "متّحدون من أجل السلام" المؤرخ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1950، أن تنظر في المسألة على الفور وأن توصي أعضاءها باتخاذ تدابير جماعية لحفظ السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما (انظر "الدورات الاستثنائية والدورات الاستثنائية الطارئة" أدناه).


يمكن إثراء دور الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال الإطلاع
http://www.un.org/ar/ga/about/background.shtml
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 09:01 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى