بعض النصائح للسعادة الجنسية بين الزوجين ..
28-03-2008, 08:59 AM


فيما يتعلق بحياتك معزوجك وبحياتكما الخاصة كوني معه صريحة ومكشوفة فإن الزوجة للزوج بمنزلةاللباس الذي يلاصق الجسم ويستر العورات، ويقول الإمام الصادق ( خير النساءالتي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء). وبالمناسبة على الزوجة أنتعلم أنها إذا طُلبَ منها أن تستحي من زوجها,فإن حياءَها مطلوب في كل ظرفإلا في الفراش فإن عليها أن تكون كما يحِبُّ زوجها.والحقُّ أن أغلبالأزواج يحبون لزوجاتهم أن ينـزعن لباس الحياء في الفراش.المرأة مطلوبمنها في الفراش أن تتحدث مع زوجها وأن تضحك معه وأن تلعبَ معه وأن تُعبرَله عما تحِبه منه وأن تسأله عما يحبُّه منها و...وليس في ذلك أي عيب منالناحية الشرعية-حتى ولو قال المجتمع خلاف هذا-,بل إن هذا سيعتبر لها بإذنالله عبادة لها عليها أجر,ما دامت به ترضي زوجَها.

2-
عليكَ أن تغارَ على زوجتك,لكن بدون مبالغة,وإلا أصبحت الغيرة ضارة غيرنافعة.وحتى في مجال الجنس لا تسارع إلى اتهام زوجتك بتحولها عنك إن هيأعرضت عنك بين الحين والآخر في الفراش(قد يكون لها عذر في ذلك وقد لا يكونلها),لكن مع ذلك من حقك أن تلومها إن هي فصلت بين العنصر الجسمي والعنصرالعاطفي في الحب أي إن هي قالت لزوجها تلميحا أو تصريحا:" أحبك في النهارلكنني لا أحبك في الليل".إن المرأة يجب أن تعلم بأنها إن طلبها زوجها إلىالفراش وأبت عليه ذلك بدون عذر,فإنها تبيتُ وهي ملعونة والله غاضبٌعليها,كما أنها يجب أن تعلم بأنه لا معنى لادعائها أنها تحب زوجها لكنهالا تعطيه ما يطلبها منها في بيت النوم في الليل.

3-
تهيأ لزوجتكَ في الفراش كما تحبُّ أن تتهيأ هي لكَ أنتَ.والمرأة وإن لمتتعلق بالجنس كما يتعلق الرجل به,إلا إنها تحب أن يكون الرجل قبل وأثناءممارسته الجنس معها على صورة حسِّيَة حسَنَة.

4-
يجب أن تكون المرأة في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجاتالجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبههي منه,فليراع الأزواج ذلك مع زوجاتهم.إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبلالذهاب إلى بيت النوم,والابتسامة الحلوة, والمدح الجميل,والهديةالمعبِّرة,والمداعبة اللطيفة و..كل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأةللجنس.أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل.قديبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هيطبيعته.

5-
إن المرأة – على خلاف الرجل- تحتاج في الغالب إلى قدر معين لا بأس به منالمداعبة المسبقة ومن التهيئة الجنسية ومن اللعب الجنسي التمهيدي لتهيئتهاللحالة الجسمانية المطلوبة ولفتح شهيتها للجنس ولتصل إلى اللذة العظمى معزوجها في نهاية الاتصال الجنسي.وإلاَّ إذا لم يوفر الرجل لزوجته ذلك فإنالعلاقة الجنسية قد تصبح صعبة بالنسبة لها وقد تصاب المرأة بالبرود الجنسي.

6-
الإشباع الجنسي للزوجين في الليل(ليس شرطا بطبيعة الحال أن يكون في كلليلة)أو على الأقل المداعبات اللطيفة لهما معا,عامل مهم لاستقرار كل منهماالنفسي وللعلاقة الحسنة التي يجب أن تكون بينهما في النهار.ولنذكر معنىحديث النبي-ص-:"كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل؟! ".والذي يظن أن الجنس ليس مهما بين الزوجين لا يفهم شيئا عن بديهياتالحياة الزوجية ولا عن حقيقة الرجل والمرأة ولو توهَّم أنه يفهمالكثير,والحمد لله الذي لم يجعل الرهبانية من الإسلام.

7-
معظم الذين يعشقون في المرأة الجمال الجسدي والهندام والرونق,لا يلبثحبهم أن يخفت صوته إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس تقريبا(حوالي 50 سنة منعمرها).ومهما حاولت المرأة أن تُصلح –ماديا-ما فقدته من مفاتنها الطبيعية ,فإنها تلعب كما يقال في الوقت الضائع,وتحاول عبثا أن تُصلحَ ما أفسدهالدهرُ.أما الذي يحبُّ في المرأة الرُّوحَ(الأدب والأخلاق والدين و..)قبلالجسد,فإن النقص في جمال الجسد بعد ذلك يعوَّض بجمال الروح,ويحس الزوجانباستمرار بأن سعادتهما تزداد مع الأيام ولا تنقص.

8-
لا بد من وقت طويل لتحقيق التوافق الجنسي بين الزوجين بعد الزواج قديستمر لأسابيع أو شهور أو أكثر أو أقل.ويعدُّ التكافؤ الجنسي بالنسبةلأكثر الأزواج مسألة مهمة جدا,لأنهم يعتبرونه مسألة الوصول إلى توافق عقليوعاطفي أكثر منه جسماني.

9-
لا بد على الزوج أن يلاحظ جيدا مواعيد توق زوجته إلى الجنس(مثل قبلالحيض بأيام قليلة وبعد بداية الطهر بأسبوع)ليقبل على زوجته أكثر-والمرأةتحب من الرجل أن يقبل عليها أكثر من إقبالها عليه حتى ولو كانت راغبة فيزوجها أشد الرغبة-.وهو عندما يفعل ذلك تكون زوجته بين يديه مستسلمة كلالاستسلام يفعل بها ما يشاء وكيف يشاء,وتكون زوجته كذلك(التي بدت له منقبل باردة) ساخنة كأحسن ما تكون الحرارة والدفء والمتعة.

10-
يطلب الإسلام من الرجل أن يتميز في ممارسته للجنس مع زوجته عنالحيوان,وذلك بأن يقدم بين يدي الجماع القبلة والمداعبة: خاصة لصدر المرأةوثدييها وللبظر من فرجها ولشفتيها بالدرجة الأولى,ثم لعنقها ومؤخرتهاوظهرها وبين الفخذين وعلى مستوى الكتفين,وكذا المغازلة بكلام نظيف-لافاحش-يُعبرُ به الرجل عن إعجابه بجسدها وعن حبه الشديد لها.هذه المقدمةمهمة للرجل,لكنها مهمة أكثر لزوجته.لذا فإن على الرجل أن لا يتسرع فيالقذف في نهاية الجماع وأن يطيل العملية لأكبر وقت ممكن,حتى يكون الوصولإلى قمة الشهوة في وقت متقارب من قبل الزوجين.والأفضل أن تأخذ القبلاتالمتناثرة من الزوجين في أجزاء مختلفة من جسديهما مكان الكلمة والصوت, وذلك عند القذف وقبله وبعده بقليل.والرجل يلتهب بسرعة ويبرد بسرعةأيضا,إلا أن المرأة على العكس تثور ببطيء وتخمد ثورتها ببطيء,ومن هنا فإنعلى الزوج أن ينتظرها قبل البدء بالعملية وأن يستمر معها بعد القذف مباشرةبشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا,فإن ذلك يشعر المرأةأنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها.

11-
العزل (بمعنى عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذفأو في نهاية الجماع) وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة لمنع الحمل.وهيطريقة كانت متبعة في عهد النبي –ص-,لكنها غير منصوح بها طبيا:

ا- لأنها قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا:احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أنيؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحموتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي,فتصبح تبكي لأتفه الأسبابوتتبرم بحياتها الزوجية.
ب- كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ حبا جما أنيلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشدالألم,بل الكثير من الرجال يفضلون-لذلك-أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه عوض أنيجامعَ ويعزلَ.

12-
يمكن للرجل القادر أن يتناول بعض العسل بعد الجماع مباشرة ليعوض جسده عن الماء الذي خرج منه بالجماع.

13-
يستحسن طبيا أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغالرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أنمن الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات,وفي بعض الأحيان حتى يخرجمنه دم عوض المني,وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلقالمرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا, إلى جانب أنها –من كثرة ما جامعهازوجها –تصبح باردة,تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه فياستمتاعه.

14-
مما يقوي من الرغبة الجنسية:كثرة تناول اللحم والبصل(خاصة المنقوع فيالخل)والجزر والزعفران والموز والجوز والكرفس والعدس والزبيب وحب البطيخوبذور القرع وحبوب القمح الغير منخولة والتمر والزعتر والعسل والحمصوالفلفل والحليب والبيض والفول السوداني والخس والأطعمة البحرية.

15-
الجنس عند الرجل غاية في ذاته وينتهي عند القذف.أما عند المرأة فلأنهتصاحبه تغييرات جذرية داخل المرأة بما يصاحب ذلك من حمل ووضع,لذا يعتبرعندها وسيلة لغاية أكبر.

16-
الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلافالمرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجهالها,وحالتها النفسية,وكونها طاهرة أم لا.

17-
الرجل سهل الاستثارة ويمكنه أن يزاول الجنس مع زوجته بعد لحظات من بدءالتفكير فيه,كما يمكن أن يمارسه ولو بعد حله مباشرة لمسألة معقدة فيالفيزياء أو الرياضيات,أما المرأة فتحتاج أن تثار كما ينبغي ذهنيا وبدنياوعاطفيا قبل الاتصال الجنسي.

18-
من العوامل التي تؤدي إلى عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا :أنانيةالزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,وتسرع الزوج في الاتصالالجنسي المباشر,وسرعة القذف عند الزوج,والألم عند الزوجة الذي قد يكونسببه برودا جنسيا وقد يكون سببه عضويا(أي مرض متعلق بالأعضاء التناسليةعند المرأة),وأخيرا الخوف من الحمل.

19-
كلما شملت المداعبة-قبل الجماع –أجزاء أكثر من جسدي الزوجين,وكلماطالت مدة المداعبة,وكلما تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع,كلما كانتالاستجابة أقوى والعلاقة الجنسية أجمل وأمتع.

20-
على الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه هي راغبةجنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,وذلكاحتراما لكرامتها وأنوثتها.لكنها هي كذلك مطلوب منها في المقابل أن تعرفبأن سلطان الجنس قوي على زوجها –وعلى أي رجل-لذا عليها أن تبذل جهداوتتحامل على نفسها ما استطاعت لتُرغِّب نفسَها في زوجها ولتلبي له رغبتهُمنها أو فيها,عندما يكون بالفعل راغبا فيها.

21-
الكثير من الرجال شاغلهم الأولالعمل خارج البيت قبل حياتهم الأسريةوانسجامهم العاطفي،والعكس هو الصحيح بالنسبة للكثيرات من النساء العاملاتخارج البيت اللواتي وإن عملن خارج البيت فإن تفكيرهن ومشاعرهن وانشغالهنمتعلق بالبيت وبالزوج وبالأولاد بالدرجة الأولى.لذا فإن الزوجة عندما تريدمن زوجها أن يلقي بكل أعبائه وهموم عمله في نهاية اليوم ليتفرغ بذهنهومشاعره إليها،تريد منه ما هو ضد طبيعته.نَعَم يجب عليه أن يهتم ببيته,لكنيجب عليها في المقابل أن تتعرف على طبائع الرجال وتتعامل مع زوجها بمقتضىهذه المعرفة.ويمكن أن يكون هذا تفسيرا لقلة اهتمام الرجل بالحب والعلاقاتالعاطفية التي تحتاج إليها كل زوجة من زوجها.قلتُ العاطفية ولم أقلالجنسية,لأن العاطفة القوية التي تمتاز بها المرأة شيء,وحب الرجل للمرأةجنسيا شيء آخر هو"شهوة"أو هو أعظم شهوة مسلطة في الدنيا على الرجل لكنهاليست عاطفة حتى وإن سماها بعض الناس الجاهلين أو المنحرفين "عاطفة" وسمَّوا الزنا"علاقات عاطفية"وسموا الأغنية الفاحشة"عاطفية".إن العاطفةتُظلم بهذه الطريقة كما يُظلم "الحب" حين يُقصد به"الزنا"والعياذ بالله.

22-
إن المرأة إذا لم تحب من قلبها (أو لم تحب لوجه الله),فيمكن إغراؤهاببريق من الذهب,كما يقول توفيق الحكيم في "حماريات الحكيم",وهذه حقيقة منالحقائق المؤسفة,لا تعني كل النساء لكنها تتعلق بنسبة معينة منهن قد تكونكبيرة وقد تكون صغيرة لكنها موجودة بكل تأكيد.إن المرأة بحكم ضعف إيمانهابالله وسيطرة حب المال عليها-والمال أعظم شهوة مسلطة على المرأة فيالدنيا-يمكن أن لا تعامل زوجها كما ينبغي,كما يمكن على الخصوص أن لا تشبعرغباته الجنسية كما يحبُّ هو,إلا أنه إذا أغراها بالقليل أو الكثير منالمال فإنها تؤدي له ما يطلب منها أو تزيد خاصة في مجال الجنس.لذلكقيل:"كلما أكثر الرجلُ من إتحاف المرأة كَثُرَ عندها,وإن أَقَلَّقلَّ".ومع ذلك لا أنصح زوجا بأن يتَّبِع مع زوجته هذه الطريقة:لأنه بهذهالطريقة يعبر عن ضعف منه غير مقبول مع زوجته,ولأنه بذلك يُعتبَرُ مستسلماراضيا بحال زوجته-السيئة-مع نفسها ومعه,ولأن هذه المرأة –أي زوجته-بهذهالسيرة تشبه حيوانا أو ساقطة لكنها لا تشبه أبدا امرأة أو زوجة,وأخيرا لأنما يُعملُ لوجه المال والدنيا لا يدوم بل سيسقط بمجرد نفاذ المال الذييقدمه هذا الرجل لزوجته.
الرجل قد يعتذر بأنه اضطر أن يتبع هذه الطريقة مع زوجته لأنه لم يجدغيرها,ومع ذلك يبقى خضوعه لزوجته بهذا الشكل غير مقبول منه,ونسأل اللهلزوجته الهداية.

23-
لا تمتنعي عن معاشرة زوجك في الفراش إذا طلبكِ,ولا تخرجي من بيته حتىيأذن لكِ(حتى ولو طلقكِ طلاقا رجعيا) ولا تتركي حقا من حقوق الله كالصلاةبغير عذر شرعي,وإلا كنت ناشزا,لأن كل ما ذُكِر هو من النشوز.

24-
إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغمسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. هذا بخلاف الرجل الذييسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه,ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبارآخر .

25-
لأن الجنس عند أغلبية النساء يأتي في المرتبة الثانية,فإن الرجل الذكيهو الذي يمارس الجنس مع زوجته دون أن يطلب منها ذلك بالكلام.إن المرأة لاترتاح كثيرا للزوج الذي يقول لها:"أعطني قبلة أو.."لكنها تستسلم بسهولةللزوج الذي يسرق منها قبلة صامتة ويترك الكلام لمناسبة أخرى.ثم بعد ذلكعلى الرجل أن يختار كلمات الحب والحنان والعطف ليقولها أثناء الجماع دونأن يشير صراحة إلى جمال ما يحدث بينهما,أي أن تكون كلماته على الهامش وليسفي الصميم.

26-
من أسباب كثرة الجماع :كثرة الاختلاط بالنساء,والعزوف عن الزواج لمدةطويلة,وزواج رجل واحد بكثير من النساء,والكبت الذي تعرَّضت له المرأة أوالرجل قبل الزواج,وجمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء ,وكثرة التفرج على المناظر الجنسية (المحرمة بطبيعة الحال).

27-
أوضاع الجماع التي تزيد من استمتاع الزوجين ببعضهما البعض,قد تزيد فينفس الوقت -كما يقول الأطباء-من فرص الحمل عند المرأة,فليراعِ الزوجان ذلك.

28-
المرأة التي تتمتع بمقدرة جنسية عالية أو المرأة الشهوانية(نسبتهن بينسائر النساء قليلة,وهن اللواتي يطلبن الرجل جنسيا أكثر مما يطلبهنالرجلُ,وأغلبية الرجال لا يحبون هذا الصنف من النساء"المتلهف"على الجماعوالجنس,وإن كان نفورهم أكبر من المرأة الباردة)-إذا لم تخف ربَّها-قد تبحثعن رجل كتوم تُشبعُ معه رغبتَها إذا أهملها زوجُها أو إذا لم يقدر علىكفايتها ومجاراتها في الجِماعات العاصفة التي تريدها هي في كل وقت من ليلونهار.

29-
الصنف المذكور سابقا والمتلهف على الجنس قليل بين النساء,أما الأغلبيةفهن معتدلات نسبيا:يطلبن الرجل جنسيا بين الحين والحين,لكن الرجل يطلبهنأكثر مما يطلبنه ويستجبن لطلبه ويتجاوبن معه في أغلب الأحيان,وهذا هوالصنف المحبوب عند أغلبية الرجال.أما النسبة الثالثة والأخيرة فتتمثل فينسبة قليلة أخرى باردة جنسيا لا يطلبن الرجل أولا يستجبن له أو لا يتجاوبنمعه إلا قليلا,وهذا الصنف لا يحبه أحد من الرجال إلا أن يكون الرجل بدورهمريضا وباردا مثل المرأة.

30-
إرضاء المرأة عاطفيا(الذي يتم بالمعاملة)أصعبُ بكثير من إرضائهاجسديا(الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدماته) ,ومنه فإن الجهد الأكبر يجبأن يبذل من أجل إرضائها عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.

31-
إن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموماالتي تشحنه بالتوتر والغضب,يهربُ إلى ممارسة الجنس مع زوجته,لا حبا فيالجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائلأخرى,هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترةومتعبة.

32-
يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا,عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبيرآخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش فيالليل كما ينبغي,فلتراعِ المرأةُ ذلك.

33-
أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسيةمرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد و...أما المرأة فلاتسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج.

34-
نساء لا يعجبن الرجال جنسيا:المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنسنهائيا,وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها, المرأة التي لاتحبه بالفعل,أي الباردة جنسيا,التي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بينالحين والحين.والرجل كما قلت من قبل,وإن كان يحب أن يَطلُبَ المرأةَ فيالغالب,لكن في المقابل-وبدون أي تناقض-يحب بين الحين والآخر أن تطلبهالمرأة تلميحا أو تصريحا (والتصريح له أحسن)حتى يشعر أكثر برجولته حينيعرف أنه شخص مرغوب فيه كذلك لا راغب فقط,وكذا المرأة التي تتعامل مع جسدزوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤولعن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة(اللذةالعظمى في نهاية الجماع). ,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقودالجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة,فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنهفي الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة!,وكذلك المرأة التي لا تتجاوب معزوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,المرأة التي تحتقر نفسهاوجمالها وتقول دوما:"أنا كبيرة,أنا قبيحة,أنا لست جميلة ,.." ,وعلى الضدمنها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها-خاصة أمام الناس-وتتكبر على زوجهابجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء ,المرأة التي لا تعرف كيفتتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة,المرأة التي لا تتعامل مع الجنسبتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبتهفي زوجته أو يتعب وينام,المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناءالجماع,والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع:"أسرِع وخلِّصني".

35-
في ليلة دخول الرجل على زوجته,يجب على الرجل أن يعرف أن الزواجَزواجُه هو وليس زواج الآخرين ولا الذين ينتظرونه أمام باب بيته.وانتظارالرجال أو النساء للزوج أمام بيت نومه ليلة الدخول من أعظم المحرمات, وهوعادة سيئة جدا وقبيحة جدا تدل على الجهل والخسة والنذالة و(السقاطة-أكرمكمالله-)وقلة الحياء وعلى..وعلى الدياثة (والديوث هو الذي يقبل الفاحشة فيأهله ولا يغار عليهم).والمفروض أن الزوج لا ينتظره أحد لا من النساء ولامن الرجال.أما الزوجة فتخبر أهلها وأهل زوجها في صبيحة اليوم المواليبحالها,وأما الزوج فيخبر أصحابَه بحاله بعد صبح اليوم الموالي كذلك.ومايقع بين الزوج وزوجته ليلة الدخول أو في ليلة أخرى يجب أن يبقى سرّابينهما.أما إذا لم يقض الزوج حاجته من زوجته بسبب سِحر فالرقية الشرعية هيالحل بإذن الله. وأما إذا كان السبب هو خوف أو عقدة نفسية أو ..فالحل عندالطبيب النفساني أو عند الناصح الخبير.وأما إذا كان السبب تعبا أو جوعافالحل بإذن الله في النوم الكافي أو في الأكل المناسب.وأما إذا كانتالإصابة العضوية هي السبب في العجز,فالحل-إن وُجِد- عند الطبيب المختص.
ولا بأس أن يستعين الزوج في البحث عن العلاج بواحد أو اثنين من أقربأصدقائه إليه,ويجب أن يبقى خبر ذلك فقط بينه وبينهم,ولا يصلح أبدا أن يخرجالخبر إلى أهله أو إلى أهلها. وليذكر الزوج حديث النبي-ص- : ( استعينواعلى قضاء حوائجكم بالكتمان).

36-
اطلاع الناس ونظرهم إلى القميص الذي نزل الدم من المرأة عليه ليلةالدخول –سواء جاء من المرأة للنساء أو من الزوج للرجال –حرام بلا شك,وهوبدعة من بدع الولائم والأعراس التي يندى لها جبين من له أدنى قدر منالحياء, ولا يفعله إلا جاهل عديم الدين وعديم الحياء.

37-
مما يتصل بليلة الدخول,يمكن القول بأن تصور المرأة للآلام الكبيرةالتي يمكن أن ترافق تمزق غشاء البكارة ليس صحيحا,بل إن الآلام في الكثيرمن الأحيان –إذا لم تكن المرأة خائفة,وكان الزوج كيسا لبقا مع زوجته قبلوقبيل الجماع– تشبه آلام القرصة البسيطة باليد لأي جزء من أجزاء جسدالإنسان.كما أن تصور الزوج بأن التمزق يجب أن يتم في الليلة الأولى ليسسليما,بل يمكن للزوج -في بداية الزواج-أن يفض غشاء البكارة للزوجة لا فيليلة واحدة كما جرت العادة,بل بالتدريج وفي عدة ليال,فيتم ذلك بالهدوءوالسعادة والراحة والطمأنينة واللذة,وبلا ألم ولا حزن ولا قلق.وعلى الزوجأن يكون شجاعا من أجل إقناع من يعترض على ذلك من الناس بأن هذا زواجه وهوصاحبه, وبأن هذه امرأته وهو-وحده-زوجها,يفعل معها ما يشاء وكما يشاء وفيالوقت الذي يشاء,ولا أحد يستطيع أن يفرض عليه أن يفض غشاء البكارة في ليلةواحدة.ويمكن أن تستعمل المرأة مرهما مثل (الفزلين) ليساعد الذكر علىالولوج في الفرج بلا ألم بإذن الله.

38-
ومما يتصل بها كذلك:الدم الذي يمكن أن ينزل من الزوجة عند تمزق غشاءالبكارة,والذي يمكن أن يكون قطرة كما يمكن أن يكون دما غزيرا وقويا في بعضالحالات الصعبة والقليلة(ومع ذلك علاجها –عضويا وطبيا –سهل بسيط,ويستحسنللزوج أن لا يقربها بعد النزيف لمدة يومين أو ثلاثة حتى يلتئم الجرح).إنهذا الدم يعتبرُ عند أغلب أفراد المجتمع وعند كثير من الرجال العلامةَ علىعفة المرأة وعلى براءتها من الزنا.وهذا خطأ من جهات عدة منها:

ا-الذي يشك في امرأة ويمكن أن يتهمها ليلة دخوله بها,لا يصلح أن يتزوج بهاأصلا.أما إذا كان قد سأل عنها قبل الزواج بما يكفي للتعرف على حيائهاودينها وأدبها وأخلاقها وعفتها وشرفها,فلا يصلح به أن يتهمها ليلة دخولهعليها بدون دليل ولا برهان.ب-عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية علىأن المرأة زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينزل ليلة الدخول لأسباب أخرىغير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج منقبل),بحركة رياضية معينة.ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرارالفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها,فلاينزل منها دم بعد ذلك,أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قديكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.ومنه أقول :يا نساءالعفاف العفاف.ويا رجال لا تتهموا زوجاتكم بالباطل واعلموا أن الله أوصانابنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائرعقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.

39-
من بدع ومحرمات الولائم وليلة الدخول:اختلاط النساء بالرجالالأجانب,وتغني النساء أو الرجال بالغناء الخليع ,والموسيقىالصاخبة,والإسراف والتبذير في الأكل والشرب,وخروج العروس من بيت أهلها وهيمتجهة إلى بيت زوجها,خروجها متبرجة,وكذا تصوير النساء الأجنبيات في كاملزينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن ثميتفرج عليهن العريس مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه,ورمي الأكل(حلوى أو تمر أوسكر أو قمح أو..)على الأرض بين يدي العروس,وتبرج النساء أو الفتياتالصغيرات وهن متنقلات بين دار الزوج ودار العروس, وانتظار أصدقاء الزوج أوأقاربه بجانب نافذة بيت النوم أو انتظار النساء أمام باب بيت النوم وذلكبعد دخول الزوج على زوجته مباشرة,وفض الزوج لغشاء بكارة زوجته –ليلةالدخول-بالإصبع عوض عضوه التناسلي, واستعمال الشموع الذي يعتبر عادة منعادات النصارى,وإظهار دم المرأة- النازل منها على قميص-لنساء أو لرجالمهما كانوا من أقارب الزوج أو الزوجة.هذا إلى آخر قائمة البدع والمحرماتالتي انتشرت بشكل فاضح في أعراسنا ,والتي يندى لها جبينُ المسلم الذي لهولو ذرة واحدة من إسلام أو من إيمان.والسبب الأساسي في شيوع الكثير منالبدع والمحرمات في ولائمنا,هو أن الذي يشرف عليها حقيقةً النساءُ,لاالرجالُ الذين يسلِّمون زمام الأمر للنساءِ وهم يعلمون أن الأعراس أمرٌ لايصلح أن يقوده إلا رجل.إن المرأة تخاف في الكثير من الأحيان من كلام الناسأكثر مما تخاف من عذاب الله, وتنسى المرأةُ اللهَ في الأعراس أكثر مماتنساه في أية مناسبة أخرى.

40-
بعد الجماع يحدث الاسترخاء عند الرجل والمرأة.وفيه ترجع الأعضاء إلىاسترخائها الطبيعي,وضربات القلب التي زادت سرعتها أثناء الجماع(وخاصة قبيلالإشباع)ترجع إلى سرعتها الطبيعية,وكذلك التنفس.كل ذلك يكون مصحوبا بإحساسكبير بالراحة التي لا توصَف.وإذا تم الجماع في الليل فإنهيكون-عادة-متبوعا بنوم عميق ثم استيقاظ مع شعور بالراحة والحيوية والنشاطوالثقة الزائدة بالنفس.أما إذا شعر الزوجان بغيرِ ذلك,فإن هذا يكون تحذيرالهما بوجوب الإنقاص من عدد مرات الجماع.

41-
مما يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس :بعض الأمراض,والتعب,والانهيارالعصبي أو اضطراب الأعصاب,وتناول بعض الأدوية,وبعض المشاكل مثل البطالةوالقلق ووفاة عزيز والطلاق و.. ,وتناول الخمر أو الدخان بكثرة,وكثرة تعودالرجل على الخصوص على الجماع بدون رغبة منه في زوجته,والروتين في حياةالزوجين,وكراهية الرجل لزوجته أو العكس.وهذا النقص في الرغبة الجنسية يكونعادة-عابرا يزول بزوال السبب.

42-
يمكن أن يكون الرجل فاشلا جنسيا مع زوجته,إذا كان ضعيف الشخصية اتجاهأمه أو كان معجبا بأمه فوق اللزوم أما إذا كان مستقل الشخصية عن أمه فإنذلك يساعده كثيرا في نجاحه جنسيا,فلننتبه إلى ذلك.

43-
مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعفالجنسي عندها :جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية ونحن نلاحظ للأسفالشديد أن المرأة جاهلة في هذا الجانب ولا تريد –غالبا-أن تتعلم لسبب أوآخر حتى ولو كانت مثقفة وتحمل شهادة عليا,والنزيف الحاد بعد فض غشاءالبكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء,والمرض (مثلالسكر,التهاب في الجهاز البولي ..),والضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعدولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخولالذكر في الفرج والفرج جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ),والعادةالسرية.لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:تربيةسابقة متشددة في صغرها,أو حادث جنسي مؤلم لها في الصغر(مثل الاغتصاب),أورؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,أو مداعبات للمرأة وهي صغيرة,أوحرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,أو استمتاع المرأة بالجماع بدونالوصول إلى اللذة العظمى ,أو الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أوالخوف من مضاعفة مرض,أو الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى,أوالنفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,أو استبداد الأب في التعامل مع الأم,أوخوف الزوجة من الحمل.

44-
من أسباب الشذوذ الجنسي عند الرجل (اللواط أو ممارسة الرجل للجنس معرجل آخر والعياذ بالله): مركب نقص يتربى عليه من الصغر.ومن أسبابه عندالمرأة (السحاق أو احتكاك المرأة بالمرأة للوصول إلى الإشباع الجنسي,وهوحرام بطبيعة الحال):كراهيتها للرجل ورفضها الخضوع له من خلال الجماع منجهة,ومن جهة أخرى هي تبحث عن الارتواء الجنسي فلا تجد أمامها إلا امرأةمثلها تحقق بها ما تريد.

45-
دقيقتان إلى 5 دقائق كافية بشكل عام لوصول الرجل إلى اللذةالعظمى,بخلاف المرأة التي تحتاج إلى مدة أطول. ومنه يمكن أن يقال بأن:" المرأة سلحفاة والرجل أرنب".

46-
يبدأ الرجل –في بداية زواجه-قويا جنسيا–(أكثر من إشباع في اليومالواحد)ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامعإلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرةأو مرتين في الأسبوع.هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيمابينهم.ومن الطبيعي-كذلك- أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كماكان في شهر العسل بسب كبر سن كل زوج من الزوجين,وبدء استحواذ القلق علىالزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومةهذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهماالبعض جنسيا.

47-
أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها,وكذلك يكونعندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية,لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثمتتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ (بالاستمتاع) وللعطاء (الإمتاع).هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا معالوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس الذي سأتحدث عنه في مسألة لاحقة.

48-
قبل العقد الشرعي تعتبر الفتاة أجنبية عن خطيبها.لذلك لا يجوز لها معهلا لمس بشهوة,ولا قبلة,ولا نظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها,ولاخلوة,ولا..مهما قال المجتمع خلاف هذا.ولتحذر المخطوبة أن تزل مع خاطبهاخاصة بالزنا:لأنها إذا طاوعته على ذلك لا يقول:" لا " غالبا إلا إذا كانيخاف الله.ولأنها إذا سمحت له بذلك يلحقها الأذى والعار أكثر مما يلحقبالرجل فضلا عن إثمها وإثمه الكبير عند الله عز وجل.ولأنها إذا قبلت منهذلك وقضى منها حاجته ,احتقرها-غالبا-ثم رماها كأنها لم تكن.

49-
أما بين العقد والدخول,فإنه وإن جاز للرجل شرعا أن يفعل مع زوجته مايشاء حتى الجماع,فإنني لا أنصح بذلك ,وأتمنى للزوج أن يبقى بعيدا عن زوجتهما استطاع بين العقد والدخول,لا يتصل بها(إلا للضرورة)لا برسالة ولا بكلاممن خلال الهاتف ولا بكلام مواجهة ولا بلقاء ولا بما هو أكثر مناللقاء(مقدمات الجماع):لأن ذلك مرفوض عرفا خاصة عند الناس الكبار,وهذاالعرف طيب لأن فيه محافظة أكثر على شرف المرأة وعفتها.ولأنه إن ظن أحدالزوجين أنه بذلك سيعرِفُ الآخر فإنه واهم.ولأن الزوج إن جامعها بين العقدوالدخول-وإن جاز له ذلك-فإنه إن طلقها بعد ذلك فإنها تأخذ المهر كاملا غيرمنقوص,أما إذا طلقها بدون جماع أو بدون خلوة (على رأي بعض الفقهاء) فإنهليس لها من المهر إلا نصفه.ولأنه إذا داوم على الاتصال بزوجته بين العقدوالدخول فإن ليلة الدخول تفقد طعمها الخاص والمتميز والرائع والحلو حتىأنها تكاد تصبح كأية ليلة من ليالي العمر العادية السابقة عوض أن تكونأحسن ليلة في حياة كل زوج من الزوجين.
وأنا أذكر بالمناسبة عن نفسي بأن أفضل ليلة في حياتي ليلة دخوليبزوجتي,وأن أحسن يوم في حياتي اليوم الذي حفظت فيه القرآن الكريم,والحمدلله أولا وأخيرا على ما منَّ به وتفضل.

50-
برمجة الجِماعات أو الاتصالات الجنسية بين الرجل وزوجته(من خلالبرنامج أسبوعي أو شهري أو..)ليس إلا نوعا من الجمود المُمِل المعاديللروحية الفنية في أي فن كان,وذلك لأن الإنسان إنسان وليس جمادا,فقد يحتاجالرجلُ- في بعض الأحيان-زوجتَه أكثر من مرة في اليوم لسبب أو آخر(قديريدها في الصباح وقد يريدها في المساء وقد يشتهيها في لحظة مفاجئة من ليلأو نهار)وقد لا يقربها أسبوعا أو أكثر لسبب أو لآخر كذلك.والمتعة الجنسيةمن شروطها أن تكون بعد رغبة فعلية في الجماع.وما يقال عن الرجل يقال قريبٌمنه عن المرأة,لأنه لا عيب أبدا أن تقول المرأة لزوجها:"أريد أنتجامعني"في وقت من الأوقات,سواء قالتها تلميحا أو تصريحا,بل الخطأ في أنترغبَ وتقمعَ رغبتها بدون أية فائدة ترجى من وراء ذلك,وبدافع فقط من حياءمزعوم ما قال به الله ولا رسول الله-ص-.

51-
الاعتدال في الجماع مطلوب,بحيث لا يكون إسراف ولا إقلال.وإن كانالاعتدال غير ممكن أو صعبا جدا,فإن الميل إلى الإقلال خير من الميل إلىالإكثار من أجل المحافظة على الصحة حاضرا ومستقبلا.إن الإفراط في الجنس-معكل حسنات الجنس-يؤدي إلى ضعف بدني وفتور في الشهوة وتحطيم للأعصاب وشرودفي الذهن.

52-
المرأة الحائض وكذا النفساء تحدث لها تغيرات بدنية ونفسية معينة(أوبدنية تؤثر عليها نفسيا)يعرفها الأطباء أكثر من غيرهم,لذلك يجب على الرجلأن يراعي ذلك في تعامله مع المرأة في تلك الفترة,وليعلم الرجل أن هذا الذييمر على المرأة يمر عليها بسرعة بإذن الله كسحابة صيف عابرة.وما يقال عنفترة الحيض والنفاس يقال مثله أو أكثر منه عن فترة الوحم-التي تكون فيالشهور الثلاثة الأولى من الحمل-التي قد تمر على المرأة بسيطة وقد تمرعليها صعبة وصعبة جدا إذا لم تجد زوجا متفهما يساعدها ويعينها على اجتيازهذه المرحلة بسلام.

53-
الأفضل عدم إجراء الاتصال الجنسي في حال التعب أو الإعياء,إلا إذا كان الرجل من الذين يخدر الجماعُ أعضاءَهم ويقودهم إلى النوم.

54-
لا ريب أن الجماع يجب أن يتم بعيدا عن أنظار وأسماع الناس.هناك أشياءلا تحلو إلا إذا كانت على ملأ من الناس (مثل مباراة رياضية),وهناك أشياءتحلو هكذا وتحلو كذلك(مثل الأكل والشرب),لكن هناك أشياء لا تحلو ولا تصحولا تقبل ولا تستساغ ولا تجوز إلا إذا تمت بعيدا وبعيدا جدا عن أنظارالغير(وأحسن مثال على ذلك هو الجنس أو الجماع ومقدماته).

55-
لا بد من الاتفاق على حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجلالزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع.والاتصال الجنسي يكوندوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخروبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.

56-
الأنانية ليست مناسِبة في الاتصال الجنسي.لكن في المقابل,تفاني كلمنهما في الآخر غير مناسب كذلك. والأحسن هو التنويع والتغيير والتبديلوالإبداع في العملية الجنسية على طول الحياة,أما الثبات على طريقة واحدةفي الجماع فهو أمر مُمِل للزوجين.

57-
المرأة تميل إلى الظلام في الجماع أكثر مما تميل إلى الأضواء,والرجلعلى خلاف ذلك,لأن الرجل يثيره النظر إلى جسد زوجته أولا,أما المرأة فتثاربغير ذلك مثل الكلام أكثر مما يثيرها النظر إلى جسد زوجها.

58-
الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل,أما المرأة فيمتعها معالحركة:اللمسات,ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين والنهدين وطرف الأذن.

59-
ارتفاع المرأة فوق الرجل-في الجماع-يزيد من سرعة إثارة المرأة,ويقلل منحركة الرجل,ويجعلها هي التي تقود الجماع.وهي وضعية بالطبع لا بأس بهاللزوجين معا,وإن حذر بعض الأطباء مما يمكن أن ينتج عنها من ضرر للزوجنتيجة إمكانية رجوع البعض من مائه إليه.

60-
لذة الجماع أعظم لذة حسية,لكنها ليست هي اللذة الوحيدة في دنياالزوجين.هناك لذة الحديث المتبادل في عطف ,ولذة الحنو عند المرض أوالشدة,ولذة المواساة,ولذة الأنس بالجيران والتودد إليهم,ولذة التفاهم علىزيارة ذوي الأرحام وقضاء أوقات سعيدة بينهم, ولذة انتهاز الفرص لقضاء بضعةأيام في الغابة أو على شاطئ البحر,ولذة التعاون على طاعة الله وتربيةالأولاد,ولذة التعاون على مواجهة هموم الدنيا,ولذة السعي على مقاومةالفساد المحيط بهما,ولذة الدعوة إلى الخير,و..إن الزواج ينهار إذا كانقائما على المتعة الجسدية فقط متى زالت أسبابها.

61-
الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع هي التي يثار فيها البظرأكثر.وأحسن وضعية هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيانعلى جنبيهما الأيمن,بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل.ويدفع الرجلساقَه اليسرى بين ساقيها(ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى)ثم يُقحِمالرجلُ ذكرَه في مِهبلها.

62-
حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباءالأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابيةكيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبابالنقص وعدم الاطمئنان,والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها.والزوجةالتي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسياوبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَهامنها ما يريدُ.

63-
على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها-في حدود الاستطاعة-في كلجماع أو في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولهاعلى اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذةالعظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبها معه.

64-
تكون لذة الجماع أعظم ما يمكن إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.

65-
فرق كبير بين المرأة التي يمكن أن يحصل لها الإشباع الجنسي بطريقة أوبأخرى(طبعا عن طريق زوجها),وتكتفي به إلى حد كبير, وبين الرجل الذي لايطفئ نار شهوته مثلُ ما يطفئُها الجماعُ والجماعُ لا غير.أما الإشباعالجنسي الذي يمكن للزوج أن يحصل عليه باحتكاك بزوجته أو بالاستمناءبيدها(الجائز شرعا ولو لم يستسغه بعضُ الأزواج أو بعضُ الزوجات) أو ..فإنهيبرِّد من الشهوة قليلا لكنه لا يطفئها,فلتنتبه الزوجة إلى ذلك.

66-
إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسيةخاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدهالزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتعبها ويمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاقأعضائه التناسلية على وجه التحديد.

67-
الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواجحتى يصبح نادرا.وإذا كان الزوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لايشكل أي خطر كان على صحته لا من قريب ولا من بعيد,ويكون عادة لسبب منالأسباب الآتية:إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.وإما لأنه من النوعالنادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهدومن وقت من أجل إروائه وإمتاعه وإشباعه.وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنعبما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا,فيفكر في غير زوجته أكثر ممايفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه علىزوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.وإما أن هذا أمر طبيعي(وهذه الحالة نادرة)لاهو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه.

68-
يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرحبذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلىالإشباع الجنسي.

69-
الجماع في بداية الليل قبل النوم أحسن من الجماع في نهاية الليل بعد الاستيقاظ من النوم لأسباب عدة.

70-
النجاح في الأعمال,وكذا ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض,والسفر والتفرجعلى المناظر الطبيعية,و..كل ذلك يزيد من الرغبة في الجماع ويدفع إلىتكراره.

71-
تزين المرأة لزوجها حق من حقوقه الثابتة له عليها,مهما تنكرت الزوجةلهذا الحق سواء نظريا أو عمليا.وأداء المرأة لهذا الحق كما يحب الزوج منشأنه أن يجلب للمرأة رضا الله ثم رضا زوجها وراحته وراحتها.هذا من جهة ومنجهة أخرى فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعاملة اليومية الطيبة منالرجل لزوجته.إن الواقع يقول غالبا بأن المرأة بقدر ما تخدم زوجها ليلاجنسيا بالجماع أو بمقدماته,ولو لنصف ساعة أو أقل أو أكثر-وليس شرطا أن يتمذلك بطبيعة الحال في كل يوم-بقدر ما يكون هو مستعدا لخدمتها النهاركله.فمن المستفيد أكثر لو تفقه المرأة هذا الكلام؟!

72-
في سن المرأة ما بين 45 سنة و55 سنة تبدأ عملية الإباضة والحيضبالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرجطويل(يستمر لشهور أو لحوالي سنة).وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عندالمرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديهاالرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزدادفي بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلىوسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.لكنعلى المرأة في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين:الأول:ألا تقبل علىالجماع إلا وهي راغبة فيه,ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو منأجل زوجها.الثاني: ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذالتهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباعالجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أنتجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء ,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذنصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعيةهادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.وتستطيع الزوجة بالوعيالكبير وبمساعدة زوجها لها أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتهالأنوثتها.وعلى الزوج أن يكشف أمام زوجته خلال هذه الفترة مجالات جديدةفكرية واجتماعية لتأنس بها وتعوضها عن التفكير بمشكلتها الطارئة.والزوجالواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة الحلوة الحيةالتي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما وعنفوان علاقاتهاالنشطة.في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنيةونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصيةالعاقلة المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- وتمر بهذه الفترةكالطيف الخفيف ,أما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أوالشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد منالعقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذهالأعراض والتغيرات:

*
يحدث للمرأة ضمور في الثديين(الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيءويتهدلان),وفي حجم الرحم, وضمور في المهبل ونقص في الإفرازاتالمهبلية(والضمور الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاماعند الجماع,وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65 )وفيالأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.

*
قد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية.
*
يكون المزاج متقلبا.
*
تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج,وكذا الخوفمن المرض أو من الوفاة.وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة,حتى ولو كان لهاالعديد من الأولاد.
*
نشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان.
*
القلق,عدم النوم الكافي,الاضطراب النفسي,الحساسية الشديدة,الصداع,تنميل الأطراف,أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).
*
الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما).
*
المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك.
*
زيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض.
*
التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس.
*
احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل,أثناء الجماع.
*
الاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.

73-
الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبرمن أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أنيبذله صاحب الرغبة الجياشة المشبوبة- الرجل عادة -من أجل الإنقاص منرغبته.والتنازل يبقى مع ذلك كما قلنا من قبل مطلوبا من الجانبين.

74-
الزوجة لها دور فعال في تغلب الرجل على بروده الجنسي.فكلمة واحدة منهامثل:"لتحاول يا زوجي مرة أخرى من أجل إشباعي وإشباع نفسك بالجماع"مثلا قدتكون مهمة على طريق العلاج.وكذلك تشجيعها لزوجها على استشارة طبيب مهمةعلى طريق العلاج.

75-
وإذا شجعت المرأة زوجها -المصاب ببرود جنسي-على إشباعها جنسيا بطرقأخرى غير إيلاج الذكر في الفرج ,فإنها تصون كرامته أو على الأقل البعضمنها.وإن لم يستطع أن يوصلها إلى الهزة أو اللذة العظمى,فعلى الزوجة أنتؤكد له بأن اكتفاءها لا يتوقف فقط على الهزة,فيعلم أنه أدخل الرضا إلىقلبها.وبهذه الطريقة(الطبيب من جهة وزوجته من جهة أخرى) يمكن أن يتجه أمرالزوج شيئا فشيئا نحو الشفاءِ بإذن الله.

76-
إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزةأم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة : الشفتان تبردان,والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرجويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل.ومن الأفضلللزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجهاأو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاءوود بين الزوجين.

77-
العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع:الذكر ينتصب لكن الرغبة في الجماعمنعدمة,الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب,وقد يكون الأمرانمعا.والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية-وهذا السبب قليل-,وإمامرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي-وهذا السبب نادرجدا-,وإما نفسي,وهذا هوالغالب.

78-
الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسبابمنها:المرض,والمشروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير, وكثرة الغضب وتوترالأعصاب,وكذا الخوف والارتباك.هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا واضطراباعند الرجل لا يستطيع معه الجماع,حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.

79-
هناك مرض قلب اكتسابي(وليس وراثيا),يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعداستشارة طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة.وزواجمريض القلب أيسر وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثرتأثرا بالاتصال الجنسي من قلب الرجل.أضف إلى ذلك تأثر قلب المرأة كثيرابمتاعب الحمل والولادة والتربية.

80-
إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما(لا يُقبل منهمابأي حال من الأحوال أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعدأن يجاوز السنتين من عمره),ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية معبعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاقوالانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوةوالأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أنيهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كييكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوةبينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقةالجنسية بينهما.

81-
لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إذا طلبها للفراش مهما كان عمرهومهما كان عمرها.ولا يقبل منها أن تعتذر بقولها:"لقد كبرنا ولا يليق أنيبقى اهتمامنا بالجنس قائما" أو تعتذر وتبالغ في الاعتذار بأن رأسهايؤلمها .

82-
مما يدل على أن الإقبال على الجنس يمكن أن يبقى إلى سن متأخر,أنه وردفي إحصائية تمت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في دولة من الدول: أن 2/3 من النساء (أغلبية) و4/5 من الرجال (أغلبية)ممن بلغوا ال 70 سنة منالعمر وتجاوزوها,لا يزالون يتمتعون بحيوية جنسية ملحوظة,وأن نصف هؤلاء أوأكثر-وهي نسبة كبيرة- يمارسون الجنس مرة كل أسبوع على الأقل.

83-
التأثر النفسي بسبب الكبر يصيب المرأة أكثر مما يصيب الرجل بسببإحساسها بأنها أصبحت غير مشتهاة أو بأنها أصبحت غير قادرة على إشباع زوجهاجنسيا.

84-
الرجل بعد سن الخمسين يمكن أن تقل الرغبة عنده في القذف في كلجماع,فتجده في بعض الأحيان يجامع بانتصاب كامل أو شبه كامل ويستمتع كماينبغي,لكن عند نهاية الجماع قد تقذف زوجته ولا يقذف هو منيَّه.ومع ذلك لايحس الرجل-عادة-بإحباط ولا بعجز,بل قد يحس بالفحولة والرجولة لأنه يقدرعلى إشباع الطرف الآخر.أما المرأة فعلى الضد قد تحس بالإحباط لأنها تظنمخطئة أنها هي المسؤولة –بسبب كبرها في السن-عن عدم قذف الزوج لمنيه فينهاية الجماع.

85-
ونحن نتحدث عن الزواج والجنس,هناك ملاحظة هامة جدا تتمثل في أنه مهماقلنا عن نعمة الزواج ونعمة الجنس ,فإننا نقول كذلك قبل ذلك وبعد ذلك: فيأعلى قمم حياة الإنسان(وهو صغير أو كبير,متزوج أم أعزب)لا يعود المرءبحاجة كبيرة إلى اللذة الجنسية,ولا يهتم كثيرا بالشيخوخة التي هبطت عليهأو يمكن أن تهبط عليه في يوم ما إذا أمد الله له في العمر,ولا يعبأبالدنيا ومتاعها الزائل,بل ينظر إلى ما حوله ويلائم نفسه بالهدوء على مايراه من متع الحياة وبهجتها, ويعبد الله وهو يطلب الدنيا كما يعبد اللهوهو يطلب الدين,ويتحدث ويضحك ويخالط,ويتفاءل ,ويفعل الخير حتى مع من أساءإليه,ويعيش بالأمل في الغد الأحسن,ويحمد الله في السراء ويصبر على الضراء ,وينظر إلى ما أعطاه الله لا إلى ما حرمه منه,ويحرص على أن يضحك للحياةلتضحك له هي,ويعمل من أجل أن يكون جميلا في نفسه ومع نفسه ليكون ما حولهكذلك وليرى الوجود جميلا و…إذا فعل المرء كذلك وعاش كذلك,يكون بإذن اللهقد حاز على مفاتيح السعادة كلها.

86-
عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الزوجات الشهوانيات,ولا تلام إحداهمابطبيعة الحال على برودها أو على شهوانيتها.وتحتاج الزوجة الباردة –حتىتشعر بالمتعة الجنسية-إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب -على عكسالشهوانية التي لا تحتاج إلى مجرَّب,بل يمكن أن تعلِّم زوجها مثلما يعلمهاأو أكثر-,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتهاالجنسية.

87-
المرأة يمكن أن تحمل من زوجها,ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولاالاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح فيمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كلالاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

88-
ليعلم الزوج أن الزوجة إذا لم يشبعها هو بالجماع الطبيعي,يمكن أن تلجأإلى إشباع جوعها الجنسي بالعادة السرية أو بالزنا. ويمكن-إذا صبرت ولميتداركها زوجها –أن تصاب مع الوقت بالبرود الجنسي التام الذي يحرمها لذةالجماع ومتعة الحياة الزوجية.

89-
لا يُقبَل أبدا من الرجل الزواج من امرأة يعلم يقينا أنها مصابة ببرودفطري-وُلد معها ولا أمل في الشفاء منه-,وإلا قضى معها حياة تعيسة وشقيةللغاية,لم يكن يحلم بها.

90-
الصبر والصلاة ثم الرياضة مهمة جدا للرجل,من أجل الإبقاء على عافيته الجنسية المستمرة ولمدة طويلة بإذن الله.

91-
يجب أن تُعلِّم المرأة ابنتَها كيف تحافظ على نظافة فرجها(مثلا بماءدافئ مع صابون لطيف,ويستحسن أن يكون معطرا بالخزامى)من الصغر,خاصة إذاكانت البنت مصابة بسيلان أبيض قبل أوانه.

92-
الوقاية من جميع الالتهابات-المتعلقة بأعضاء المرأة التناسلية-خير منالعلاج,ويتم ذلك باستعمال الدش المهبلي, وبالحرص الدائم على النظافة: نظافة اليد والفرج,وبتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وبعدم استعارةالمرأة للملابس الداخلية لغيرها من النساء.

93-
الغريب أن الرجل لا يكاد يستريح من عناء عمل حتى تخالجه فكرة التمتعبزوجته جنسيا,وكأن الشهوة الجنسية هي عند الرجل قرينة الراحة العقليةوالهدوء الفكري.

94-
طوبى للرجل الذي يضع-في معاملته للمرأة-الحب فوق اللذة,ويعاملها كروحقبل أن يعاملها كجسد.إن هذا الرجل يربح نفسه ويربح الحياة,وتكشف له المرأةحينئذ –إن عاجلا أو آجلا-عن مباهج وفتن لم يكن يحلم بها.

95-
القُبلة بالنسبة للمرأة هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج الذييقبلها,أما بالنسبة للرجل فالقبلة هي البداية التي يريدها أن تنتهي إلىنهاية واحدة هي الجماع.

96-
ليلة الزفاف هي أسعد ليلة في حياة المرأة,تُعِدُّ لها العدة قبل أنتبلغ السادسة عشرة من عمرها,وهي عند الرجل كذلك من الأهمية بمكان.

97-
قال أبو بكر الوراق:"كل شهوة تُقسي القلب إلا الجماع,فإنه يصفيالقلب.ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك" ,لكن كما قلنا من قبل يجب أن يتمذلك بعيدا عن أي إسراف,و(خير الأمور أوسطها) أو كما ورد في الأثر.

98-
زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس:إذا زادتالإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيفلمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع,إذا استمر الحيضعندها إلى ما بعد ال 55 سنة من العمر, وقيل بمجرد وصول العمر إلى 52سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.

99-
إذا أتى الرجل زوجته,يستحب له أن يقول في البداية:"بسم الله اللهمجنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" ,حتى لا يقرب الشيطان ما يمكن أنتأتي به المرأة من هذا الاتصال الجنسي من ولد,وحتى لا يتسلط عليه,لقولرسول الله –ص- ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال:بسم الله ,اللهم جنبناالشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,فإن قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا).

100-
يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حالالحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف. أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضاالزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس, وكذلكمسها,بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل(أصبغ) قال بجواز المص باللسانكذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أوكلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لميستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا ويجبأن ننتبه إلى أن ذكر الرجل أنظف من الفرج,وإذا وقع المص يجب أن يكون العضوالداخل في الفم نظيفا وصحيحا.

101-
يجب الغسل على الرجل وعلى المرأة كذلك بمجرد دخول رأس الذكر في الفرجسواء أنزل الرجل أم لم ينزل, وسواء وصلت المرأة إلى اللذة العظمى أم لمتصل,لقول النبي-ص- ( إذا التقى الختانان وجب الغسل).أما الذي ينزل منالرجل من مذي-بلا جماع-على إثر تفكير أو نظر أو مداعبة فلا يجب منه إلاغسل الذكر ثم الوضوء الأصغر فقط.

102-
قال الرافعي في كتابه الرائع "وحي القلم":"لو خلق الله قوة مائة جبارفي جسم رجل واحد لأذلته امرأة"مؤمنة تسحر زوجها بالحلال.وطبعا لن تغلبهبقوة عضلاتها ولا بقوة دينها ولا بقوة عقلها ولا بقوتها النفسية,وإنمابقوة عاطفتها وجمالها الأنثوي الأخاذ.

103-
لا يجوز-عند المالكية-للرجل أن يستمتع من زوجته وهي حائض أو نفساء إلابما فوق السرة وما تحت الركبتين من بدنها,أما ما بين السرة والركبتين فلايجوز الاستمتاع به إلا بحائل أو بمئزر كثيف يمنع وصول حرارة البدن إلىالرجل, سدا للذريعة,أي خوفا من أن تغلب الرجلَ شهوتُه فيجامع زوجته وهي فيحالة يحرم فيها جِماعها.وتساهل بعض العلماء من خارج المذهب المالكي بأنجوزوا للرجل من زوجته الحائض أو النفساء كل شيء -أي الاستمتاع بجميع البدن -إلا الجماع فقط.

104-
يحرم على الرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء ولو باستعمال حائل كالكيس المعروف
(Preservatif) ,
ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلايجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي(لمتجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله)فإنها تتيمم -وجوبا-قبل أن يأتيهازوجها.

105-
إذا قطعت المرأة حيضها أو نفاسها بدواء لسبب أو لآخر,جاز لزوجها أن يجامعها على اعتبار أنها طاهرة كسائر الطاهرات .

التعديل الأخير تم بواسطة ابو صلاح الدين الجزائرى ; 28-03-2008 الساعة 09:28 AM