تسجيل الدخول

رؤية جيدة
بارك الله فيك

سيدي المدير ,,,,,أين أنت......؟
في انتظار المدير سأحاول أن أثري الموضوع ببعض الصور المعبرة عن الواقع.....

أصبح التسيب والإهمال هو الطبع السائد في مؤسساتنا التربوية وهذا راجع إلى
غياب "الرجل المناسب في المكان المناسب" وغياب الكفؤ ,
عدم تحمل المسؤولية الكافية في المنصب ( تاع الحكومة وتخطي راسي ),
اعتبار المؤسسة مكانا للتعليم وفقط وأن التربية هي اختصاص الأولياء

السبب الرئيس او بالاحرى الجواب على سؤالك هذا اخي هو ضعف الوازع الديني قلة النصائح وانعدام التوعية والاغراءات اللا متناهية التي يتميز بها مجتمعنا الحالي

من وجهة نظري انا والحمد لله انا متفوقة فالفشل الذريع الذي حققته الجزائر في السنوات الاخيرة او بالاجمال راجع لاسباب عدة وليس التلميذ وحده ولكن بامكننا اعتبار التلميذ كحلقة اساسية لانه هو الاول والاخر فهو من يستفيد وهو من سيضيع مستقبله
حيث ان ضغف المستوى لدى اغلب التلاميذ ان لم نقل بالاجمال راجع الى التراكم والضغط العالي في الدروس
المنهجية الجديدة والتي لم يتأقلم معها الكثيرون والخاسر الاكبرهم جماعة 1993---1996من حيث يدرسون سنة اضافية .لا علينا
كما ان اهم نقطة هو تعاون التلاميذ وامتناعهم عن الدراسة في القسم والمراجعة شيئ ممنوع وهذا مجال واسع والدخول فيه مطول
كما ان للمجتمع والظغوطات الاجتماعي دور كبير واساسي في احباط معنويات الطالب الجزائري
وتبقى الاسرة صاحبة القرار الاخير في الحفاظ على نفسية جيدة للتلميذ او دفعه الى التسرب المدرسي
كما ان الدروس الخصوصية التي طغت على مدارس او تلاميذ الجزائر لها يد فيما يحدث فكما نرى نماذج في القسم يقومون بالشغب وافساد الحصة علينا لان لديهم البديل فهم يعتقدون ان الدروس الخصوصية هي من سيفي بالغرض واما المدرسة هي تمضة للوقت وهذا عين الخطأ
ويبقى كلامي مجرد راي من طالبة
وشكرا لك اخي عبد الباسط على اتاحة هذه الفرصة لنا للحدث مطولا

برأيي هاذا ثاني سبب