تسجيل الدخول

بئس عبد الدينار!

نحن نعترف بأن الشهادة التي ننانلها شهادة مزورة ولكن مابيد حيلة العين بصيرة واليد قصيرة

تحياتي أولا و بعد . كل ماجاء في موضوعك صحيح و ما أقف عنده هو قولك -اللوم على المعلمين والمعلمات الذين قبلوا هذا النوع من التكوين- انا واحدة من هؤلاء المتكونين و لكن دخلت برغبتي و نتيجة حبي لمواصلة دراستي الجامعية و كان هذا بداية موسم 2005-2006 و قد اجتزنا امتحانات مثل امتحان بكالوريا زمان - أعني انظباط و عمل فردي و تحضير جيد إلى درجة ان أبنائي كانوا يقولون لي يبدو أنك ستأخذين الماجستير - لقد كانت دفعتنا تعمل بجد و لكن جاء العام الثاني ومنا من أعاد السنة و جاءت الدفعة الجديدة التي أنزلت ستار العار على هذا التكوين و قد قاموا في نفس المركز الذي نٌمتحن فيه باضراب و عدم دخول قاعات الإمتحان هل تدري لماذ؟ - لأن مدير المركز رفض دخول كتب الغش لقاعات الامتحان . و ما استغربنا له يومها هو أن أحد المعلمين هداهم الله قد تجرأ و جاء للقاعة التي نحن فيها و قال لنا بالحرف الواحد ( ألا تخرجون و تساندوننا ) فكان رد الزملاء فيم نساندكم ؟ في تشجيع الغش الذي نمنعه على تلاميدتنا .
لا أحد سوَّدَ وجه المعلم إلا أشباه المعلمين الذين يتباهون بالعلامات و الانتقال من مستوى إلى آخر بالغش . فصفة المعلم قد سقطت يوم قرر أن يحتفظ بالسندات و لا يفتحها إلا في أيام الإمتحان ليعرف أيها سيأخذ اليوم .
لا حول و لا قوة إلا بالله -لا حول و لا قوة إلا بالله -

تحية طيبة للاخ تأمل عقل و لكل المهتمين
ما دام السؤال موجه إلي فانني سأجيبك ( و بكل روح رياضية )
* " نحن " تعني كل المعلمين و الأساتذة الذين شاركوا في هذه العملية المهزلة و عداك أنت و مجرد قراءة ردود الاخوة دليل على ذلك ، من حقك أن تدافع عن الوزارة ، و ان تقول أن كل طاقم الوزارة "أذكياء " و قد ظهر و تجسد ذكاءهم في النتائج الباهرة التي حققتها المدرسة من حيث مستوى التعليم الذي أصبح ينافس الدول المتقدمة (حتى لا نقول الدول المجاورة ) كما ظهر هذا الذكاء في قيمة الشهادات الجامعية التي يتحصل عليها أبناءنا المتخرجين و المعترف بها في جميع أنحاء العالم ...لكن من حقي أيضا أن أقول أن " وزارتك " تسعى إلى إذلال المعلم و الاستهزاء به و النيل من كرامته بهذا " التكوين " الذي لا يخضع لأي منطق و لا " ذكاء " (أعد قراءة الردود لتعرف أين الخلل في هذا البرنامج )
* ثم هل تعتقد أن الوزارة لا تعلم بعملية الغش ( الذي يعتقد البعض أنهم مجبرون عليه )على مستوى جميع المراكز عبر الوطن ؟؟؟؟
إن هؤلاء الأذكياء يعرفون كل شيء لكنهم لا يريدون الاعتراف بفشل هذه العملية نظرا لسوء التقدير و انعدام الجدية و " الغباء " الذي ميز هذه المهزلة منذ بدايتها ، لأنهم سيحاسبون على الملايير التي صرفت دون الحصول على أي نتيجة و لأنهم يعرفون أن نسبة الذين سيصلون إلى نهاية العملية بنجاح و بدون غش طبعا لن يصل 1%.......

اذا كان رب البيت على الف ضارب فلا تلومن اهل البيت ان رقصوا

شكرا لك على المثل الصائب و اعتقادي أن تفسيره هو / رب البيت= المعلم لأنه هو الأساس و هو الذي يحفظ كرامته و لا أحد سيحفظها له . اهل البيت = وزارة التربية الوطنية + حراس الممتحنين .
الشمس لا تُغطى بالغربال.

[QUOTE=amazigh67;696220]تحية طيبة للاخ تأمل عقل و لكل المهتمين
ما دام السؤال موجه إلي فانني سأجيبك ( و بكل روح رياضية )
* " نحن " تعني كل المعلمين و الأساتذة الذين شاركوا في هذه العملية المهزلة و عداك أنت و مجرد قراءة ردود الاخوة دليل على ذلك ، من حقك أن تدافع عن الوزارة ، ..

لم تُصب في تعبيرك فليس كل المعلمين و الأساتذة و إنما جُلُّهم.. شكرا لك على الصراحة و حالك حال معظم المعلمين .

شروقية تحية طيبة
أولا أتقدم باعتذاري الشديد ,إن كنت قد عممت الحكم على كل المعلمين والمعلمات ,حاشا لله ,أكرر اسفي أختي الكريمة.
ويوجد أمثالك والحمد لله رب العالمين ,لكنهم قليلون.بأمثالك لازال للمدرسة الجزائرية نوعا من المصداقية.
لكن أخي أمازيغ ازول ذامنزو,لاادافع عن الوزارة ,بل ألوم نفسي ومن معي ,لأنه بداية كانت هناك مبادرت لكشف الجريمة والمهزلة قبل وقوعها,هنا ك من رفض العملية اصلا ,فاتهموا بالخلفية السياسية,وهناك من رفض الحراسة إن لم تكن جدية ,فأضرب المعلمون ضدهم.
أما ما تشير إليه من القمية في النتائج وعدم الإهتمام بالنوعية ,فتلك مشكلة أكبر,ويبقى المنفذ لمخطط الوزارة هم نحن.
لماذا نبريء انفسنا ونلحق المسؤولية بغيرنا,الوزارة مسؤولة اخلاقيا وقانونيا ,لكن الجريمة اقترفناها نحن.
وإن علمت بالغش ,هل تحاسبها اولا ولاتحاسب من يمارسه وهم نحن.
لعلمك أخي لي تجربة متواضعة في الحياة ,تعلمت منها أن النقد الذاتي وتغيير ما في النفس ,والقيام بواجبي كاملا قدر الإمكان هذا أولا,ولاأبرر أي خلل بالنظر للطرف المقابل ,إن عرقلني أصرح ضده.هذا ثانيا.
ربما عرفت ,شهادة السنة السادسة العام الماضي
المعلم القائم بواجبه قيم التلميذ كما هو ,وانتقل بعض التلاميذ بمعدل 2من10
وهذا العام قرار الوزير بإعادة السنة لكل راسب في البكالوريا,الأستاذ الجدي قيم التلاميذ ,وهناك من يعيد السنة بمعدل 5من 20.
في المقابل همناك للاسف من قدم علامات دون تصحيح وكلها فوق 10.
الفرق في التصرف يعود للفرق في التصور.
دمت محبا لوطنه ,دون تصنيف بين مع من ,ضد من.ف...

تحية طيبة للجميع ، و تحية خاصة للأخ تأمل عقل : آزول ذامقران أوما ، و بعد :
أعتقد أننا متفقان ( و الخلاف لا يفسد للود قضية ) في أن كلا الطرفان يتحملان جزءا من هذه المهزلة
1- الوزارة لأنها قررت - فجأة -أننا لسنا في مستوى آداء رسالتنا (بعد أن أمضينا زهرة شبابنا في خدمة التربية و التعليم و نحن لاننتضر جزاءا و لا شكورا إلا من رب كريم غفور ) فبرمجت لنا هذا التكوين دون الأخذ بعين الاعتبار أننا معلمين و أساتذة و لسنا طلبة في ريعان الشباب ، لقد غادرنا مقاعد الدراسة منذ أكثر من عشرين سنة ، و مسؤولياتنا تجاه عائلاتنا و عملنا لا تسمح لنا بمتابعة برنامج دراسي
لا يقدر عليه إلا شاب يافع متفرغ للدراسة و لا يشغله عنها شيء.
صحيح كان يمكن تحسين مستوانا أو طرق آدائنا ببرامج خاصة يضعها أناس "أذكياء " مختصين يحددون الهدف من العملية ، ملمين بظروف المتلقي (نحن) فتكون بذلك نفعت و استنفعت ، لكن و لأن الوزارة ليس بها أذكياء ، كما قلت ، و أنا أشكك أصلا في أهدافها (أعذرني أخي فليست لدي أي ثقة في هذا النظام ) فقد وضعت لنا برنامجا لم يتمكن أي منا (إلا -ربما - فئة قليلة جدا ) من متابعته مما أفقد العملية جديتها و تحولت الى مسخرة و مهزلة أجبرت الكثيرين - وأنا واحد منهم - من التوقف عن "الدراسة" حتى لا نتنازل عن كرامتنا و لتذهب شهادتهم إلى الجحيم (قد تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها )
2- المعلمون و الأساتذة الذين فضلوا مواصلة التكوين و انتهاج طرق الغش المعمم و الممنهج (إلا من رحم ربي و هم قليلون جدا جدا رغم أن رحمته تسع العالمين!!!)
هؤلاء الزملاء حاولوا تبرير ما لا يبرر و شخصيا لم أجد لهم تبريرا مقنعا حتى اليوم
و قد صدمت العام الماضي حين كلفت بالحراسة (و التي رفضتها هذا العام ) لما شاهدته من تواطؤ لكل القائمين على هذه العملية ....
لقد تمنيت أن يرفض هؤلاء السقوط من أعلى كبريائهم من أجل شهادة مزورة قد تزيد بعض الدريهمات لأجرتنا و التي لا تستحق بأي حال من الأحوال كل هذا التنازل و الانبطاح.
إننا مسؤولون أيضا ، هذا صحيح ، لكن المسؤولية الأكبر تتحملها الوزارة لأنها تعرف كل شيء و رغم ذلك تبقى صامتة تتلذذ بمحنتنا هذه عوض مراجعة برامجها و طرقها .....

أمازيغ قد نختلف لكن لاخلاف لك التحية والمودة الدائمة.
عدم الفصل بين موضوع الغش في الإمتحان لتحديد المستوى.ونوعية التكوين بذاته ,ومواده وطرقه.
أتفق معك في أن التكوين لم يكن جدي بل كان شكلي وفوق طاقة بعض المعلمين.
ومستوى شهادة الليسانس لايكون هكذا، بل ربما هناك طرقا افضل ,مثلا تنظيم تربصات مغلقة مكثفة ,تنتهي بمذكرة تخرج ,دون حاجة إلى إختبارات.(مجرد فكرة)
وقد اقترحنا هذا قبل عامين (على فكرة أنا أستاذ تعليم ثانوي).
التواصل بيننا وبكل صراحة وموضوعية,دون اتهام لأحد.
نحن كما يعرف الجميع نعبش في مجتمع لم يقم على عقد إجتماعي بعد الإستقلال،بل قام على اساس القوة السلطوية العسكرية,وإلى الآن ثقافة الإقصاء هي السائدة،إذا اردنا بناء مجمع قوي نحتاج إلى عقد إجتماعي بين كل الأطراف دون إقصاء لأحد مهما كان توجهه,وتفكيره ولغته وحتى دينه.
دمت بكل خير وعافية