تسجيل الدخول

اعلم ان لك فيها ذكريات جميلة زرتها اليوم من اجل تحضير تقرير عنها فتذكرتك

وين هذي الحاجة واش ذكرينا وعرفينا كتشيعة

شكرا أماني على الصور الجميلة للزاوية الحملاوية ، وشكرا ثانيا على تذكرك اياي ،
وأتمنى لك أن تنجزي تقريرا وافيا عن هذا المعلم الثقافي .

ذكرياتي عن المكان تعود لأواخر الستينات من القرن الماضي ، ولا شك وأنه تعرض لتحسينات وترميمات وتوسيعات ، لعل الزمن سيسعفني بزيارته لتجديد الذكرايات .

.

لعبت الزوايا دورا عظيما في حفظ الهوية الوطنية في عهد الاستعمار الفرنسي وتخرج منها علماء ومشايخ افذاذ ولازالت صامدة تؤدي دورها الى يومنا هذا عكس ما يروج له بعض المأجورين

الزاوية الحملاوية في منطقة وادي سقان تبعد بحوالي 30 كلم عن مدينة قسنطينة

العفو استاذنا الفاضل أنتم اهل للتقدير والتذكر

بخصوص التقرير رغم كوني كنت سعيدة جدا بزيارتها لما سمعت عنها وجمعت عنها من معلومات وأسرار واخبار لكنني لم اتمكن من اجراء لقاء مع احد القائمين عليها لأنني وجدتهم غائبين ولم احد سوى شيوخ الحصص المسائية اثناء الدروس وكنت مشغولة لم استطع انتظارهم فغادرتها على أمل العودة مرة اخرى باذن الله

وهم بصدد بناء مسجد بمحاذاتها تقريبا اكتملت اشغاله لدي الكثير من الصور والشبكة كارثية

اتمنى من الله ان يحقق لك امنيتك وتتسنى لك زيارتها مرة اخرى

فعلا هو كذلك ... فهي رباطات للثقافة الإسلامية ، فتوجد مثيلات عديدة للزاوية الحملاوية ، مثل زاوية الهامل ببوسعادة ، وزاوية يحي العيدلي بتامقرة ، وزاوية ثندبار بسيدي عيش .... الخ .

في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي ازدهر التعليم الأصلي والشؤون الدينية خاصة في عهد توزير مولود قاسم رحمه الله ، فكثير من تلك الزوايا رقيت كمعاهد للتعليم الأصلي ، ولم يكن دورها مقصورا على العلم الديني بل توسع للعلوم الوضعية .

هنيئا لك بهكذا إستطلاع غاليتي
في إنتظار مقالك
دمت معطاءة
مودّتي

الله يهنيك يا غالية نورت موضوعي اشتقت لوجودك في البيت الازرق
شكرا ولك هذه :1 3: :1 3: :