تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية sousou76
sousou76
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 19-04-2016
  • المشاركات : 220
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • sousou76 is on a distinguished road
الصورة الرمزية sousou76
sousou76
عضو فعال
أهل الجنة هل يصيبهم الملل والسآمة
12-07-2016, 01:55 PM
سؤال

إذا دخلت الجنة في النهاية سوف تمل وتزهق وتجرب كل شيء، ومستحيل أن تبقى إلى أبد الآبدين.
أرجوكم ساعدوني فلقد انقلبت حياتي جحيما لا يطاق وأشعر بملل وضجر وأتمنى الموت؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما أبدية الجنة والنعيم فيها، فلا خلاف فيه بين أهل العلم، والعقل لا يحيل ذلك، فالذي ابتدأ الخلق قادر على إبقائه، فالقول بإحالة البقاء إلى أبد الآبدين لا يدل عليه صحيح منقول ولا صريح معقول.

قال ابن القيم في فصل أبدية الجنة وأنها لا تفنى ولا تبيد من كتاب: حادي الأرواح قال: هذا مما يعلم بالاضطرار أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر به . انتهـى.


وأما كون أهل الجنة يجربون كل شيء وفي النهاية لابد أن يملوا. فهذا إنما يقوله من لا يعلم حقيقة الحياة في مقعد الصدق بجوار الرب الكريم المليك المقتدر تبارك وتعالى، في دار أعدها سبحانه نزلا لأوليائه يكرمهم بها وينعمهم فيها.

قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا *خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا {الكهف:108،107}

قال ابن كثير: في قوله:لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا تنبيه على رغبتهم فيها وحبهم لها، مع أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان دائمًا أنه يسأمه أو يمله، فأخبر أنهم مع هذا الدوام والخلود السرمدي، لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولا ولا انتقالا ولا ظعنًا ولا رحلة ولا بدلا. انتهـى.

ولذلك إذا دخل أهل الجنة ورأوا ما فيها سموها دار المقامة، كما قال تعالى على لسانهم: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ. {فاطر:34،35}.

قال القشيري: دَارَ الْمُقَامَةِ . أي دار الإقامة، لا يبغون عنها حولا ولا يتمنون منها خروجاً. اهـ.

وقال السعدي: أي: الدار التي تدوم فيها الإقامة، والدار التي يرغب في المقام فيها، لكثرة خيراتها، وتوالي مسراتها، وزوال كدوراتها. انتهـى.

ثم إن نعيم الجنة متجدد، وهو دائما في ازدياد، فكيف يمل ما هذا شأنه ؟! ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا. رواه مسلم.

فننصح السائل الكريم أن يدفع عن نفسه هذه الوساوس، ويقبل على طلب العلم الذي ينير له بصيرته، ويصحح له مفاهيمه وتصوراته، ويحقق به الإيمان الذي يريحه ويشرح صدره، ويدفع عنه ما ذكره من الملل والضجر وجحيم الحياة، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. {النحل:97}


والله أعلم.
لا فناء للجنة ولا لنعيمها ولا للنار ولا لعذابها
السؤال
حول الرأي بفناء النار على أساس أنها مخلوق؟

وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي عليه سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة والجماعة أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش، ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام.

قال ابن حزم: اتفقت فرق الأمة كلها على أنه لا فناء للجنة ولا لنعيمها ولا للنار ولا لعذابها؛ إلا الجهم بن صفوان وأبا الهذيل العلاف وقوماً من الروافض. اهـ

وقال في سلم الوصول:

والنار والجنة حق وهما****موجودتان لا فناء لهما

وهذا ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، ومن ذلك قوله تعالى: وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا {الجن: 23}. وقوله تعالى: ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {فصلت: 28}.

وحديث أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقال لأهل الجنة يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار يا أهل النار خلود لا موت. رواه البخاري ومسلم.

ولمزيد من التفصيل راجع الفتوى رقم: 7485، والفتوى رقم: 4228.

والله أعلم.

اليقين بالخلود بعد الموت
السؤال

هناك شيء يؤرقني وهو التفكير في فكرة الخلود بعد الموت (بغض النظر في الجنة أو في النار والعياذ بالله)، كلما فكرت في هذا الموضوع سواء قبل النوم أو في فترة تفكير عميق أحس بالاختناق والضيق وأفقد توازني، فكرة عدم وجود نهاية للحياة بعد الموت تشكل كابوساً لا أستطيع التخلص منه، وفكرة لا أستطيع فهمها بالمرة، لم أجد شخصاً يتفهم وجهة نظري ولا من يساعدني في التغلب على المشكلة، أخشى أن يكون في الأمر نوع من الاعتراض على قضاء الله، الرجاء إفادتي بما يساعدني على فهم الأمر والتعامل معه وتقبله، كما أرجو تنبيهي إذا كان في الأمر تشكيك في قدر الله، كما أضيف أني قرأت لعلماء يقولون بفناء كل شيء في الأخير؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على المسلم الإيمان بما أخبر الله به من الغيب وبما وعد به، ولتعلم أخي أن أمور الغيب يجب الإيمان بما صح لنا منها سواء أدركناه بالعقل أم لم ندركه، واعلم أن ما كتب للإنسان سيناله لا محالة بقدرة الله التي لا يعجزها شيء، ولا شك أن الله قادر على فعل ما شاء وتحقيق وعده متى شاء، فهو الفعال لما يريد والعزيز الذي لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، وإنما يقول للشيء كن فيكون، كما قال الله تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {يس:82}، وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ {فاطر:5}، وقد دلت على خلود الناس في الآخرة في الجنة أو النار نصوص الكتاب والسنة، ومن ذلك قوله تعالى في شأن أهل النار: وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا {الجن:23}، وقوله تعالى: ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {فصلت:28}، وقال الله تعالى في شأن الجنة وأهلها: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ* جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ {البينة:7-8}، وقال تعالى: لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {الدخان:56}، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا* خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا {الكهف:107-108}.

وفي حديث أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقال لأهل الجنة يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار يا أهل النار خلود لا موت. رواه البخاري ومسلم.

ومن ذلك ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينادي مناد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً.

فعليك أن تؤمن بما ثبت في الوحيين وتصرف فكرك وطاقتك لكسب السعادة الأبدية في الآخرة والسلامة من العذاب الأبدي فيها، ولا يتم ذلك إلا بالالتزام بالطاعات والبعد عن المعاصي، فإن العاقل من شمر عن ساعد الجد وبادر إلى طاعة ربه، وأيقن أن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل، وأن العبد يجازى على الصغيرة والكبيرة، قال الله تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}، فلا يشغلك الشيطان بهذه الأفكار عن نجاتك بنفسك من سخط الله وعذابه، وعن ظفرك بالفوز برضاه وجنته، فقد قال الله تعالى: فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {آل عمران:185}.

والله أعلم.
تمني الموت بين المنع والاستحباب
السؤال

أنا شاب أؤدي فروضي كاملة وأخاف الله ولكنني أتمنى الموت لنفسي سواء كنت شهيدا أو لم أكن, فما حكم التمني للموت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتمني الموت بسبب مضار الحياة الدنيا كالمرض والفقر ونحو ذلك لا ينبغي للمسلم، لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي. رواه البخاري .
وإنما منع المؤمن من تمني الموت المطلق لأن ذلك مشعر بنوع اعتراض على قدر الله، وفيه حرمان من الأعمال الصالحة التي ترفع درجة المؤمن عند الله، فإن خير الناس من طال عمره وحسن عمله.
أما تمني الشخص الموت شهيداً فهو من أفضل المُنى، وقد تمناه الصالحون قبلنا، وفي الحديث: من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه. رواه مسلم.
وكذلك لا كراهة في تمني الموت إذا خاف المؤمن على نفسه ضرراً في دينه أو فتنة فيه، وقد فعله خلائق من السلف عند خوف الفتنة، كما أن مفهوم الحديث السابق يدل على عدم الكراهة.
والله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة sousou76 ; 12-07-2016 الساعة 01:56 PM سبب آخر: اجريت بعض التعديلات
  • ملف العضو
  • معلومات
كوثر نور اليقين
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 25-06-2016
  • المشاركات : 19
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • كوثر نور اليقين is on a distinguished road
كوثر نور اليقين
عضو مبتدئ
رد: أهل الجنة هل يصيبهم الملل والسآمة
12-07-2016, 06:17 PM
جزاكم الله خيرا
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:01 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى