همّ لا يتلم..
20-12-2014, 05:20 PM
لا جدال في أن يوصف الحاكم العربي بـ "الهمّ " بالمفهوم العامي ، كونه واقع معيش لا يختلف حول حقيقته اثنان . لكن وبالنظر إلى ما آل إليه حال الشعوب العربية التي آثرت "همّ " الغير على هم حكامها، كما هو الحال في الصومال ومصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن. أو نجدها قد تخلصت من الهم الذي كانت تعانيه من حكامها؟ وهل حقق لها الغير آمالها وتطلعاتها نحو الحرية والعدالة والأمن والرقي؟ قطعا لا.
بل نجدها قد تداعت عليها الهموم من كل حدب وصوب ،هموم أنستها وجود شيء اسمه حقوق الإنسان أو نظام حكم يدعى الديمقراطية ذلك، لأن "همّ " الغير ميع دولهم وشتت جمعهم وصنع منهم شعوبا وقبائل فقط ليتناحروا.
ففي الوقت الذي كان على هته الشعوب العودة إلى دينها الذي ما فتئ يوجهها إلى اختيار (أخف الضررين) ويعظها بأن (لا ضرر ولا ضرار) وأن (خير الأمور أوسطها). أو الرجوع إلى موروثها الاجتماعي وتجاربها المجسدة في الحكم والأمثال كقولهم: "شد همك..لا يجيك هم الناس" أو " الهم وفيه ما تختار" . لكنهم ويا للأسف اختاروا الإلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ليكونوا كالذين يخربون بيتهم بأيديهم
فهنيئا لهم " الهم اللي ما يتلم " واللهم لا شماتة
بل نجدها قد تداعت عليها الهموم من كل حدب وصوب ،هموم أنستها وجود شيء اسمه حقوق الإنسان أو نظام حكم يدعى الديمقراطية ذلك، لأن "همّ " الغير ميع دولهم وشتت جمعهم وصنع منهم شعوبا وقبائل فقط ليتناحروا.
ففي الوقت الذي كان على هته الشعوب العودة إلى دينها الذي ما فتئ يوجهها إلى اختيار (أخف الضررين) ويعظها بأن (لا ضرر ولا ضرار) وأن (خير الأمور أوسطها). أو الرجوع إلى موروثها الاجتماعي وتجاربها المجسدة في الحكم والأمثال كقولهم: "شد همك..لا يجيك هم الناس" أو " الهم وفيه ما تختار" . لكنهم ويا للأسف اختاروا الإلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ليكونوا كالذين يخربون بيتهم بأيديهم
فهنيئا لهم " الهم اللي ما يتلم " واللهم لا شماتة