اية من كتاب الله يتبعه تفسير يسير ( متجدد ان شاء الله )
09-09-2013, 01:45 PM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله .
هذا الموضوع لن يتبع الاسلوب التقليدي لتفسير ايات الكتاب المنير ، اي تفسير كل سورة على حدا اية بعد اية ... بل سنختار كل مرة اية قرانية معبرة ونضع لها تفسيرا من احد المفسرين المشهورين مع تعليق صغير .
الاية الاولى :
قال تعالى : (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ( 124 ).سورة طه .
تفسير ابن كثير :
( ومن اعرض عن ذكري) أي : خالف أمري ، وما أنزلته على رسولي ، أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه (فان له معيشة ضنكا ) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره [ ضيق ] حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ، ولبس ما شاء وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى ، فهو في قلق وحيرة وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد . فهذا من ضنك المعيشة .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فان له معيشة ضنكا ) قال : الشقاء .
تعليق :
يحذرنا المولى عز وجل في هذه الاية من الاعراض عن ذكره ،او الانشغال بغيره في كل وقت وعدم الالتفات اليه والاكتفاء بغيره تعالى . و تواعد كل من كانت هذه حالته او معيشته ان يورثه حياة ضنكا في الدنيا ، و الضنك كما فسره ابن كثير وغيره من المفسرين عدم الطمانينة والضيق الدائم في الصدر.
كذلك الخوف والتعاسة حتى ولو كان هذا الشخص من اغنى الناس يملك كل شيء الا انه لا يملك الطمانينة و انشراحة الصدر و الامان و السعادة التي لا تكون الا اذا كان العبد مع ربه دائما في اتصال مستمر .
هذا والله اعلم .
يتبع ان شاء الله .
هذا الموضوع لن يتبع الاسلوب التقليدي لتفسير ايات الكتاب المنير ، اي تفسير كل سورة على حدا اية بعد اية ... بل سنختار كل مرة اية قرانية معبرة ونضع لها تفسيرا من احد المفسرين المشهورين مع تعليق صغير .
الاية الاولى :
قال تعالى : (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ( 124 ).سورة طه .
تفسير ابن كثير :
( ومن اعرض عن ذكري) أي : خالف أمري ، وما أنزلته على رسولي ، أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه (فان له معيشة ضنكا ) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره [ ضيق ] حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ، ولبس ما شاء وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى ، فهو في قلق وحيرة وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد . فهذا من ضنك المعيشة .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فان له معيشة ضنكا ) قال : الشقاء .
تعليق :
يحذرنا المولى عز وجل في هذه الاية من الاعراض عن ذكره ،او الانشغال بغيره في كل وقت وعدم الالتفات اليه والاكتفاء بغيره تعالى . و تواعد كل من كانت هذه حالته او معيشته ان يورثه حياة ضنكا في الدنيا ، و الضنك كما فسره ابن كثير وغيره من المفسرين عدم الطمانينة والضيق الدائم في الصدر.
كذلك الخوف والتعاسة حتى ولو كان هذا الشخص من اغنى الناس يملك كل شيء الا انه لا يملك الطمانينة و انشراحة الصدر و الامان و السعادة التي لا تكون الا اذا كان العبد مع ربه دائما في اتصال مستمر .
هذا والله اعلم .
يتبع ان شاء الله .
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
من مواضيعي
0 شرح كتاب -الوابل الصيب- للإمام إبن القيم رحمه الله
0 مٌبارك عليكم الشهر
0 مُختارات من فوائد أحاديث البُخاري-رحمه الله-
0 هل صح حديث في فضل شهر -رجب-
0 المفيد في عظمة التوحيد
0 التداوي{ بالكتاب و السُنة }
0 مٌبارك عليكم الشهر
0 مُختارات من فوائد أحاديث البُخاري-رحمه الله-
0 هل صح حديث في فضل شهر -رجب-
0 المفيد في عظمة التوحيد
0 التداوي{ بالكتاب و السُنة }
التعديل الأخير تم بواسطة ل.ب.هواري ; 09-09-2013 الساعة 01:49 PM