لماذا لم يعش هؤلاء سن المراهقة؟
18-04-2014, 08:33 PM
السلام عليكم
أكثر ما يزعجني مؤخرا هو مقابلة بعض الأولياء للأساتذة و الحديث عن مشكلة المراهقة و كيفية تخطيها و كل يعلل فساد الأخلاق و سوء التربية و ضعف التحكم أو الإستمالة إلى مصطلح المراهقة
لكني أتساءل عن عظماء في التاريخ صنعوا لأنفسهم إسما في سنوات المراهقة
فهذا عبد الرحمن الناصر 21 سنة كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الأندلس وقد قضى فيها على الاضطرابات وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى تودد إليه قادة أوروبا.
وهذا محمد الفاتح 22 سنة فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي استعصت على كبار القادة حينها.
وهذا أسامة بن زيد 18 سنة قاد جيش المسلمين مع وجود كبار الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.
وهذا محمد القاسم 17 سنة :فتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.
وهذا سعد بن أبي وقاص 17 سنة أول من رمى بسهم في سبيل الله وكان من الستة أصحاب الشورى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً "هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله"
و هذا الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة جعل بيته مقراً للرسول عليه الصلاة والسلام 13 سنة متتابعة.
وهذاطلحة بن عبيد الله 16سنة أكرم العرب في الاسلام وفي غزوة أحد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وحماه من الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلَّت يده ووقاه بنفسه.
وهذا الزبير بن العوام 15 سنة أول من سلّ سيفه لله في الإسلام وهو حواري النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا عمرو بن كلثوم 15 سنة ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها "لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس"
وهذا معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنة، ومعوّذ بن عفراء 14 سنة قتلا أبا جهل في غزوة بدر وكان قائداً للمشركين حينها.
وهذا زيد بن ثابت 13 سنة أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن.
وهذا عتاب بن أسيد ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم مكة وعمره 18 عاما
هل هؤلاء العظماء عندهم خلل في الهرمونات ؟
لا أجد في هذا المصطلح الغربي سوى طريقة خبيثة لانتزاع الثقة من الشباب و إيجاد العذر لطيشهم و الأحسن لنا كمسلمين أن نزرع الثقة و العزة في النفوس الصغيرة باتباع طريقة السلف في تربية أبنائهم المستمدة من الكتاب و السنة و تلقينهم أنهم م
متى بلغوا الحلم فقد جرى عليهم القلم و سيسألهم الله عن أفعالهم و يحاسبهم عليها
أكثر ما يزعجني مؤخرا هو مقابلة بعض الأولياء للأساتذة و الحديث عن مشكلة المراهقة و كيفية تخطيها و كل يعلل فساد الأخلاق و سوء التربية و ضعف التحكم أو الإستمالة إلى مصطلح المراهقة
لكني أتساءل عن عظماء في التاريخ صنعوا لأنفسهم إسما في سنوات المراهقة
فهذا عبد الرحمن الناصر 21 سنة كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الأندلس وقد قضى فيها على الاضطرابات وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى تودد إليه قادة أوروبا.
وهذا محمد الفاتح 22 سنة فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي استعصت على كبار القادة حينها.
وهذا أسامة بن زيد 18 سنة قاد جيش المسلمين مع وجود كبار الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.
وهذا محمد القاسم 17 سنة :فتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.
وهذا سعد بن أبي وقاص 17 سنة أول من رمى بسهم في سبيل الله وكان من الستة أصحاب الشورى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً "هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله"
و هذا الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة جعل بيته مقراً للرسول عليه الصلاة والسلام 13 سنة متتابعة.
وهذاطلحة بن عبيد الله 16سنة أكرم العرب في الاسلام وفي غزوة أحد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وحماه من الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلَّت يده ووقاه بنفسه.
وهذا الزبير بن العوام 15 سنة أول من سلّ سيفه لله في الإسلام وهو حواري النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا عمرو بن كلثوم 15 سنة ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها "لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس"
وهذا معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنة، ومعوّذ بن عفراء 14 سنة قتلا أبا جهل في غزوة بدر وكان قائداً للمشركين حينها.
وهذا زيد بن ثابت 13 سنة أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن.
وهذا عتاب بن أسيد ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم مكة وعمره 18 عاما
هل هؤلاء العظماء عندهم خلل في الهرمونات ؟
لا أجد في هذا المصطلح الغربي سوى طريقة خبيثة لانتزاع الثقة من الشباب و إيجاد العذر لطيشهم و الأحسن لنا كمسلمين أن نزرع الثقة و العزة في النفوس الصغيرة باتباع طريقة السلف في تربية أبنائهم المستمدة من الكتاب و السنة و تلقينهم أنهم م
متى بلغوا الحلم فقد جرى عليهم القلم و سيسألهم الله عن أفعالهم و يحاسبهم عليها