تسجيل الدخول

إنما الحكم لله، لك بالثواب أو عليك بالعقاب إن خالفت ما أمرك أن تفعل...لا تتخذ إلهك هواك. أرجع للجماعة و لا تكفر من لا يشاطرك قناعاتك.

يوسف.

ذلك هو المنهج الإستقرائي، و المنهج الإستقرائي فيه ضعف ابستملوجي و أعني أنك مهمى حاولت أن تستقرء الماضي تبقى قائمة الملاحظات الممكنة مفتوحة. صاحب الإستقراء يغلقها ثم يعمم، و يعني ذلك أنه غلق باب الإجتهاد، يحجر العلم وي جعل منه وثنا يعبد.

منهج السلف الصالح مختلف لأنهم أخذوا العلم من صدور الرجال الأحياء و ليس من جلود البهائم الميتة.

يوسف.

يقول أبو نعيم ردا على ما أشرت بخصوص ضعف منهجه:

بعد المستشرقين , دخل علينا المستغربون ؛ و هم الذين أرادوا تغريب الإسلام , أي جعله كالثقافة الغربية محل نقاش بينما قال -

قال - تعالى - : (( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين ))

و لا يجد حججا للرد علي سواء تهم باطلة، و خبط عشواء ليوهم من يتوهم أنهم أتباعه بصواب موقفه. و الراجح أنه يكذب على نفسه لأنني لا أبتغي غير الإسلام دينا.

يا أبا نعيم، هذا فراق بيني و بينك و لو رأيت فيك الفتى اللبيب لحاولت إخبارك بما لم تستطع عليه صبرا.

سلام.

يوسف.

1- هل منهج السلف ضعيف ؟

2- هل قلت لك لا تبتغي غير الإسلام دينا ؟

3- لا أشك ! انت عندك وسواس و اضطراب نفسي عميق , لأنك لا زلت تبحث عن هواك و لم تجد

فأقول لك : حرام عليك الكلام في مسائل الشرع لأنك لست من أهل الفضل , و من طلبة العلم

و على منهجك المبتدع : الحاكم لم يعينك للكلام في مسائل الشرع , فالزم الصمت , و سل الله الهداية ؛ و لا تُرجعنّ اللوم علي

ما حبيتش تخطيني؟ قلت لك "هذا فراق بيني و بينك" أخطيني أسيدي، واش هو هذا الأدب؟

ما دمت تحوس عل الطريحة ها هي:

تقول: "1- هل منهج السلف ضعيف ؟
الرد: أنت تضع في فمي كلاما لم أقله، تحرف الكلم عن مواضعه، تماما كاليهود. فيق مع نفسك.
قلت أن منهجك أنت، الذي هو المنهج الإستقرائي فيه ضعف في حين أن منهج السلف الصالح يختلف حيث أخذوا علمهم من صدور الرجال الأحياء و ليس من جلود البيائم الميتة، مثلما تفعل.

تقول: 2- هل قلت لك لا تبتغي غير الإسلام دينا ؟
الرد: للقارئ الحكم

تقول:
3- لا أشك ! انت عندك وسواس و اضطراب نفسي عميق , لأنك لا زلت تبحث عن هواك و لم تجد

فأقول لك : حرام عليك الكلام في مسائل الشرع لأنك لست من أهل الفضل , و من طلبة العلم

و على منهجك المبتدع : الحاكم لم يعينك للكلام في مسائل الشرع , فالزم الصمت , و سل الله الهداية ؛ و لا تُرجعنّ اللوم علي

الرد:
يبدو أنك طبيب نفساني حذق، ذا التشخيص الدقيق. تعرفني سيدي. لا تعليق. أو ربما هذا: "من يعرف لا يعرف. من لا يعرف يعرف."

أما في قضية تعيين الحاكم لي حتى أفصح عن موقفي، فذلك لا داعي له حيث يندرج في إطار الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،يندرج في إطار إثبات المواقف أو تفنيدها باحجج الدامغة، أو إن شئت، حرية التعبير الذي لا شتم و لا تحريض على قتل أو عصيان أو غيرها من مناكر.

يوجد فرق شاسع بين الإفصاح عن المواقف و إصدار الأحكام، خاصة الأحكام بالتكفير و استحلال دماء المسلمين لأن ذلك ميدان الدولة و سلطة القانون...و للضرورة أحكام (أو قوانين و إن بدت لك وضعية بالمعنى التكفيري).

...لما تحرف الكلم عن مواضيعه؟ أتكون واحد منهم مدسوس بيننا، مستغرقا كل وقتك في إفساد عقول السذج من شبابنا؟

الإحتمال وارد.

أو ربما أنت من نتاجهم و لا تعلم ذلك.

الإحتمال وارد و باب الإحتمالات مفتوح، حيث لا تهمة بعينها و لكن تحذير الشباب السذج،من بينهم أنت، من قتنة المسيح الدجال أو إن كان الوقت ليس وقته، فتنة الدجاجلة.


يوسف.