السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعد اذن الأشراف وكل أعضاء منتدانا الغالى
الحمد لله على نعمة الاسلام ونعمة العقل
هذي الجملة الحمد لله على نعمة الإسلام
دوم نطريها سواء في البال أو نقولها يوم نمر في
مواقف صعبة و نشوف ونقعد نقارن ونلاحظ الإسلام كيف يصونا
و يحفظنا و يعزنا ..نحن محظوظين ولدنا مسلمين و الأهم
نحافظ على إسلامنا و ديننا لأن الإسلام عزنا من المذلة و صاننا من وايد أشياء .
لا أطيل عليكم وهدفى من فتح هذا الموضوع ايصال الرسالة
لكل الشعوب العربية (الجماهير الرياضية ) على وجه الخصوص
فى كل الدول العربية والغربية
حقيقة شبهت هذه الكرة الصغيرة الحجم نعم كرة من نار و فتنة
لان الشعبان الجزائري و المصري
من اقوى الشعوب حبا لبعضهما البعض في الماضي و الحاضر
لا تنسى مصر وقفة الجزائر مع مصر فى حربها ضد اسرائيل
و الجزائر لا تنسى وقفة مصر مع الجزائر خلال الاستعمار و ايام الاستقلال حتى أن لى أغانى لقطب الغناء العربى المصرى (عبد الحليم )
غنا هنا بالجزائر للجزائر فكانة أجمل هدية من مصر الشقيقة
و على مدى السنين الدولتين و شعوبهما متوادون
والحمد لله لى أصدقاء كثير من مصر من أعضاء و مشرفين
ولا أنكر أن أول شخص عرفنى بالمنتدى صديق لى من مصر
و تعاملنا لمدة أكثر من سنة فى منتدى الصحة و التغذية ونحن على اتصال .
اذن لماذا هذه الضجة على الكرة الجلدية الحقيرة
التى أبدع اليهود فى صنعها وبالمقابل يقتلون أبنائنا بفلسطين و العراق
ويتسلون عبر شاشاتهم لما يرونا نتخاصم
و الجماهير كما سبق وقلت لو اتحدت و كبرت بصوت موحد فى وجه العدو
بمثل ما تتعالى أصواتنا فى صتاد تشاكير أو القاهرة
أقسم بالله مابقى يهوديا فى أرض الاسراء و المعراج .
اذا نجحت الجزائر فاكيد السعادة تغمر قلوب الناس
و ايضا مصر
المهم صعود منتخب عربي
ولا يختلف اثنان أيام لعبنا مونديال اسبانيا و سحقنا الالمان
كل الدول العربية من الخليج الى المحيط فرحت لفوز فريقنا الوطنى الجزائرى
وكان مفخرة كل العرب
و أنجازات المنتخب المصرى الشقيق أكبر مما قد اصف
أتذكر أخر دورة لكاس افريقيا كنا حاضرين قلبا و قالبا مع منتخب مصر
الى اخر دقيقة و خرجنا فرحين بهذا الانجاز العربى الكبير
و فى الأخير الفوز عربيا اسلاميا واحد
ارجو ان لا تكونوا مثل ماهم العديد من يحقدون لاجل كرة
ولنحارب كل من كان همه زعزعة وحدتنا و علاقتنا الطيبة
من صحافة مكتوبة و صغار السن المراهقين بمنتدياتنا
بكل صراحة دعونا من الحساسيات المفرطة بين الجماهير
يوم 14 أكتوبر ماذا يمثل لك أخى المناصر ؟
وكيف سيكون شعورك أخى المناصر الجزائرى و المصرى
أكيد تكون فرحة من جهة و حزن من جهة مقابلة
لا أحد منا يتمنى لنفسه و لأعز انسان اليه أن يكون حزين
و هو فى قمة السعادة و الفرح
أعلم أخى المناصر لفريقه و وطنه لك الحق فى ذالك
لاكن ليس لك الحق أن تمس بكرامة غيرك و قول السوء
والأستهزاء بالغير و مانراه فى منتدانا شيئ عجاب
فاتقوا الله و أنيب اليه
أهذا هو المسلم الحقيقى ؟
أجبنى بكل صراحة مذا لو لم يقدر الله لفريقك التأهل
وتقابل ( الجزائر أو مصر) مع بلد أوروبى ألمانيا مثلا
بكل صراحة وبعيد عن العصبية من تناصر ؟
فألف ألف مبروك لممثل العرب من مجموعتنا و بالتوفيق و النجاح للفريق الخاسر
ودامت علاقتنا طيبة
و الأخوة في الإسلام ليست شعار يرفع ولا كلمة تردد
ولكنها فعل وعمل إنها نظام يتبعه المسلم
أتمنى أن تصل رسالتى للجميع و لا أريد منكم
ردود شكر أو تشجيع أو تثبيت للموضوع
قدر ما أتمنى لنا ولكم تقوى الله و اطفاء نار الفتنة
و محاربة شياطين الخفاء
ولا حول ولا قوة الا بالله
عاشت الجزائر و عاشة مصر
اخوة متحابين
فما اجتمعنا هنا الا من اجله و ما نفترق الا عليه
اللهم اجعلنا كذلك
اللهم اجعلنا نحسن استخدام هذه النعمه فى طاعتك
و لا تجعلنا ممن قلت فيهم
" فما رعوها حق رعايتها "
و استخدمنا و لا تستبدلنا
و تذكروا
كل كاتبٍ سيفنى و يُبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيئِ يسرك فى القيامه أن تراه
لاعبي الفريقين رحو سليمان و محمد أبو تريكة
يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا
تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني
تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ
كَما أحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو
أولْ مَظاهِر الضعْفَ
لكم منى هذه الباقة من ورد المحبة
كن انت بداية التغيير و صلى اللهم وسلم على حبيب التائبين
و الحمد لله رب العالمين