" إذا أردتَ الردَّ على شخصٍ فانظر إلى هذه المسائل المُهِمّة "
19-10-2009, 10:38 PM
إذا أردتَ الردَّ على شخصٍ فانظر إلى مسائلٍ مُهمَّة
في لحن قوله : كما في الآية : ﴿ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ﴾ محمد/30 وعما يتكلم فيه ومايكثر لهجه به ؟ فلكل قوم وارث كما هو معلوم فهذا يرث من إرث التبليغ وذاك من إرث الإخوان وثالث من إرث الرافضة وهكذا ..فمن عرف تلك الفرق جيدا عرف منزع ذلك المردود عليه الذي زعم أنه على الجادة .
هل يهتم في دعوته : بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك ونشر السنة والنهي عن البدع ويولي ذلك كله اهتمامه ؟ أم يستبدلها بالمحدثات اليوم كالعلم المولد الذي سموه بفقه الواقع ؟ والإهتمام بالجرائد والمجلات على حساب الدين والعلم الشرعي فاللهم غفرا اللهم غفرا
عقيدته أسلفية هي أو لا . وكل مسائلها مهمة ولاشك . كمسائل الصفات والإيمان والصحابة والقدر ونحوها
منهجه في الحكم بغير ماأنزل الله وأمر مناصحة الوالي وحكم مبايعته وهل يوجد اليوم حكام مسلمون أو لا؟
منهجه في مسائل الجرح والتعديل هل يرى الكلام فيه بضوابطه ومن أهله وبقدر ؟ أو يرى أن هذا الأمر انتقاد وغيبة لاتجوز وأنها كانت في الرواة وقد انتهى أمره ؟
منهجه في التكفير : هل يكفر بإطلاق دون ضوابط ودون الرجوع للعلماء أم هو منضبط عنده بما تقدم وبغيرها من الضوابط الشرعية المرعية ؟
منهجه في مسائل الجهاد : هل هو قائم اليوم بضوابطه الشرعية المرعية ؟ وهل القائمون به على الجادة السلفية ؟ وهل يرى أنه لابأس بالإنتحارات ويسميها استشهادية أم يرى أنها لاتجوز وهي انتحارية ؟
منهجه في الولاء والبراء فمن يوالي ومن يعادي ؟ على من يثني ومن يذم ؟ بمن يوصي وممن يحذر ؟
منهحه في الفرق: هل يؤيدها ويرى أنها ظاهرة مُرضية ولا بأس بالتحزب ويرى التعاون معهم ؟ أم أنه يعارضها ويرى أنها ظاهرة مَرضية ؟ وأنها من التحزب المذموم ؟
هل يهتم في دعوته بالعلم الشرعي علما وتعليما ويحذر من الوسائل المحدثة ولايوسع القول فيها توسيع أهل الأهواء اليوم ؟ أم أنه يرى جواز الوسائل المبتدعة اليوم كالتمثيل والأناشيد وغيرها يزعم أنه يؤلف بها القلوب !!
هل يعتصم بالكتاب والسنة الصحيحة على فهم السلف ويدعو إلى هذا أولا ؟
هذا مجمل ما أمكن ذكره في هذا الموضوع المهم والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
منقول من الموقع الرسمي للشيخ أبو عاصم الغامدي