اسرائيل تهدد باغتيال محمد الضيف واسماعيل هنية
13-08-2014, 10:40 AM
اسرائيل تهدد باغتيال محمد الضيف واسماعيل هنية

هدد وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" باغتيال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام إذا لم يتم إعادة جثماني الجنديين المختطفين آرون شاؤول وهدار غولدن.

المتطرف ليبرمان في تصريح بالتزامن مع الحديث عن صعوبات وتعقيدات في مفاوضات القاهرة لإنجاز وقف اتفاق شامل بين الوفد الفلسطيني الموحد وإسرائيل قال :" لن نوقع أي اتفاق لوقف اطلاق النار حتى يعود جثماني الجنديين شاؤول وغولدن إلى إسرائيل.

وتطرق ليبرمان الى مطلب الوفد الفلسطيني بإنشاء ميناء بحري في غزة قائلا:" إن الغرض من هذا المطلب هو الإلتفاف على المراقبة على ادخال الوسائل القتالية والمقاتلين الى القطاع" .

وتأتي تصريحات ليبرمان بالتزامن مع تسجيل الجانب الفلسطيني في قطاع غزة لخرق إسرائيلي جديد للتهدئة التي ستنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس , حيث أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار على قوارب الصيادين للمرة الثانية قرب شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل خلال العدوان على قطاع غزة اختفاء جثماني جنديين متهمة حركة حماس باختطافهما فيما لم يفصح الجناح العسكري لحماس حتى اللحظة عن أي معلومات تخص الجنديين باستثناء عرضه لرقم الجندي شاؤول ومطالبته بتسليم أسماء العملاء في الضفة وغزة مقابل كشف معلومات عن الجنديين.

ليبرمان أكد في تصريحه لوسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء رفض تل أبيب التعامل مع لجنة التحقيق التي عينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في قطاع غزة.

فيما اعتبر ليبرمان أن مبادرة السلام السعودية أصبحت اليوم ذات مغزى وواردة أكثر من ذي قبل مضيفا :" أن لهذه المبادرة ميزات كثيرة وأنه يفضلها على أي إتفاق سلام منفرد مع الفلسطينيين".

وزعم ليبرمان :" أن التخلص من حركة حماس يشكل شرطا ضروريا لأي مفاوضات سلام معتبرا أن إحياء العملية السياسية سيظل غير وارد مع استمرار حكم حماس في قطاع غزة ونفوذها الكبير في الضفة الغربية مطالبا باجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية بعد تقويض أسس حركة حماس".

وكرر ليبرمان موقفه الداعي الى نقل السيادة على القرى والمدن العربية في المثلث الجنوبي الى الدولة الفلسطينية العتيدة في اطار تبادل أراض ضمن إتفاق السلام المستقبلي . وهو الأمر الذي رفضته السلطة الفلسطينية مرارا وتكرارا.