حماية الصحفي في القانون الدولي الإنساني
06-04-2008, 05:38 PM
حماية الصحفي في القانون الدولي الإنساني
جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى*ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر..*الأية 70 من سورة الإسراء.
وجاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبة 1948 نصوص قانونية تحمي حقوق الإنسان وتحفظ له الحرية والعدل والسلام في العالم وشرع للأفراد في المادة 19 منه * لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حرية إعتناق الآراء دون أي تدخل وإستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية *إن مبادئ القانون الدولي الإنساني تكفل الحماية القانونية لحماية الإنسان حسب ماجاء في إتفاقيات جنيف الأربعة بتاريخ 12 آب أغسطس 1949 لحماية ضحايا الحرب والتي تعتبر جوهر القانون الدولي افناني بالإضافة إلى أحكام البروتوكول الإضافي الأول والثاني لإتفاقيات جنيف .وقد جاء في البروتوكول الأول الإضافي لإتفاقيات جنيف في المادة 79 تدابير حماية الصحفيين1-يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق المنازعات المسلحة اشخاصا مدنيين ضمن منطوق الفقرة الولى من المادة 502-يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الإتفاقيات وهذا الملحق البروتوكول شريطة ألا يقوموا باي عمل يسيء إلى وضعهم كأشخاص مدنيين وذلك دون الإخلال بحق المراسلين الحربيين المعتمدين لدى القوات المسلحة في الإستفادة من الوضع المنصوص عليةه في المادة 7 من الإتفاقية الثالثة 3-يجوز لهم الحصول على بطاقة هوية وفقا للنموذج المرفق بالملحق رقم 2 لهذا البروتوكول وتصدر البطاقة حكومة الدولة التي يكون الصحفي من رعاياها أو التي يقع فيها جهاز الأنباء الذي يستخدمه وتشهد على صفته كصحفي. وبهذه النصول القانونية الدوليةنتساءل هل توجد حماية قانونية فعلية للصحفي في ظل التعدي على حق الصحفي في التعبير بكل حرية في ظل سيادة الدستور الوطني أم أن مسالة الحماية القانونية للصحفي تخضع لحسابات سياسية ضيقة تتجاهل مبادئ القانون الدولي ؟؟؟؟؟؟ختاما يمكن القول أن القانون الدولي الإنساني منح الصحفي حماية قانونية دولية تضمن له الحرية في أداء مهامه النبيلة لنشر مبادئ السلم والتعاون والتراحم لخدمة الإنسانية وإشاعة روح السلام بين الشعوب ونكتشف مدى حاجة البشرية لحماية قانونية في ظل العولمة وفي زمن التعدي الصارخ على مقدساتنا الإسلامية بالإساءة لشخص حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ورب ضارة نافعة للتمسك بمبادئ ديننا لقول الله تعالى *ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم على ربهم مرجعهم *الاية 108 سورة الأنعام .
بقلم الأستاذ عزالدين
-مهدى إلى شهداء الكلمة في بلادي –شهداء الشروق-الصحفي إسماعيل يفصح --طارق أيوب الجزيرة –أطوار بهجت العربية وإلى كل الأسرى سامي الحاج الجزيرة ...
تم نشر مقالي في صحيفة القدس العربي مع شكر للأستاذ عبد الباري عطوان رئيس التحرير جزاه الله خيرا