الجزائر من أكبر المستثمرين في مجال الطاقة
09-04-2010, 09:36 PM
الجزائر من أكبر المستثمرين في مجال الطاقة
كشفت منظمة الدول العربية المصدرة للنفط أوابك أن خمس دول عربية هي الجزائر والسعودية وقطر والإمارات والكويت تستحوذ على أكثـر من 70 بالمائة من إجمالي استثمارات الطاقة العربية، حيث وصلت استثمارات هذه البلدان إلى نحو 470 مليار دولار.
وأشارت أوابك في نشريتها، استنادا إلى دراسة للشركة العربية للاستثمارات البترولية ''أبيكورب'' حول قضايا الاستثمار في قطاع الطاقة في الدول العربية، أن الاستثمارات في مجال تكرير النفط والصناعات البتر وكيماوية تمثل حوالي 47 في المائة من إجمالي استثمارات الطاقة العربية. في حين تمثل الاستثمارات في إمدادات الغاز الطبيعي نسبة 36 في المائة من إجمالي الاستثمارات. أما قطاع توليد الطاقة الكهربائية فيشكل حوالي 17 في المائة.
وذكرت أنه وعلى الصعيد العالمي، وطبقا لتوقعات وكالة الطاقة الدولية، فإن العالم بحاجة إلى ضخ استثمارات تقدر بـ35 مليار دولار سنويا خلال الفترة بين عامي 2008 و2030 للقضاء على مشكلة نقص الطاقة، وأنه وفقا لمعظم توقعات هيئات ووكالات الطاقة العالمية والمعطيات القائمة، فمن المؤكد أن العالم سوف يظل وثيق الارتباط طيلة عقود النصف الأول من القرن الحادي والعشرين بمصادر الطاقة هذه لتطوير قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
وذكرت أنه وانطلاقا من توقعات ازدياد الطلب على هذين المصدرين حتى عام ,2030 ولتأمين الطاقات الإنتاجية الاحتياطية، فإن المتطلبات الاستثمارية الكفيلة بتلبية تلك الاحتياجات وتطوير الصناعة البترولية في جميع مراحلها سوف تظل ضخمة بكل المقاييس، وقد تبلغ ما لا يقل عن 26 تريليون دولار بأسعار عام 2008 خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى .2030
وقالت إنه وانطلاقا من هذا الواقع فسيكون من بين الرهانات المستقبلية للدول العربية البترولية إن تواصل السعي إلى ضخ ما يلزم من استثمارات في القطاع البترولي في ظل موقعها العالمي المهم على صعيد احتياطيات وإنتاج النفط الخام.
وبينت أوابك أن العديد من الدول الأعضاء في أوابك قامت بداية عام 2010 بالإعلان عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة مثل سوناطراك التي خصصت حوالي 69 مليار دولار لتنفيذ مخطط استثمارات نفطية مستقبلية في مجالات التنقيب والاستغلال والنقل والصيانة، وكذا السعودية التي أعلنت عن تخصيص 170 مليار دولار في مشاريع النفط والغاز خلال السنوات الخمس القادمة
كشفت منظمة الدول العربية المصدرة للنفط أوابك أن خمس دول عربية هي الجزائر والسعودية وقطر والإمارات والكويت تستحوذ على أكثـر من 70 بالمائة من إجمالي استثمارات الطاقة العربية، حيث وصلت استثمارات هذه البلدان إلى نحو 470 مليار دولار.
وأشارت أوابك في نشريتها، استنادا إلى دراسة للشركة العربية للاستثمارات البترولية ''أبيكورب'' حول قضايا الاستثمار في قطاع الطاقة في الدول العربية، أن الاستثمارات في مجال تكرير النفط والصناعات البتر وكيماوية تمثل حوالي 47 في المائة من إجمالي استثمارات الطاقة العربية. في حين تمثل الاستثمارات في إمدادات الغاز الطبيعي نسبة 36 في المائة من إجمالي الاستثمارات. أما قطاع توليد الطاقة الكهربائية فيشكل حوالي 17 في المائة.
وذكرت أنه وعلى الصعيد العالمي، وطبقا لتوقعات وكالة الطاقة الدولية، فإن العالم بحاجة إلى ضخ استثمارات تقدر بـ35 مليار دولار سنويا خلال الفترة بين عامي 2008 و2030 للقضاء على مشكلة نقص الطاقة، وأنه وفقا لمعظم توقعات هيئات ووكالات الطاقة العالمية والمعطيات القائمة، فمن المؤكد أن العالم سوف يظل وثيق الارتباط طيلة عقود النصف الأول من القرن الحادي والعشرين بمصادر الطاقة هذه لتطوير قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
وذكرت أنه وانطلاقا من توقعات ازدياد الطلب على هذين المصدرين حتى عام ,2030 ولتأمين الطاقات الإنتاجية الاحتياطية، فإن المتطلبات الاستثمارية الكفيلة بتلبية تلك الاحتياجات وتطوير الصناعة البترولية في جميع مراحلها سوف تظل ضخمة بكل المقاييس، وقد تبلغ ما لا يقل عن 26 تريليون دولار بأسعار عام 2008 خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى .2030
وقالت إنه وانطلاقا من هذا الواقع فسيكون من بين الرهانات المستقبلية للدول العربية البترولية إن تواصل السعي إلى ضخ ما يلزم من استثمارات في القطاع البترولي في ظل موقعها العالمي المهم على صعيد احتياطيات وإنتاج النفط الخام.
وبينت أوابك أن العديد من الدول الأعضاء في أوابك قامت بداية عام 2010 بالإعلان عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة مثل سوناطراك التي خصصت حوالي 69 مليار دولار لتنفيذ مخطط استثمارات نفطية مستقبلية في مجالات التنقيب والاستغلال والنقل والصيانة، وكذا السعودية التي أعلنت عن تخصيص 170 مليار دولار في مشاريع النفط والغاز خلال السنوات الخمس القادمة
