تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> هل للمسلمين نظام اقتصادي جدير بالذكر ؟

  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هل للمسلمين نظام اقتصادي جدير بالذكر ؟
22-05-2015, 11:49 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
ومن باب الحكمة القائلة:" والفضل ما شهدت به الأعداء": ننشر بحثا مختصرا للكاتب:" محمد النوري"، وفيه: اعتراف كتاب غربيين بأن:" الشريعة الإسلامية تنقذ اقتصاد العالم"، فإليكموه:

دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة): لتطبيق الشريعة الإسلامية في
المجال الاقتصادي: كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية:" مجلة تشالينجز": كتب:" بوفيس فانسون: رئيس تحريرها موضوعا بعنوان:" البابا أو القرآن"، وقد أثار مقاله موجة عارمة من
الجدل، وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن:( أخلاقية الرأسمالية؟، ودور المسيحية كديانة، والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع؟، والتساهل في تبرير الفائدة: مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ: أودى بالبشرية إلى الهاوية!!؟).
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة!!؟، ومستسمحا:" البابا بنديكيت السادس عشر" قائلا:
" أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن: بدلا من الإنجيل: لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا، لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا
احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها: ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود!!؟".

وفي الإطار ذاته، ولكن بوضوح وجرأة أكثر، طالب:" رولان لاسكين": رئيس تحرير:" صحيفة لوجورنال د فينانس" في افتتاحية له ب:" ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي": لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء:" التلاعب بقواعد التعامل، والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة".
وعرض:" لاسكين" في مقاله الذي جاء بعنوان:" هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟": أمام المخاطر التي تحدق بالرأسمالية، وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة: لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها:
" تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية".

استجابة فرنسية!!؟.
وفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات-: أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية - وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق:" قرارا": يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية، والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي، واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي".
كما أصدرت نفس الهيئة: قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.
و:" الصكوك الإسلامية" هي: عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

البديل الإسلامي.
ومنذ سنوات، والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب، ورجالات الاقتصاد: تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة:" البديل الإسلامي".
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية:" لووريتا نابليوني" بعنوان:( اقتصاد ابن آوى): أشارت فيه إلى:" أهمية التمويل الإسلامي، ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي".
واعتبرت:" نابليوني": أن مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي، والذي نعيشه اليوم: ناتج عن الفساد المستشري، والمضاربات
التي تتحكم بالسوق، والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية".
وأضافت:" إن التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه
الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب!!؟"، ورأت:" نابليوني" أن:" التمويل الإسلامي هو: القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".
وأوضحت:" أن المصارف الإسلامية: يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام، وأزمة القروض في الولايات المتحدة، فإن النظام المصرفي التقليدي: بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".
ومنذ عقدين من الزمن: تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على:( جائزة نوبل في الاقتصاد):" موريس آلي" إلى:" الأزمة الهيكلية": التي
يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة:" الليبرالية المتوحشة!!؟": معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة: (المديونية والبطالة).
واقترح للخروج من الأزمة، وإعادة التوازن شرطين هما:
" تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر"، و:" مراجعة معدل الضريبة إلى
ما يقارب 2%"، وهو ما يتطابق تماما مع:" إلغاء الربا"، و:"نسبة الزكاة في النظام الإسلامي!!؟".
وأدت الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاد الأمريكي إلى: إفلاس عدد من البنوك كان منها:" بنك واشنطن ميوتشوال: الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية، وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.
ويعتبر هذا المصرف: أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي: تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال:" ليمان براذرز"، و:" ميريل لينش": إضافة إلى مجموعة التأمين:" إيه آي جي".

وهذا مصدر المقال الأصلي بالفرنسية
http://www.challenges.fr/magazine/0135.16203/?xtmc=pape&xtcr=3

ملاحظة:
أليس غريبا جدا: أن يستنجد كبار الغربيين الاقتصاديين بالاقتصاد الإسلامي للخروج من الأزمات التي سببتها اقتصادياتهم الحديثة، ويأتي من ينتسب للإسلام، ليكتب بخط عربي:{ لا يوجد شيء اسمه نظام اقتصادي إسلامي!!؟، و كل ما قيل في هذا الشأن هو مجرد كلام فارغ}!!!؟؟؟.

للحديث بقية إن شاء الله تعالى.
تقبلوا تحيتي.


وحتى ما ذكرته لا يثبت وجود نظام اسلامي...فالدعوة الى تطبيق الشريعة الاسلامية في المجال المالي عند بعض الغربيين ما هو الا تملق لأباطرة المال الخليجيين من أجل جلب رؤوس أموالهم و ضخها في البنوك التي تتخبط في الأزمات المالية...و لاحظ فقط أن مغازلة البنوك الاسلامية قد بدأت مع تفاقم الأزمة المالية العالمية...

من جهة أخرى ذكرك لمساوئ الأنظمة الاقتصادية و عيوبها هو الاخر لا يثبت وجود نظام اقصادي اسلامي بديل...كما أن البنوك الاسلامية هي في جوهرها لا تختلف عن البنوك التقليدية... فما يسمى هناك "فائدة" يسمى هنا "مرابحة" جوهريا كلاهما "ربا"...
القضية هي مجرد تلاعب بالألفاظ ليس الا...
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 23-05-2015 الساعة 06:15 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
الإقتصاد الإسلامي .... هل هو علم ؟
22-05-2015, 08:43 PM
الإقتصاد الإسلامي .... هل هو علم ؟

يبدو وأن هناك خلط بين مفهومين :
١) علم الإقتصاد :
علم قائم بذاته .وهو يفسر الأحداث الإقتصادية الكبرى التي عرفتها الإنسانية ويحدد ظواهرها ، ويربط بين الأحداث وأسبابها وظواهرها ويرسم خططا لتجاوزها جانبها السلبي .
٢) تنظيمات اقتصادية تدور حوله ( مثل نظام الإقتصاد الإسلامي )
الذي هو نمط اقتصادي ديني ملمحه أخلاقي نابذ للإستغلال ، غير أن تطبيقاته شابتها الكثير من التجاوزات عبر التاريخ .

***فالإقتصاد الإسلامي همه منصب على توزيع الثروة بمفهومي [ الحلال والحرام] و يستبعد مهام النظر في القوانين العلمية لسيرورة الإنتاج من ألفه إلى يائه ، وإن كان في ديننا أوامر لتوزيع الثروة قسطاسا ، مع وجود إشارات لنواتج علمية إلا أنه لا يرسم خططا واضحة لعمليات الإنتاج الإقتصادي الخاضعة للمأهل البشري وكفاءته الحضارية في تكييف ماهو طبيعي لخدمة حاجاته الإجتماعية .
فعلم الإقتصاد دينامي متطور لا يخضع لحسابات الأديان والسياسات ، وهو دائم البحث عن قوانين جديدة تحسن الإنتاج وتزيد المداخيل ، ولا شك وأن الثورة الصناعية في الغرب زادت من العناية بهذا العلم باتساع الأفق المادي وانتشار الصناعات وبرزت الحاجة الى زيادة الإنتاج لتلبية حاجات الأسواق المتفاقمة ، فرفع انتاج القموح ، و تحسين منتوجية الهكتار منه هو من اختصاص علم الإقتصاد وليس النظم الإقتصادية ومنها الإسلامي الذي يتمحور جل اهتمامها بتوزيع الثروة .
***علم الإقتصاد يعتني بقوانين الإنتاج وتوزيعه والفوائد المترتبة منهما ، وهو علم مستقل عن الأديان ، فالقانون اللبيرالي الرأسمالي المتوحش ( اتركه يعمل اتركه يمر ) هو سلبي بمنظور الدين ، لكنه حقق طفرات نوعية في للإنتاج ، الذي كنا ننظر إليه بنظرة مالثوسية ( نسبة للعالم مالثوس ) سوداوية باعتبار أن الإنتاج يزيد بمتوالية حسابية(٤،٣،٢) والبشر يزيدون بمتوالية هندسية(٢، ٤ ،١٦ ).

***الإقتصاد الإسلامي غايته عدالة توزيع الثروة عبر التشريع ، فهل بإمكان القرضاوي مثلا أن يحدثنا عن سيرورة إنتاج جهاز اللاب توب ، أو الآليات المعتمدة في تحديد أسعار البترول في بورصة نيويورك ، أو تطور أسعار القهوة وظروف الإنتاج المحيطة بها .
فقهاء العصر الوسيط كانوا منشغلين فقط بحسن توزيع الثروة ، أما تحسين الإنتاج فهو فكر بشري .

تقديري .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: الإقتصاد الإسلامي .... هل هو علم ؟
22-05-2015, 09:29 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 مشاهدة المشاركة
الإقتصاد الإسلامي .... هل هو علم ؟

يبدو وأن هناك خلط بين مفهومين :
١) علم الإقتصاد :
علم قائم بذاته .وهو يفسر الأحداث الإقتصادية الكبرى التي عرفتها الإنسانية ويحدد ظواهرها ، ويربط بين الأحداث وأسبابها وظواهرها ويرسم خططا لتجاوزها جانبها السلبي .
٢) تنظيمات اقتصادية تدور حوله ( مثل نظام الإقتصاد الإسلامي )
الذي هو نمط اقتصادي ديني ملمحه أخلاقي نابذ للإستغلال ، غير أن تطبيقاته شابتها الكثير من التجاوزات عبر التاريخ .

***فالإقتصاد الإسلامي همه منصب على توزيع الثروة بمفهومي [ الحلال والحرام] و يستبعد مهام النظر في القوانين العلمية لسيرورة الإنتاج من ألفه إلى يائه ، وإن كان في ديننا أوامر لتوزيع الثروة قسطاسا ، مع وجود إشارات لنواتج علمية إلا أنه لا يرسم خططا واضحة لعمليات الإنتاج الإقتصادي الخاضعة للمأهل البشري وكفاءته الحضارية في تكييف ماهو طبيعي لخدمة حاجاته الإجتماعية .
فعلم الإقتصاد دينامي متطور لا يخضع لحسابات الأديان والسياسات ، وهو دائم البحث عن قوانين جديدة تحسن الإنتاج وتزيد المداخيل ، ولا شك وأن الثورة الصناعية في الغرب زادت من العناية بهذا العلم باتساع الأفق المادي وانتشار الصناعات وبرزت الحاجة الى زيادة الإنتاج لتلبية حاجات الأسواق المتفاقمة ، فرفع انتاج القموح ، و تحسين منتوجية الهكتار منه هو من اختصاص علم الإقتصاد وليس النظم الإقتصادية ومنها الإسلامي الذي يتمحور جل اهتمامها بتوزيع الثروة .
***علم الإقتصاد يعتني بقوانين الإنتاج وتوزيعه والفوائد المترتبة منهما ، وهو علم مستقل عن الأديان ، فالقانون اللبيرالي الرأسمالي المتوحش ( اتركه يعمل اتركه يمر ) هو سلبي بمنظور الدين ، لكنه حقق طفرات نوعية في للإنتاج ، الذي كنا ننظر إليه بنظرة مالثوسية ( نسبة للعالم مالثوس ) سوداوية باعتبار أن الإنتاج يزيد بمتوالية حسابية(٤،٣،٢) والبشر يزيدون بمتوالية هندسية(٢، ٤ ،١٦ ).

***الإقتصاد الإسلامي غايته عدالة توزيع الثروة عبر التشريع ، فهل بإمكان القرضاوي مثلا أن يحدثنا عن سيرورة إنتاج جهاز اللاب توب ، أو الآليات المعتمدة في تحديد أسعار البترول في بورصة نيويورك ، أو تطور أسعار القهوة وظروف الإنتاج المحيطة بها .
فقهاء العصر الوسيط كانوا منشغلين فقط بحسن توزيع الثروة ، أما تحسين الإنتاج فهو فكر بشري .

تقديري .
اهلا بالأخ الامازيغي
قد يكون للنظام الإقتصادي كما اسميته ان يتعدى مهام توزيع الثروة فقط من خلال تحديد الأحكام الشرعية للفوائد البنيكة او اشكال الإحتكار والمضاربة و غيرها من التبادلات التجاريةو المعاملات الإقتصاديةالتي تحتاج الى المراجعة،وايضا مصطلح التنظيم يمكن ان يلائمه اكثر التسيير ،وقد احسنت قولا في التفريق بين المفهومين.لكن وكما رأينا سابقا في مسألة تحريم التدخين،كما لاحظنا استعان المفتين بالأطباء لتحديد الأضرار الناجمة عن التدخين،،وبالتالي تم على هذا الأساس الحكم الشرعي،ومثلها سيحصل لكل شأن اقتصادي يلفه الغموض في تحديد حكمه الشرعي من خلال الإطلاع او اخذ شرح تفصيلي حول المسألة.فلا يخفى على احد ما تحمله التعاملات الإقتصادية من سلبيات وشبهات واحتكارات وممارسات تبقى بحاجة الى احكام شرعية،بغض النظر عن اهمالنا وتقاعسنا.وهو ما غاب عن الانظمة العالمية الإقتصادية الحالية.
مفهوم الإقتصاد الإسلامي هو احتوائه على الأحكام الشرعية الإسلامية من الكتاب والسنة،فان خلت منه هذه الأحكام الشرعية اختل المعنى.
فعلى سبيل المثال ،القرض ان طال زمنه مع تغير العملة او رهان شيئ مقابل القرض او التبادل بالذهب كلها يجب ان تعرض على الفقهاء لتحديد أحكامها ،وهنا تتلخص مهام ووضيفة القرضاوي يا اخي.
تحياتي
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هل للمسلمين نظام اقتصادي جدير بالذكر ؟
24-05-2015, 10:12 AM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:



نواصل بتوفيق الله تعالى: نشر مشاركاتنا في هذه المسألة لإيصال رسالتنا لأهل:" العدل والإنصاف"، وهي لا تلزم بالضرورة غيرهم، فلكل:" وجهة هو موليها!!؟".
حقا وصدقا: استغربت جدا من جواب من يدعي:" الموضوعية!!؟"، وأن لديه:" أدلة وبراهين" على ما يقوله!!؟: بينما نجده في حقيقة الأمر ينهج:" سبيل المغالطة لإيهام غيره بصواب رأيه!!؟"، وإليكم نموذجا بسيطا:

تعليقا على مشاركتي السابقة: كتب أحدهم هذا التعقيب:
{ وحتى ما ذكرته لا يثبت وجود نظام إسلامي...فالدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي عند بعض الغربيين ما هو إلا تملق لأباطرة المال الخليجيين من أجل جلب رؤوس أموالهم و ضخها في البنوك التي تتخبط في الأزمات المالية...و لاحظ فقط أن مغازلة البنوك الإسلامية قد بدأت مع تفاقم الأزمة المالية العالمية...}.

التعليق:
أدعو القراء الأفاضل إلى التأمل جيدا في كلام مخالفنا السابق – خاصة- قوله:{ و لاحظ فقط أن مغازلة البنوك الإسلامية قد بدأت مع تفاقم الأزمة المالية العالمية...}!!؟، فهو يريد:" إيهام ومغالطة غيره بأن: دعوة عقلاء الاقتصاد الغربيين إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي": لم يبدأ إلا مع تفاقم المالية العالمية!!؟، أي في حدود عام:(2007)، وهو ما تعلقت به تصريحات الاقتصاديين الغربيين التي تضمنتها مشاركتي السابقة التي علق عليها المخالف بكلامه الموهم!!؟.

وحقيقة الأمر: أن كلامه:" مغالط زائف!!؟"، لأن:" الدعوة، بل وتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي": بدأ في أوربا و – بالتحديد: بريطانيا –: قبل أزيد من ثلاثة عقود من الزمن!!؟.


وإليكم:" البرهان الدامغ، والدليل الساطع"، وهو مأخوذ من بحث ل:" فؤاد بنعلي":( طالب دكتوراه اقتصاد والشركات المالية)الذي كتب الآتي:

{ بريطانيا: ذلك البلد الأوربي المنفتح على الثقافات العالمية، كان له الفضل في احتضان وترخيص:" أول بنك إسلامي بمعايير تحترم الشريعة الإسلامية ومبادئ الصيرفية الإسلامية"، وإعطاء تراخيص لبنوك تقليدية لفتح نوافذ للمنتجات الإسلامية:(عقود المرابحة، المضاربة، المشاركة، الاستصناع، الإيجار.. )، حيث بلغ عدد البنوك التي تقدم منتجات تتوافق مع الشريعة الإسلامية إلى 22 بنكاً، منها 5 بنوك إسلامية، و17 بنكاً تقليدياً له نوافذ يقدم من خلالها منتجات البنوك الإسلامية.
ظهرت:" الصيرفية الإسلامية في بريطانيا": بأواخر السبعينات وبداية الثمانينات (1978-1979)، حيث سمحت الحكومة البريطانية لبعض الشركات الاستثمارية الإسلامية في العمل في لندن، وكان أولها:
" شركة الاستثمار الإسلامية القابضة":(Islamic Banking International Holding) عام 1978.
وبعدها:" شركة بيت التمويل": (Islamic Finance House)، وفي سنة 1987 دخلت:" مجموعة مصرف البركة العالمية": التي استمرت في العمل إلى غاية 1993، حيث تطورت ودائعها من 28 مليون جنيه سنة 1983 إلى 154 جنيه سنة 1991، وفتحت فرعين في لندن، وفرعاً آخر في بيرمنغهام.
لكن ونتيجة للأزمة المالية التي عصفت بالسوق المالي اللندني أواخر الثمانينات وبداية التسعينات: اضطرت الحكومة البريطانية إلى تشديد المراقبة والزيادة في الضرائب على المؤسسات المالية الأجنبية، قانون المصارف لسنة 1987، وفي سنة 1997 فتح:" المصرف المتحد الأهلي الكويتي": فرعا له في لندن عرف بمشروع المنزل لتقديم تمويلات للجالية المسلمة عبر عقود المرابحة والإجارة.
وفي أكتوبر 2004: ولد أول بنك إسلامي بكل مواصفات الصيرفية الإسلامية، وهو:" البنك الإسلامي البريطاني": (IBB) بعد مجهودات من الحكومة البريطانية لتعزيز دور الصيرفية الإسلامية في السوق المالي اللندني: إيمانا منهم بمبدأ المنافسة.
وبسبب تشديد دراسات الباحثين بشأن مستقبل الصيرفية الإسلامية في السوق اللندنية، ولعل أبرز هذه الوجوه (رودني ويلسون Rodney Wilson): الاقتصادي الذي يعتبر أحد أبرز الوجوه التي تنبأت وكتبت عن الصيرفية الإسلامية في بريطانيا، وبعدها فتحت بنوك تقليدية نوافذ للمنتجات الإسلامية، كان أبرزها بنك:
§ HSBC Amanah
§ ABC International Bank
§ Deutsh Bank, Citi Group
وحسب آخر إحصائيات: وصل حجم الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق المالية البريطانية إلى 27 مليار دولار سنة 2010 بنمو تراوح بين 7.3% إلى 7.23%، حيث تحتل لندن الرتبة الثامنة عالميا في استقطاب الأموال والاستثمارات الإسلامية}.انتهى كلامه.
لا ندري الآن: كيف سيرد مخالفنا على هذه الحقائق الدامغة الموثقة – خاصة-، ونحن نتكلم عن:" شركات استثمارية قابضة إسلامية في قلب أوربا" في نهاية سبعينيات القرن الماضي!!؟، وليس مجرد كلام عن:" نوافذ صيرفية في بنوك تقليدية غربية!!؟"، أو حديث عن:" دعوة وتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي" عقب:" الأزمة المالية لعام:(2007)!!؟.


فقليلا من:" العدل والإنصاف يا: دعاة الموضوعية!!؟".


وللحديث بقية إن شاء الله تعالى...





مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 02:29 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى