إنّ الحقدَ و الغلَّ و الحسدَ أوبئةٌ فتاكة بالجسم كما بالرّوح
فهي أمورُ سلبية تنخر النّفوس حتى تُعييها
فيصيبها الحزن و الهمّ و القلق
و بالتالي يتعب ذلك الجسد الذي يحمل تلك النفس العليلة
فتجده مُنهكا ، متعبا و قد أضناه طول التفكير السلبي !!
فإذا كنت ترغب في نفسٍ هادئة ، نقية صافية
و جسمٍ قوي نشيطٍ
فابتعد عن كلّ تلك المشاعر السلبية و ابق عنها في حياد
و تذكّر أنّ المؤمن القوي أحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف
عن أبي هريرة قال : قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
[المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خيرٍ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،.....] أخرجه مسلم .
فإذا قوِيت نفسك و بدنك ، تمكّنتَ من تحقيق المصالح الدّنيوية و الدّينية
و منها الدّعوة إلى الله و السّعي إلى نشر الخير و الفضيلة .