النفير إلى غزّة يوم 8 ديسمبر.
19-11-2012, 04:37 PM
النفير إلى غزة يوم 08 ديسمبر
المعركة القائمة اليوم في غزة معركة مصيرية ورغم الدمار والقتل والجراح والمأساة المتصاعدة جراء القصف الإسرائيبلي الجبان على المدنيين والأطفال والنساء فإن نتائج المواجهة الصاروخية إلى الآن لصالح الفلسطينيين حيث أنه لأول مرة يشعر الإسرائليون بأن مقامهم على أرضنا في فلسطين غير مأمون وأن جيشهم وأوربا وأمريكا غير قادرين على حمايتهم وأن الزمن لا يسير لصالحهم إذ كتائب القسام ومختلف فصائل المقاومة تزداد تسلحا وقدرة على إصابة العدو يوما بعد يوم ومع سقوط الأنظمة التي كانت تحمي إسرائيل وضعف من بقي منها ستزداد قوة المقاومةأكثر فأكثر بحول الله.
والأمر الذي نستطيع تقديمه نحن في الجزائر هو أولا الضغط على الحكومة من أجل أن تكون لها مواقف داعمة بشكل واضح ومباشر وملموس لأهل غزة وثانيا دعم صمود الفلسطينيين بتقديم ما يحتاجونه من إعانات وتشكيل الوفود لزيارتهم ومواساتهم والوقوف إلى جنبهم لأن مساعدتهم على إعادة الإعمار وتعويض ما خسروه ومداواة الجرحى هو واجبنا أما الشهداء فهذه هي ضريبة الجهاد في سبيل الله لتحرير الوطن.
فأما الأمر الأول فيحتاج إلى تشاور مع مختلف الأحزاب والمنظمات وسنعمل على إعادة إحياء الجبهة الشعبية لدعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني التي اشتغلنا من خلالها في العدوان السابق على غزة. مع علمنا بأن الحملة الانتخابية القائمة لا تساعدنا على سرعة الإنجاز للحساسيات التي قد تنشأ وبسبب تحكم نظام الحكم في إرادات أغلب الشخصيات والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام ولكننا سنقوم بما نقدر عليه دون تقصير بحول الله.
وأما الأمر الثاني فإننا نعلن عن الانطلاق في التحضير للمشاركة في قافلة دولية كبيرة لزيارة غزة يوم الثامن من شهر ديسمبر ويمكن لأي كان أن يشارك فيها إذا كان قادرا على التكفل بنفسه من حيث تذكرة السفر والإقامة والقدرة على حمل مساعدات مالية يقدمها يدا بيد للفلسطينيين أو يكلف من يريد تقديمها إذا كان غير قادر على السفر، وسنقدم تفاصيل هذه الحملة عبر وسائل الإعلام والفايس بوك.
-عبد الرزاق مقري-
{ الصفحة الرسمية للدكتور عبد الرزاق مقري نائب أمين عام حركة مجتمع السلم }
المعركة القائمة اليوم في غزة معركة مصيرية ورغم الدمار والقتل والجراح والمأساة المتصاعدة جراء القصف الإسرائيبلي الجبان على المدنيين والأطفال والنساء فإن نتائج المواجهة الصاروخية إلى الآن لصالح الفلسطينيين حيث أنه لأول مرة يشعر الإسرائليون بأن مقامهم على أرضنا في فلسطين غير مأمون وأن جيشهم وأوربا وأمريكا غير قادرين على حمايتهم وأن الزمن لا يسير لصالحهم إذ كتائب القسام ومختلف فصائل المقاومة تزداد تسلحا وقدرة على إصابة العدو يوما بعد يوم ومع سقوط الأنظمة التي كانت تحمي إسرائيل وضعف من بقي منها ستزداد قوة المقاومةأكثر فأكثر بحول الله.
والأمر الذي نستطيع تقديمه نحن في الجزائر هو أولا الضغط على الحكومة من أجل أن تكون لها مواقف داعمة بشكل واضح ومباشر وملموس لأهل غزة وثانيا دعم صمود الفلسطينيين بتقديم ما يحتاجونه من إعانات وتشكيل الوفود لزيارتهم ومواساتهم والوقوف إلى جنبهم لأن مساعدتهم على إعادة الإعمار وتعويض ما خسروه ومداواة الجرحى هو واجبنا أما الشهداء فهذه هي ضريبة الجهاد في سبيل الله لتحرير الوطن.
فأما الأمر الأول فيحتاج إلى تشاور مع مختلف الأحزاب والمنظمات وسنعمل على إعادة إحياء الجبهة الشعبية لدعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني التي اشتغلنا من خلالها في العدوان السابق على غزة. مع علمنا بأن الحملة الانتخابية القائمة لا تساعدنا على سرعة الإنجاز للحساسيات التي قد تنشأ وبسبب تحكم نظام الحكم في إرادات أغلب الشخصيات والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام ولكننا سنقوم بما نقدر عليه دون تقصير بحول الله.
وأما الأمر الثاني فإننا نعلن عن الانطلاق في التحضير للمشاركة في قافلة دولية كبيرة لزيارة غزة يوم الثامن من شهر ديسمبر ويمكن لأي كان أن يشارك فيها إذا كان قادرا على التكفل بنفسه من حيث تذكرة السفر والإقامة والقدرة على حمل مساعدات مالية يقدمها يدا بيد للفلسطينيين أو يكلف من يريد تقديمها إذا كان غير قادر على السفر، وسنقدم تفاصيل هذه الحملة عبر وسائل الإعلام والفايس بوك.
-عبد الرزاق مقري-
{ الصفحة الرسمية للدكتور عبد الرزاق مقري نائب أمين عام حركة مجتمع السلم }