العسكري: آيت أحمد يتعافى ونرفض الاستثمار في صحته
01-02-2015, 06:16 AM

عرفت السبت الندوة الولائية لجبهة القوى الاشتراكية بالشلف جدلا كبيرا حول ندوة الإجماع نهاية الشهر الجاري واعتبرها بعض الحاضرين في تدخلات ساخنة بمثابة استراتيجية ومناورة لتموقع الحزب، واسترجاع حلقة الثقة المفقودة في الوقت بدل الضائع بعد فشل محاولات سابقة.

واستهل العضو القيادي في الحزب علي العسكري بإطلاقه النار على أعضاء البرلمان، الذين حاولوا حسبه التطاول والاستثمار في صحة الزعيم الروحي للحزب والعزف على أوتار الجهوية، وأكد لمناضليه بأن "سي الحسين" بصحة جيدة وبدا يتعافى ورافع بشدة عن فكرة الندوة الإجماع الوطني القادمة التي اعتبرها بمثابة محطة ثانية بعد ثورة نوفمبر لتحرير الجزائر.

من جهته، دعا الأمين الوطني للأفافاس نبو محمد إلى ضرورة النظر في قانون المنتخبين لرد الاعتبار لهم عبر جميع المستويات لتحريرهم من هيمنة وضغوطات الإدارة، وعجز العسكري والامين الوطني في تقديم إجابة مقنعة وواضحة للحضور حول الغاز الصخري ورفض المستعمر الاستجابة تعويض المتضررين من التجارب النووية بحجة تعرضهم لنفس الأضرار من قبل سلطتهم بما يترتب عن استخراج الصخري وعدم اكتراثها بسكان المنطقة.