تسجيل الدخول

هو فيروس البومبولا ....... إستفحل و كان ما كان ...

نحن نحاول إصلاح أنفسنا على قدر المستطاع ...

نحن نحاول إصلاح أنفسنا على قدر المستطاع ...

هذا ما اريد توصيله للجميع ،علينا محاولة اصلاح انفسنا والبدا عمليا مع تحمل بعض التضحيات ،فانتظار المهدي ونزول المسيح هو انتظار الشبح الذي لاوجود له الا في عقول الناس وتخيلاتهم....اي أقصد هناك من قبل الفساد باعتباره من علاامات آخر الزمان وماقبل يوم القيامة وهي اغلوطة كبيرة جدا.
لنصلح حالنا في حدود قدرتنا

محمد موح
شكرا على تعليقك
من المهم أن نعرف أن الفساد ليس فقط ما يفعله بعض من هم في سدة الحكم حيث استغلوا مناصبهم لخدمة مصالحهم الضيقة خارج القانون والأعراف والقيم ،وألحقوا ضررا كبيرا بالبلاد والعباد،بل كذلك مانمارسه في يومياتنا من تجاوز القانون أي قانون والإعتداء على حقوق الناس بتحايل ما

صبرينا88
شكرا لك على فعاليتك في مختلف الحوارات الجادة,
حاجتنا دائمة الى روحك النقدية الموضوعية
نا.....وليس ,,ة

من أكبر ملفات الفساد الضمير الخلقي ،مع تناقضات الفلاسفة حول مصدر الضمير ومنبعه الأول نبين من يعتبره فظري في الإنسان يتمثل في القدرة على التمييز بين الخير والشر وارادة الخير يقول روسو(الضمير قاض عادل معصوم من الأخطاء) باعتبار العقل قدرة مشتركة بين جميع الناس ،لذا الخير والشر قيم مطلقة تدرك بالعقل ....وبين من يقول الضمير مكتسب من المجتمع والعادات والتقاليد ،وهو موقف علماء الإجتماع بداية من ابن خلدون المرء ابن بيئته قبل أن يكون ابن أبويه) ودوركايم (حينما يتكلم الضمير الفردي فينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا) وبالتالي القيم نسبية تختلف حسب المجتمع تارخا وجغرافيا...والموقف الذيني خاصة الأشاعرة أن الضمير مصدره الدين الإلهي الذي يحمل القيم من الله الى العباد على شكل أوامر ونوهي....فالفساد ناتج عن سلطة الضمير ،بعض الناس يقوم بالفساد وهو لايعي أنه فساد, اي في تصوره يقوم بسلوك عادي ،كل الناس يفعلون ذلك ،بل يستغرب عندما يلام أو يقدم للمحاكمة.....ومن يبرر سلوكه بالشيطان واغراءاته حتى آدم أغراه ،كما أغرى أنبياء ,,,,فكيف بالإنسان العادي....
فساد الضمير الفردي إذا اصبح فساد جماعي ،وينظر لمن لايشارك فيه نظرة ازدراء,,,,هنا الخطورة
سؤالي لو أكون صاحب قرار ألا أستخدم الأقرباء والأصدقاء ؟وأصحاب الهدايا ؟