أمة بين الإستهلاك والهلاك
21-04-2018, 07:18 PM
بين الاستهلاك والهلاك تضيع أمة بأكملها، حتى صرنا لا نعرف من نحن؟ أنحن أمة هالكة أم امة مُسْتَهْلَكَه.
كل شيء نستهلكه، قديما كان أو جديد، فقط ضع عليه طابع و أكتب عليه صُنِعَ بــِ بلد غربي (made in … ).
لو توقف الأمر عند الأمور الاستهلاكية من مأكل ومشربٍ، لكان الأمر هينا ربما؛ لأننا امة مُسْتَهْلِكَة عاجزة عن الإنتاج كوننا دولاً مُسْتَعْمَرَة كنا ولازلنا، دولا نامية.
لكن المشكل يكمن في أن هلاكنا، صار هلاك فكري عقائدي يصعب إحيائه، بالعودة إلى الأصل، بالتمسك بالدين والهوية.
والمشكل العويص والأكبر، الذي لا و لن تغفره لنا الأجيال القادمة، هو استرادنا لدين مُزَيفٍ، بعثوا به إلينا لأننا نعشق كل ما هو غربي.
فصرنا فعلا أمة مستهلة هالكة
كل شيء نستهلكه، قديما كان أو جديد، فقط ضع عليه طابع و أكتب عليه صُنِعَ بــِ بلد غربي (made in … ).
لو توقف الأمر عند الأمور الاستهلاكية من مأكل ومشربٍ، لكان الأمر هينا ربما؛ لأننا امة مُسْتَهْلِكَة عاجزة عن الإنتاج كوننا دولاً مُسْتَعْمَرَة كنا ولازلنا، دولا نامية.
لكن المشكل يكمن في أن هلاكنا، صار هلاك فكري عقائدي يصعب إحيائه، بالعودة إلى الأصل، بالتمسك بالدين والهوية.
والمشكل العويص والأكبر، الذي لا و لن تغفره لنا الأجيال القادمة، هو استرادنا لدين مُزَيفٍ، بعثوا به إلينا لأننا نعشق كل ما هو غربي.
فصرنا فعلا أمة مستهلة هالكة
رمضان بوشارب