رمضان يوم بيوم (اليوم 27)
06-09-2010, 12:27 AM
آية
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون (8) فصلت .
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وكتابه وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها , لهم ثواب عظيم غير مقطوع .
حديث
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تبسمك في وجه أخيك لك
صدقة . وأمرك بالمعروف ونهيك عن لمنكر صدقة . وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة . وإماطتك
الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة . وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة . صحيح الجامع .
قصة
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر في إحدى القرى الألمانية . كان هناك
طفل يدعى (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف . وكان كلما سأل مدرس
الرياضيات سؤالا كن جاوس هو السباق للإجابة على السؤال . فيحرف بذلك زملائه في الصف من فرصة التفكير
في الإجابة . وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا , فأجاب غليه جاوس بشكل سريع مما أغضب مدرسه
فأعطاه المدرس مسألة حسابية وقال : أوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100 طبعا كي يلهيه عن الدرس
ويفسح المجال للآخرين . بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل : 5050 فصفعه المدرس صفعة قوية , وقال
: هل تمزح ؟! أين حساباتك ؟ فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 1,99 ومجموعهما = 100,
وأيضا 2,98 تساوي 3,97,0100 تسساوي 100, وهكذا إلى 49,51 وأكتشفت بأني حصلت على 50 زوجا من
الأعداد . وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو 21(26+1)\2 حيث تكون 21 في هذه المسألة
تساوي 100 .
وأصبح الناتج 5050 , فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير فريدريك
جاوس و أحد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ .
حكمة
أيها الإنسان لا نس الموت فإنه لن ينساك .
دعاء
رب أنصرني غلى القوم المفسدن اللهم اجعلنا من الصلحين المصلحين واجعلنا من المحسنين .
فكرة
فلنحاول أن تكون من المحسنين , يقول الحسن البصري : << الأحسان أن أنعم ولا تخص , كالريح و المطر
والشمس والقمر >> فنفع المؤمن وإحسانه للآخرين عام شامل ولا يتقيد بعمل أو مكان أو شخص .والمحسن كثير
الخير والعطاء في أي مكان , أينما حل نفع .
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون (8) فصلت .
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وكتابه وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها , لهم ثواب عظيم غير مقطوع .
حديث
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تبسمك في وجه أخيك لك
صدقة . وأمرك بالمعروف ونهيك عن لمنكر صدقة . وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة . وإماطتك
الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة . وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة . صحيح الجامع .
قصة
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر في إحدى القرى الألمانية . كان هناك
طفل يدعى (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف . وكان كلما سأل مدرس
الرياضيات سؤالا كن جاوس هو السباق للإجابة على السؤال . فيحرف بذلك زملائه في الصف من فرصة التفكير
في الإجابة . وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا , فأجاب غليه جاوس بشكل سريع مما أغضب مدرسه
فأعطاه المدرس مسألة حسابية وقال : أوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100 طبعا كي يلهيه عن الدرس
ويفسح المجال للآخرين . بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل : 5050 فصفعه المدرس صفعة قوية , وقال
: هل تمزح ؟! أين حساباتك ؟ فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 1,99 ومجموعهما = 100,
وأيضا 2,98 تساوي 3,97,0100 تسساوي 100, وهكذا إلى 49,51 وأكتشفت بأني حصلت على 50 زوجا من
الأعداد . وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو 21(26+1)\2 حيث تكون 21 في هذه المسألة
تساوي 100 .
وأصبح الناتج 5050 , فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير فريدريك
جاوس و أحد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ .
حكمة
أيها الإنسان لا نس الموت فإنه لن ينساك .
دعاء
رب أنصرني غلى القوم المفسدن اللهم اجعلنا من الصلحين المصلحين واجعلنا من المحسنين .
فكرة
فلنحاول أن تكون من المحسنين , يقول الحسن البصري : << الأحسان أن أنعم ولا تخص , كالريح و المطر
والشمس والقمر >> فنفع المؤمن وإحسانه للآخرين عام شامل ولا يتقيد بعمل أو مكان أو شخص .والمحسن كثير
الخير والعطاء في أي مكان , أينما حل نفع .