تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    61

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
ََََزائر اسمه الرضىَََََ
20-02-2013, 08:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







زائر اسمه الرضا
( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) ..وقال تعالى ( وعلى ربهم يتوكلون ).. وقال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير )


زائر لطيف وجميل يأتي الينا من حين لاخر فيرطب من صحراء القاحله ويعطرها بنسيمه الاخاذ
الرضا





الذي يتسلل برفق وعذوبة فيربت علي الاوجاع ويمسح الدموع المختزنة ويضاعف

من قدرتنا علي احتمال منغصات الحياة ويمنحنا راحة نفسية وجسدية تكون بمثابه







الوقود الاضافي لمواصلة الرحله بلا انتكاسات وبالرغم من اهمية هذا الزائر وحيويته

البالغه الا اننا جميعا نقع في الخطأ القاتل بعدم احتضانه بايدينا وقلوبنا بل و التشبت به

بعقولنا فهو وحده الذي يهبنا الحمايه

انه الرضا فما ان يعيش ولو لحظات قليله من الاحساس بالرضا حتي تتبدل رؤئيتنا لكل ما حولنا

سواء اكانوا شركاء الحياه او زملاء العمل وسائر تفاصيل حياتنا اليوميه

وتتزايد حاجتنا النفسيه والصحيه لانتزاع الشعور بالرضا وزرعه ولو عنوة داخل ساعات يومنا خاصة








مع تزايد ضغوط الحياة المادية وتناقص ما نحصل عليه جميعا من دعم معنوي لانغال كل انسان
بنفسه
الرضا..............







ويهتف الكثيرون كيف نرضي ونحن لا نحصل علي حقوقنا والمشاكل تحيط بنا ولا نجد المعامله التي

نستحقها والكثير من الاعتراضات المقبوله في معظمها وهؤلاء لايدرون انهم اولي الناس بالاستدعاء









الواعي للرضا في حياتهم فبدونه سيسمحون لكل من المراره والسخط بقيادة حياتهم مما يجعلهم

يحصدون الخسائر الصحيه والنفسيه الجسيمه وستتناقص قدرتهم الفعليه علي مواجهة ما يؤلمهم

وبالتالي ستتضاعف مشاكلهم وتتنامي معاناتهم مما يدخلهم في دائرة لعينه لا طائر من وراها








فلا عن الخسائر الدينية ايضا وهي ما يمكن
لكل عاقل ان يتجنبها فنحن ذاهبون وان طال الرحيل

ومن حسن الاستعداد للرحيل الرضا بما لدينا

وننبه الا ان الرضا ليس معناه قبول ما يمكن تغيره فهذا تخاذل يأباه الدين ولا يقره باي حال من الاحوال


بل نطالب تخاذل يأباه الدين ولا يقره باي حال من الاحوال بل نطالب بالرضا الايجابي الذي يذكر

النفس ما لديها وان قل لترتاح قليلا من الركد المحموم ولتهدأولتقر عينا ولتسعد بما في ايديها مما يكسبها طاقه نفسيه جبارة لمواصلة السير لتحقيق ما هو افضل واعظم








فما دامت قد حظيت في بعض ما يرضيها بفضل الله ثم بسبب توفيقها في سعيها فلا شك

انها تستطيع الحصول علي المزيد والمزيد ولا يوجد انسان محروم من النعم التي تستحق الرضا

وعلي الطرف المقابل نجد الكثير ممن حرموا انفسهم من متعة الرضا لانهم شغلوا انفسهم بمراقبه

ما حصل عليه الاخرين واهدروا عمرهم في ذلك بدلا من السعي الجاد بايجابيه لتحسين فرصهم

في الحياة بكل طاقتهم ودون احساس بالضغط العصبي وانما يفعلون ذلك بلطف وتسليم جميل لله

واستمتاع حقيقي بما جنوه مع مواصلة السعي للمزيد دون تكالب او تطاحن وهم ينعمون بالوجود





في احضان الرضا الذي اثبت الصحة النفسية انه لا توجد سعادة بدون رضا وانه المفتاح الحقيقي

لاكتساب النضج في الحياة ولتجاوز المحن التي لا تخلوا منها اي حياة باقل قدر ممكن من الخسائر

وبدونه تصبح الحياه رحلة فاشلة مليئه بالفشل والمرض الصحي والجسدي ايضا

ولكي نفوز بالرضا علينا تذكر ان الله تعالى ليس بظالم وما دمنا قد فعلنا ما في وسعنا فقد ادينا ما









علينا ولنترك الباقي علي الله ونطلب منه تعويضنا عن كل لحظه الم نعيشها اواي اصابه

تصيبنا دون تقصير منا





مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 12:19 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى