رد: تصفح الكتاب: علل الحديث ومعرفة الرجال والتاريخ (ت: السرساوي)
04-03-2015, 04:50 AM
قال قائل :
قوله تعالى:
°°°(ص و القران ذي الذكر) 2-3 سورة ص.
لو كان الذكر هو القران لاصبح معنى الاية (ص و القران ذي القران).
قوله تعالى:
°°°(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) 105 الانبياء.
وهذه الاية تظهر ان الذكر كان مكتوبا قبل الزبور اصلا .
و كذلك قوله تعالى:
°°°(ان هو الا ذكر و قرآن مبين) 69 يس. والتفريق واضح جدا هنا بين الذكر و بين القران.
°°°فقال آخر معارضا ذلك الفهم :
يقول سُبحانه :
°°°( ص والقُرآن ذي الذِكر ) .
والقُرآن الذي يُذكِّر .. فقوله جل شأنه ( ذي ) بمعنى الذي .
أي : والقُرآن الذي يُذكِّر .
فلِماذا أغفل قوله ( ذي ) ففهِم مَن لا يفقه ما خَرِف به !!
ويقول جل وعلا :
°°°( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) .
معنى الزبور هو الكِتاب المزبور أي المكتوب ( أم الكِتاب واللوح المحفوظ ).
أي : ولقد كتبنا في اللوح المحفوظ أن مِن بعد الذِكر ( القُرآن ) سيرث الأرض عبادي الصالِحون .
يقول سُبحانه :
( وانه لفي زُبُر الأولين ) .
وقال :
( وكل شيء فعلوه في الزبر ) .
فنقول : فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ؟!!
أمّا في قوله جل وعلا :
( إن هو إلا ذِكر وقُرآن مُبين ) .
أي : إن القُرآن ذِكر للناس وقُرآن مُبين يُقرأ .
وأخيرا نقول :
فما لهؤلاء بكِتاب الله العظيم وأين هُم مِنه ومِن عِلمه ؟؟
لا يمسّه إلا (( المُطهّرون )) .
فبأي حديث بعده يؤمِنون !!
تحياتنا ...........