تسجيل الدخول

بملء رغبتي أنا
ودونما أرهاب
أعترف الان لكــــــم بأنني كذاب
وقفت طول الاشهر المنصرمة
أخدعكم بالجمل المتمتمة
وأدعي انني على صواب
وها أنا أبرأ من ضلالتي
قولو معي : أغفر وتب
يارب ياغفار
قلت لكم :ان فمي
في أحرفي مذاب
لان كل كلمة مدفوعة الحساب
لدى الجهات الحاكمة .
أستغفر الله.... فما أكذبني
فكلها أنضمة شرعية
جاء بها أنتخاب
وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب
وكلها تستنكر الارهاب
وكلها تحترم الرأي
وليست ظالمة
وكلها
مع الشعوب دائما منسجمة
قلت لكم :
ان الشعوب المسلمة
رغم غناها...معدمة
وانها بصونها مكممة
وانها تسجد للانصاب
وان من يسرقها يملك مبنى المحكمة
ويملك القضاة والحجاب !
أستغفر الله فما أكذبني !
فها هي الاحزاب .
تبكي لدى انامها المحطمة
وها هو الكرار يدحو الباب
على يهود الدونمة
وهاهو الصديق يمشي زاهدا
مقصر الثياب
وهاهو الدين قد أحتوى مسلمة
فعاد بالفتح ...بلا مقاومة
من مكة المكرمة!
ياناس لا تصدقوا
فاءنني كـــــــــذاب

الشاعر

هل إذا بئس كما
قد عسى لا إنما
من إلى في ربما
هكذا سلمك الله قل الشعر
لتبقى سالما
هكذا لن تشهق الأرض
و لن تهوي السما
هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا
و لا الحبر دما
هكذا وضح معانيك
دواليك دواليك
لكي يعطيك واليك فما
وطني يا أيها الأرمد
ترعاك السما
أصبح الوالي هو الكحال
فابشر بالعمى