رسالة شوق من القلب إلى أمي الحبيبة
26-09-2012, 06:28 PM
رسالة شوق من القلب إلى أمي الحبيبة
من فوق جبال الوجع وخلف تلال الغربة وبحور الألم سأصنع من سيقان الأشجار أقلاما ومن مياه الأنهار الزرقاء محابر أكتب بها شوقي إليكِ ؛؛
حملتـني بين ضلوعك ووضعتني مع آهاتك وزفراتك تنفست من عبير قبلاتك ارتويت من حليبك ودعتيني بقلب يقطر أسى وأنتِ تبتسمين حتى لا أتألم وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك بكيت معي عندما صفعني القدر ونال مني وفرحت معي عندما نجحت وتخرجت.
ما أكبر قلبك يا حبيبتي تعذريننى وتسامحيننى وتعفين عنى قبل أن اعتذر ,,كم تحمل هذا القلب من عذابات ووجع للاكبر عانيتى وتعبتى وسهرتى حتى رقَّ عظمكِى واحدودب ظهركِى لتجعلينى ارتاح .
كيف أردّ الجميل لكِى وأنتى بعيدة ?
كيف أستطيع أن أعينكى على كبرك وتعبك وكل خلية في جسمي تتذكر أفضالك
كيف لي وليس بيدي حيلة ?
ماذا أعمل للدهر الذي أبعدني عنكِى وفرقنى ?
ياااااااه يا أمي كم أنا مشتاق لتلك الأيام الجميلة أيام الدراسة والضجيج واللعب والنوم في أحضانكِ .أيام الضحك والفرح أيام راحة البال والمحبة والأمان أيام العيد ومولود النبي .
تقولين لي أنا بخير ما دمتِ أنت بخير وأنت تتألمين ولكنك تخافين علي أن أتألم وتحاولين زرع الأمل في قلبي وروحي وأنتِ لا تعرفين كم من الدموع ذرفت وأنا أسمعه يرتجف وأعرف أنكى مريضة وأنا عاجز.
ليتني أستطيع أن أنفذ داخلك لأعرف ماذا تريدين وما الذي يريحكى وما الذي يسعدكى وأزرع ابتسامة حقيقية على وجهكى ,,قتلني الزمان وطوتني المسافات ولكني رغم الصفعات أبقى أستمد قوتي من قوتك وصبري من صبرك وأنا أتذكر تعبك وأنت ساكتة لا تشتكيى.
عبق عبيرك يزيل وحدتي وسعادتي هي في رضاك عني.
مهما كبرت وأمتد بي العمر إلا أنني أبقى أحتاجك أحتاج لدعواتك لتنتشلني من ألمي ولأحضانك لتدفئني من زمهرير أيامي ويبقى شوقي إليكِ هو الدم الذي يسير في شراييني لينبض قلبي.
هل سينصفنا الزمان ويرق قلب الأيام وتعطف علينا قسوة الحياة لنعود ونجتمع من جديد كما كنا ,,
نشتم رائحة تفاح الموصل وبرتقال ديالى ونتذوق طعم تمر البصرة.
يا بحري وشمسي وضوء نهاري وشعاع قمري وشمعتي في ظلمتي
يا نبع الحنان والعواطف
يا حبيبة مهجتي وجنتي وواحتي
أهديكِ عمري وقلبي
يا منزل الغيث أنزل السكينة على قلوبنا واجمعنا بالخير
كل عام وأنت بخير وعافية
وكل أم بخير
ربِّ اغفر لي ولوالديّ وارحمهما كما ربّياني صغيرا
من فوق جبال الوجع وخلف تلال الغربة وبحور الألم سأصنع من سيقان الأشجار أقلاما ومن مياه الأنهار الزرقاء محابر أكتب بها شوقي إليكِ ؛؛
حملتـني بين ضلوعك ووضعتني مع آهاتك وزفراتك تنفست من عبير قبلاتك ارتويت من حليبك ودعتيني بقلب يقطر أسى وأنتِ تبتسمين حتى لا أتألم وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك بكيت معي عندما صفعني القدر ونال مني وفرحت معي عندما نجحت وتخرجت.
ما أكبر قلبك يا حبيبتي تعذريننى وتسامحيننى وتعفين عنى قبل أن اعتذر ,,كم تحمل هذا القلب من عذابات ووجع للاكبر عانيتى وتعبتى وسهرتى حتى رقَّ عظمكِى واحدودب ظهركِى لتجعلينى ارتاح .
كيف أردّ الجميل لكِى وأنتى بعيدة ?
كيف أستطيع أن أعينكى على كبرك وتعبك وكل خلية في جسمي تتذكر أفضالك
كيف لي وليس بيدي حيلة ?
ماذا أعمل للدهر الذي أبعدني عنكِى وفرقنى ?
ياااااااه يا أمي كم أنا مشتاق لتلك الأيام الجميلة أيام الدراسة والضجيج واللعب والنوم في أحضانكِ .أيام الضحك والفرح أيام راحة البال والمحبة والأمان أيام العيد ومولود النبي .
تقولين لي أنا بخير ما دمتِ أنت بخير وأنت تتألمين ولكنك تخافين علي أن أتألم وتحاولين زرع الأمل في قلبي وروحي وأنتِ لا تعرفين كم من الدموع ذرفت وأنا أسمعه يرتجف وأعرف أنكى مريضة وأنا عاجز.
ليتني أستطيع أن أنفذ داخلك لأعرف ماذا تريدين وما الذي يريحكى وما الذي يسعدكى وأزرع ابتسامة حقيقية على وجهكى ,,قتلني الزمان وطوتني المسافات ولكني رغم الصفعات أبقى أستمد قوتي من قوتك وصبري من صبرك وأنا أتذكر تعبك وأنت ساكتة لا تشتكيى.
عبق عبيرك يزيل وحدتي وسعادتي هي في رضاك عني.
مهما كبرت وأمتد بي العمر إلا أنني أبقى أحتاجك أحتاج لدعواتك لتنتشلني من ألمي ولأحضانك لتدفئني من زمهرير أيامي ويبقى شوقي إليكِ هو الدم الذي يسير في شراييني لينبض قلبي.
هل سينصفنا الزمان ويرق قلب الأيام وتعطف علينا قسوة الحياة لنعود ونجتمع من جديد كما كنا ,,
نشتم رائحة تفاح الموصل وبرتقال ديالى ونتذوق طعم تمر البصرة.
يا بحري وشمسي وضوء نهاري وشعاع قمري وشمعتي في ظلمتي
يا نبع الحنان والعواطف
يا حبيبة مهجتي وجنتي وواحتي
أهديكِ عمري وقلبي
يا منزل الغيث أنزل السكينة على قلوبنا واجمعنا بالخير
كل عام وأنت بخير وعافية
وكل أم بخير
ربِّ اغفر لي ولوالديّ وارحمهما كما ربّياني صغيرا