واشنطن تعتزم إرسال قوات خاصة إضافية إلى سوريا
26-04-2016, 09:08 PM

أوباما أعلن خلال زيارته ألمانيا أنه سيرسل قوات غير مقاتلة إلى سوريا

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه بصدد إرسال قوات خاصة إضافية قوامها 250 جنديا إلى سوريا لمساعدة مجموعات مسلحة محلية في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وسيرفع ذلك عدد القوات الأمريكية الخاصة في سوريا إلى 300 جندي.
وأوضح أوباما في تصريحاته بمدينة هانوفر الألمانية أن القوات لن تقود المعارك لكنها ستضطلع بمهام تدريبية.
وجدّد الرئيس الأمريكي استبعاد بلاده إرسال قوات برية إلى سوريا.
وكان نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، قد قال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" طُرد من بعض معاقله شمالي وشرقي سوريا.
وأضاف "واثقون من أن القوات الخاصة الأمريكية الإضافية ستؤدي دورا مهما".
وقال مسؤولون في وقت سابق إن الهدف هو تشجيع مزيد من العرب السنة على الانضمام إلى المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.


القوات الأمريكية الإضافية في سوريا ستساعد في القتال ضد الدولة الإسلامية

ويناقش أوباما خلال زيارته هانوفر الصراع السوري إلى جانب عدد من قضايا السياسة الخارجية مع قادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وقال أوباما الأحد إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في سوريا.
ويعارض أوباما الدعوات المطالبة بإرسال قوات قتالية إلى سوريا، التي قتل فيها أكثر من 250 ألف شخص وشُرّد قرابة 11 مليون آخرين منذ بدء الصراع قبل خمس سنوات.
وفرّ من هؤلاء نحو 4 ملايين خارج البلاد، من بينهم أعداد متزايدة يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر للهجرة إلى أوروبا.
وشكّلت الأزمة ضغوطا على بلدان الاتحاد الأوروبي التى تواصل جهودها الآن إلى إيقاف التدفق الهائل للمهاجرين واللاجئين.
وتلقت ألمانيا قرابة 477 ألف طلب لجوء العام الماضي بعدما وصل إليها قرابة 1.1 مليون مهاجر.
وخلال العام الجاري، تلقت برلين 181 ألف طلب لجوء حتى الآن.
وحثت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الفصائل المقاتلة على إنشاء مناطق آمنة في سوريا لحماية اللاجئين فيها داخل البلاد.
وأعربت ميركل عن أملها في أن يُجرى التوافق على خطة كهذه في النهاية خلال مفاوضات السلام الجارية في جنيف.